19 ديسمبر، 2024 11:26 م

هي ليست مذكرات (حالم) بل هي رصد (لحلم) حقيقي واقعي وأدت أجزاء منه وتحققت أجزاء أخرى أبطاله أفراد من الشعب العراقي بل ثلة من الموظفين العراقيين في أحدى شركات وزارة التجارة العراقية أحداثه واقعية. كانوا جميعاً حالمين في المشاركة في صناعة تجربة حضارية متمدنة والمساهمة في صناعة عراق حضاري مرفه فكانت أيام مشرقة حالمة ولكنها صادقة في أيام صعبة كانت فيها بذور الفساد تشرئب وحيتانه تتوالد و تنمو وعصاباته تتحالف وسط كل هذا كان الحالمين يعملون وكنت أحلم معهم !.
في الوقت الذي فقد الكثيرين من الشعب العراقي الثقة بالمستقبل والثقة بموظفي الدولة و بدأوا يشككون في كل مؤسسات الدولة وتنعدم الثقة بمستقبل العراق هي صرخة (لا) ومحاولة لإستعادة الثقة فأن الشعب العراقي عظيم فيه إمكانيات ومقومات الحضارة رغم كل هذا التغييب والعقل القطيعي والوهم الذي يحاول السيطرة على الشعب العراقي ويخدره ليمزقه أعراقاً وطوائف وعشائر متناحرة ! ويسوقونه بعيداً عن هم الحضارة إلى أوهام البداوة .
لم يكن (طموحاً فردياً) ولا حلم شخصي بل هو طموح وطني لموظفي (شركة حكومية) شارك في صناعته أبسط الموظفين وصولاً إلى معالي وزير التجارة في حينه ! مروراً بالمدير العام الذي تشرفت أن أكون أحد الحالمين حيث نصبت في الشهر الثامن 2004م وانتهى الحلم في نهاية 2005م حيث أستقلت بناء على طلبي من الوظيفة بعد ان زرعوا في طريقي التهديدات والموت.
وهذه مذكرات لأجزاء من هذا الحلم الواقعي الذي يقول أن الشعب العراقي شريف ونبيل وصانع حضارة وليس إرهابي أو متخلف أو فاسد .
و(سأسرد) في كل مرة (حلقة) جزء من هذا الحلم ومرحلة من مراحله قد لا تكون متسلسلة تاريخياً وجميع ما اسرده حقيقي توجد وثائقه و أولياته لدى الشركة العامة لتجارة المواد الإنشائية إحدى شركات وزارة التجارة و وقعت أحداثه للفترة من الشهر الثامن 2004 و نهاية عام 2005م . وستكون عناوين هذه الإحلام :
# العثور على 152 مليار!
# اسرقوا من ابواب متفرقة !
# بين التجارة والصناعة البلوك المقرنص!
# الدَيون المنسية !
# الظوالم حراس المخازن !
# قرض أم إستثمار !
# المدير العام متلبساً !
# لقاء مع نائب وكيل وزير التجارة الخارجية البرازيلي!
# إجتماع أمريكي خطير!
# خارج الصلاحيات !
# الحمام الجاكوزي!
# خطة إستيرادية غير مفهومة (الإستيراد برسم البيع )!
# سفينة زجاج تساهمية !
# التلفون الأخضر !
# الاسعار وسيلة ضبط !
# لغز حرق الدسكات!
أحلأم كثيرة أخرى كلها تتحدث عن وجه مضيء للشعب العراقي عكس الصورة السائدة مع الأسف عن العراقيين وبالخصوص موظفي الدولة العراقية وتزرع الأمل الذي حُصر و وأد .

 

أحدث المقالات

أحدث المقالات