18 ديسمبر، 2024 6:51 م

مــــن يوميات مـــــــواطن شـــــــــــرق الاوســــــــطي

مــــن يوميات مـــــــواطن شـــــــــــرق الاوســــــــطي

داعش رايح ‘‘ داعـــــش جـــــاي
منذ تنفيذ ( وبدقة …!) كل فقرات سايكسبيكو و استلمت كل الحكومات المتنوعة في المنطقة والمشمولة بالاتفاق البريطاني الفرنسي للأمر الواقع وتحت هذا العنوان جلس مجموعة من مسؤولي القبائل والشخصيات ( أصحاب الاصول ) من المتعاونين مع الجهتين المنتصرتين بالغدر على ارادة شعوب المنطقة الذين اصبحوا في وضع لاحول لهم ولاقوة ‘ وبدأ العمل المنظم بين الطرفين ( حكومات القبائل مغلف ببعض مظاهر العصر..!)و قوى الغرب المهيمن‘ لمنع اي تحول يضر بروح الاتفاق ‘ مع ابقاء باب مفتوح للافتراق اكثر في ضوء تحولات العصر ومنطق الاشياء في التعامل مع المتغيرات في المنطقة ‘ نقول منذ ذلك الوقت ‘ لانرى ولانسمع رسم اي توقعات لمستقبل المنطقة واهلها يبشر بتحولات تؤدي الى تغيير ما رسمة الغرب المهيمن يكون غلبة لارادة شعوب المنطقة أو متوقع ان يحدث ونابع من فكر اهل المنطقة المتنفذين ‘ واذا ظهر اي شيء من هذا القبيل يكون الغلبة فية احباط لارادة الشعوب وفي مقدمتهم الشعبين العربي والكردي ‘ كذلك ودائماً مطلوب : ( إستحالة هزيمة رمز حقارة الغرب في هذه المنطقة وهي الدولة العبرية ) ‘‘ لذلك ترى أن المصدر الموثوق لتخطيط اكثرية الامور في الشرق الاوسط ياتي من مصادر :
لعقدة المؤامرة ..!!
لترويج لعبة الامم
90 % من حلول عقد المنطقة ياتي من الغرب وقائده الادارة الامريكية ‘ و التقارير تحت عنوان : ( مصادر الغربية الموثوقة ) .
كلنا نعرف ماذا فعل ( داعش المولود من رحم القاعدة ) بالمنطقة وأهلها وقيل الكثير الكثير عن : كيف ومتى وبمساعدة من جاء واصبح قويا و وصل يده الطويله الى الغرب وجنة أمريكا و لم يطلق طلقة في سبيل التجربة حتى قريب من احد السفارات العبريه المدللة ‘ الى ان وصلنا الى نشر تقارير وارقام تبشر بنهايته ‘ و فجاءة ينشر وعلى نطاق واسع تقرير ذو عنوان مثير ( «داعش» يتكيّف ويحرّك أموالاً… وخطره يتنامى )والتقرير معد بتوقيع ( خبراء في الأمم المتحدة ) يبشر بتنامي خطر تنظيم «داعش»، وتشجيع أنصاره على تنفيذ هجمات في أوروبا وأماكن أخرى، على الرغم من تراجع سيطرته على أراضي شاسعة في العراق وسورية وليبيا، بسبب انتقال مسلحيه إلى مناطق جديدة أو عودتهم إلى بلدانهم، وإظهاره قدرة على التكيّف، لا سيّما في تحريك أمواله إلى مناطق أخرى تحسباً لهزيمته في مدينة الرقة.
وتحدث التقرير عن استمرار «تنافس إستراتيجي» بين «داعش» وتنظيم «القاعدة»، مستدركاً أن هناك «تحالفات متبدّلة» بين مسلّحيهما و «تعاوناً تكتيكياً» في مناطق كثيرة. وأضاف أن «القاعدة» ما زال مرناً، خصوصاً في غرب أفريقيا وشرقها وشبه الجزيرة العربية.
وَرَدَ ذلك في تقرير من 24 صفحة قُدِم إلى مجلس الأمن في الاونه الاخيره ، وأعدّته لجنة مراقبة تطبيق العقوبات المفروضة على «القاعدة» و «داعش» والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بهما يطاول الشهور الستة الأولى من عام 2017.
وأظهر التقرير أن «داعش يتكيّف مع استمرار الضغط العسكري المفروض عليه، ويفوّض مسؤولية صنع القرار إلى مستويات أدنى ليعهد بها إلى القادة المحليين»، كما تحوّل إلى الاتصالات المشفرة، وما زال يرسل أموالاً إلى «أنصاره خارج منطقة النزاع» في الشرق الأوسط، وإلى «منتسبيه في كل أنحاء العالم».
وأوضح أن نقل التنظيم لامواله يتم عبر «خليط من خدمات التحويل أو نقل الأشياء الغالية القيمة والمبالغ النقدية الضخمة»، مشيراً إلى أن قيادته الأساسية أرسلت «أموالاً إلى أماكن ليست فيها جماعات مُنتسبة إليه، ما يشكّل محاولة للتحضير لهزيمته العسكرية في نهاية المطاف في سورية والعراق».
وأضاف أن تحويلات الأموال تُقسّم إلى مبالغ ضئيلة، ما يجعل اكتشافها أكثر صعوبة. كما يستخدم «داعش» مقدّمي خدمات محترفين لتوصيل مبالغ نقدية، والذين يتلقون أجراً في مقابل خدماتهم ويتم اختيارهم على أساس جنسيتهم وقدرتهم على السفر إلى بلدان محددة.
ونقل التقرير عن معلومات استخباراتية قدّمتها دولتان لم يسمّهما، أن «القادة الأساسيين في داعش غادروا الرقة تحسباً -كما يبدو- لزيادة الضغوط العسكرية والغارات الجوية، ولاحتمال وقوع هجوم على المدينة»( كتب التقرير قبل سقوط الرقة ). ولفت إلى أن المقاومة التي أبداها «داعش» في الموصل تدل على أن «هيكل القيادة والتحكّم الخاص به لم ينهار تماماً، وعلى أن التنظيم ما زال يشكّل تهديداً عسكرياً ضخماً»، مضيفاً أن دولاً ترجّح أن يواصل أيضاً «تكييف هيكل القيادة والتحكّم لديه» مع تغيّرات المرحلة المقبلة.
ولفت التقرير إلى أنّ التنظيم «يواصل التشجيع على تنفيذ هجمات» خارج الشرق الأوسط و «التمكين من ذلك»، مثل أوروبا التي ما زالت تشكّل «منطقة ذات أولوية» لشنّ اعتداءات يُنفّذها أفراد يؤيدون عقيدة «داعش». وتحدث عن «زيادة الراديكالية والتطرف العنيف» المرتبط بشبكات التنظيم في القارة.
وأشار إلى أن عدد الراغبين في التوجّه إلى العراق وسورية للانضمام إلى «داعش» يواصل التراجع، مستدركاً أن المعارك في مدينة ماراوي جنوب الفيليبين أخيراً تُثبت أن التنظيم يُريد موطئ قدم في جنوب شرقي آسيا، حيث أحدثت دعايته عن «الخلافة» صدى لدى متشددين.
ورجّح أن «يوسّع داعش» تنافسه مع حركة «طالبان» في أفغانستان، وإن «لم يرسّخ بعد قوة قتالية قابلة للحياة هناك». وأضاف أن الحركة «ما زالت تمارس نفوذاً كبيراً على المنظمات الإقليمية لتنظيم القاعدة»، مشيراً إلى أن أكثر من 7 آلاف أجنبي يقاتلون في أفغانستان لحساب «طالبان» و «القاعدة».
وقدّر التقرير عدد مسلحي «داعش» في ليبيا بما بين 400 و700، مضيفاً أن تهديداً يشكّله التنظيم و «القاعدة» في تونس يبقى «مقلقاً». وفي مصر، ما زالت جماعة أنصار بيت المقدس الموالية لـ «داعش» تشكّل «تهديداً شديداً، وتسلّلت إلى طرق التهريب في جزء من شبه جزيرة سيناء
هذه المعلومات كما قلنا نشره ( راعي السلم والامن الدولي امم المتحدة ) الذي يذهب كل جهدها و وجودها المادي والمعنوي بكلمة واحدة وهي ( حق النقض – الفيتو ) من احد من خمس ملوك يملكون الارض ‘ وهم جمعا و فراداَ من اصحاب الاصوات العالية في العواصف و في الهدوء وهم يعرفون كيف يولد و يختفي الدواعش هنا و يظهر في مكان اخر و باي ثوب يفصلها احدهم او خمستهم وهم مرتاحين تحت عنوان ( السلم والعدل العالمي )ولاالملك في الارض الا ذي نجوم الخمس في هذا المجال ‘ ورغم ان ملايين الاطفال الايتام ضحايا جبروت النجوم الخمسة و شراسة داعش وقبلهم القاعدة ومتشابهاتهم ‘ يصيحون هولاء الملوك عراة ‘ ولكن هم مصرين على انهم ( مالين هدومهم ) كما يقول المثل العراقي وملابسهم المحتشمة بمواثيق الامم المتحدة تبدأ بحقوق الانسان وتنتهي بـ ( الفيتو ).