23 ديسمبر، 2024 12:02 م

مـــؤنـفـلون بـلا حـــدود

مـــؤنـفـلون بـلا حـــدود

يستحق الدم العراقي أن يستعيرهذه الأيام “بلا حدود” لكي يصبح منظمة على غرار المنظمات العالمية …بلا حدود : أطباء بلا حدود…محامون بلا حدود…بلابوش عراقي بلا حدود..!!! فتصبح عندها التسمية الرسمية  للدم العراقي المباح : دماء بلا حدود..!! وحتى نمهرها بجنسية تمييزا تصبح المنظمة :  دماء عراقية مــهــدورة بلا حدود…!!
لكن من الأنصاف عدم قصر بلا حدود على الدم العراقي فقط، وإلا سوف لن ننصف السرقة ” وتزعل علينا جـــــوْقة علي بابا” فعلينا والحال هذه أن نعيرها صفة رسمية وتصبح لدينا منظمة متكاملة : حــــرامية بلا حدود…أو علي بابويون بلا حدود..!!
سيحتج آخر على الفساد والمفسدون وعدم أنصافهم بمنظمة وستكون لهم واحدة :  مفسدون بلا حدود وعندها سنفتح باب جهنم عراقي علينا من التمييز كل يطالب بمنظـــمة :
موزعي البطانيات….بطانيات بلا حدود…!!
مانحي صوبات …..چـــــولات بلاحدود..!!
سياسيون كلاوجية بلا حدود…!!
برلمانيون غير مكتملي النصاب دائما بلا حدود…!!
مؤنفلون بلا حدود..!! يصيح كاكا من بعيد..!!
ملـــوغدين خفت هالچـــــهرة  بلا حدود..!!عراقي جائع يصرخ…!!
إنفجارات بلا حدود…!!
ماشــــاء ألله سوق المنظمات المشبوهــــــة مزدهـــــرة في العراق وجلها مشاريع منظمات فئة بلا حدود..!!

قائمة بلا حدود العراقية تطول جدا اذاماأسترسلنا وقد تهون جميعها الا الدم وسفكه، ولكن منظمات سفك الدم العراقي يبدوا أنها كفوءة ومديات شهوتها للدم فعلا بلا حدود  وتستحق أن تفرد لها تسمية منظمة… ولم يبق أمامها سوى أن تفتح مكاتب رسمية علنية في عموم العراق لأن تجارتها مزدهـــــرة…!!!
فهي منظومة مكتملة همها الوحيد سفك الدم العراقي البريء الذي ليس له علاقة بالصراع بل هو وسيلة لخلق سيناريو فوضوي لأفشال الآخر الذي يدير البلد..!!
وكلهة واگــــــعة براس الفگــــرْ..!!
وإذا إستمرت التفجيرات وسفك الدم على هذا المنوال أقترح أن نغير اسم البلد من جمهورية العراق الى جـمـهـوريــة مــؤنـفـلون بـلا حــــدود…!!
فالتسمية تطابق الواقع….وعرج على أطلالها ياحادي العيس…!!
بالأمس كانـــــــوا هنا واليوم قد تأنــــــــــــــــــــــفلوا…!!