23 ديسمبر، 2024 6:24 م

مـــــعــــاليك …!!

مـــــعــــاليك …!!

أوجه التحية الى ( معالي ) دولة رئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي على نصره المبين وفوزه الساحق لحصوله على اهم حكومة ومنجم تصدير الوزراء والعلماء والمسؤولين والقياديين والمنظرين والفطاحل من أصحاب التصريحات الرنانة بعد معارك دامية  بين القائمة التي يعد معالي دولة رئيس الوزراء من قادتها … والكتل  الاخرى التي ضمت وتمسكت بوزارات تزعم   أنها سيادية أو شبه سيادية وهي أبعد ما تكون عن ذلك فزمن السيادية وتحديداً لمن يقف ضد التكتلات التي تتمتع بأغلبية ولى بدون رجعة المهم نترك هذا الأمر للمنظرين والعقائديين الّذين ينتمي معالي رئيس الوزراء لهذا التخصص وهو التنظير العقائدي الذي كلَف به شخصياً باعتباره عقائدياً ومنظراً مخضرماً في حزبه … لكنه فخٌ كبير وورطة ومأزق وضع فيه دولة رئيس الوزراء نفسه ومن كلفه حين بدأ بخوض معركة خاسرة في الساعات الأولى بعد عقد جلسات البرلمان بحلته الجديدة … وقام بشن غارات غير منظمة ومبطنة مع الأسف الشديد ( ولا حاجة لذكر أدلة) بحقد طائفي لا يليق بتلميذ في الدراسة الابتدائية ومن ثم إطلاق إشاعات وإعادة الحياة لقبور مهدمة تجاوزها العراقيون كما تجاوزوا الفتنة الكبرى في أعوام ( 2005 – 2006 – 2007 ) والتي عانت منها المحافظات العراقية ما عانت وبخاصة في المناطق التي سيطر عليها القتلة والميليشيات تضاف إلى معاناتهم من العدوان الأمريكي واحتلاله وتدخله في عمل هذه المحافظات … لا يمر يوم واحد إلا ويصدر أمراً بكارثة جديدة أو إعادة الحياة إلى فيروسات قضى عليها أبناء المحافظات العراقية بصمودهم وصبرهم وتضحيتهم ولا أدري حقاً كيف يصبر ويستغيث أبناء الشعب العراقي هذا الوضع لرئيس وزراء الحكومة الخامسة في ظل الاحتلال وما بعد الاحتلال ومعالي دولة رئيس الوزراء لا يحمل الشهادة والإجابة غير الوعود المستقبلية (…) ؟ أما اليوم فكل شيء مسموح ومباح والدليل ان الوزراء الجدد وما يقوم البعض منهم من تجاوزات وكوارث في كل ساعة وما خفي كان أعظم . ومن الأمور التي تضحك أنني شاهدت قناة تسمى ( الطائفية ) وضعت بعض الشعارات والتعليقات الكاذبة على شريطها الإخباري والسبب ظهور معاليه لأكثر من 70% من وقت البث بحجة ( البث التجريبي) فضلاً عن تعمد التركيز على نشاطات جهة حزبية بعينها عن حزب وطائفة أخرى والقصد معروف ! لا يمر يوم إلا ونسمع أن هناك اعتراضا من كتل برلمانية على عمل هذه وزارة أو تلك أو مكافحة الفساد الإداري والمالي التي تم عرضها في إحدى القنوات الفضائية أتهم فيه هذا الناطق الكاذب هذه القناة وغيرها بأنها تقف عائقاً في طريق مكافحة الفساد الذي انتهجته الوزارة منذ مدة … وكـأن السيد الوزير الجديد إستلم علوه لتسويق الخيار والتمر أو ملهى ليلي أو مشرب … أين أبناء العراق الموزعون بين أكثر من ثمانية عشر محافظة داخل العراق وفي خارجه من هذا الانقلاب والثورة السوداء … مع أنني متأكد أن السيد دولة رئيس الوزراء سيقدم لله نذراً حين يعفى من تولي هذه الكارثة بعد كارثة أزيادة الوزارات الحزبية والكتلية المفتعل استحداثها وكارثة الاستبدالات والإعفاءات في الوزارات ما أعلن عنها وما لم يعلن مخافة أن يدركه الوقت لأن هناك وزارات أخرى تنتظر التمزيق والتحطيم بعد التي استحدثت . وعود على بدء فالسيد دولة رئيس الوزراء مكلف بواجب حزبي عليه أن ينفذه حتى ولو بشق الأنفس وإلا فكيف تقبلون أن يعود خالي الوفاض الى كتلته مثل سابقه الذي بقي يراوح في مكانه وكأنه في طابور كشافة … أنصح الأستاذ دولة رئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي نصيحةً لوجه الله أن ينسحب بهدوء فمازال من الوقت متسع أمامه فالأمر سيان أن يستلم أي وزارة باستثناء رئاسة الوزراء لأن خطوطها حمراء لا تقبل الاعتذار وأن يعود للتصريح عن برامج كتلته من اجل الفرار نحو الإمام فالقنوات الفضائية كثيرة … وللحديث صلة