19 ديسمبر، 2024 12:04 ص

مـبـادئ وأخـلاقـيـات الـكـتـابـة والـنـشـر( 2 )

مـبـادئ وأخـلاقـيـات الـكـتـابـة والـنـشـر( 2 )

ذكـرت فـي الـحـلـقـة الأولـى والـمـنـشـورة عـلـى مـوقـع كـتـابـات ( الأغـر ) يـوم 22/ تـشـريـن الـثـانـي مـن هـذا الـعـام أن الـكـاتـب مـؤتـمـن ، والـقـلـم أمـانـة ومــًن يـريـد أن يـنـتــقــد الآخـريـن نـقـدا ً بـنـاءاً وتـقـويـمـا ً فـلـديـه الـوسـائـل والأدوات ، ومـنـهـا الـوثـيـقـة الـنـاصـعـة والـبـرهـان الـذي لا يـرقـى إلـى الـشـك ، وبـقـيـة الأدوات .
ولأن الـقـول الـمـسـخ دون تـلـكـم الـثـوابـت هـو مـحـض هـراء ، نـسـمـعـه كـل يـوم فـي الـمـقـاهـي الـشـعـبـيـة وأرصـفـة الـمـتـسـكـعـيـن !
بـيـد أن الـكـاتـب الـرصـيـن الـذي يـحـتـرم قـلـمـه ُ ( ويـصـون الـكـلـمـة ) عـلـيـه أن لا يـستـفـِز الـقـراء والـمتـلـقــّيـن لأنـه حـتـمـا ً سـيـدخـل فـي خـانـة ( الـمـنـافـقـيـن والـدجـالـيـن )

هـذا إذا كـان الـكـاتـب والـنـاشـر قـد ذكـر َ ( أسـمـه الـصـريـح ، وعـنـوانـه )

أمــّا أن تـنـشـر إحـدى ( الـمـواقـع ) تـرهـات وخـزعـبـلات ، وتـلـفـيـقــات ، وافتراءات عـلـى شـخـص ٍ عـرفـتـه وخـبـرتـه مـنـذ أن ولـدنـا فـي نـفـس الـعـام وفـي نـفـس الـمـديـنـة والـمـحـلــّـة ( مـن دون أن يـذكـر – الـكـاتـب – أسـمـه ُ ) ولـو بـالتـلـمـيـح فـإنـهـا خـيـانـة للـمـهـنـة ، تـدخـل فـي حـيـز الابـتـزاز والـتـنـكـيـل .

أن مـن يتـصـدى ويـتـرصـد لأفـعـال وتـصـرفـات الـمـسـؤولـيـن فـي الـحـكـومـة أو أعـضـاء الـبـرلـمـان الـمـشـيـنـة ، هـي مـن الـحـقـوق التـي كـفـلـهـا الـدسـتـور ، وأقـرهـا قـانـون حـقـوق الـصـحـفـيـيـن الـنـافـذ والـصـادر عـام 2011 ، ومـن فـقـراتـه ( عـدم مـسـاءلـة الـكـاتـب والـصـحـفـي عـن مـصـادر مـعـلـومـاتـه ) وعـدم التــعــرض لأدوات عـمـلـه .

فـلا أرى أي مـبـرر لأي كـاتـب صـادق مـع ذاتـه ورصـيـن يتـعـرض لـشـخـصـيـة سـيـاسـيـة عـريـقـة ، ومـجـاهـد أفـنـى ريـعـان شـبـابـه ، وضـحـى بـمـهـنـتـه ، وتـرك عـائـلتـه مـتـنـقـلا ً فـي غـيـاهـب الأهـوار وأخـاديـد الـجـبـال بـسـبـب الـجـور الـذي لـحـق بـه مـن الـنـظـام ( الـصـدامـي ) الـمـقـيـت ، وسـلـسـلـة الاعـتـقـالات التـي تـعـرض لـهـا فـي دوائـر ( الأمـن ! ) آنـذاك ، بـسـبـب مـعـارضـتـه لـسـيـاسـة الـنـهـج الـبـعـثـي الـجـائـر .

ولأن الـكـاتـب الـمـجـهـول الذي صـب جـام غـضـبـه عـلـى الـنـائـب حـسـن الـسـنـيـد قـد كـذب بـكـل مـا قـال ، وقـد قـال الـنـبـي مـحـمـد ( ص ) يـكـذب الـمـرء ثـم يـكـذب ويتـوخـى الـكـذب ، حتـى يـكـتـب عـنـد الله كـذابـا .

وإنـي هـنـا لـسـت بــصـدد الـدفـاع أو أدعـي مـحـامـيـا ً للـنـائـب ( حـسـن الـسـنـيـد ) بـقـدر مـا أدفـع الـغـل والـغـبـن عـن أي بـريء ، وأغـطـس فـي أعـمـاق الـحـقـيـقـة لأن ( الـسـاكـت عـن الـحـق شـيـطـان ٌ أخـرس )

لـقـد ذكـر الـكـاتـب الـمـجـهـول فـي مـوقـع الـمـسـلـّـة ) الـمـجـهـولـة الانـتـمـاء والـمـصـدر والتـمـويـل مـقـال مـن ثـلاث صـفـحـات ِ ونـصـف ( حـجـم A4 ) وفـي كـل سـطـر ٍ فـيـهـا أكـاذيـب وتـلـفـيـق وافـتـراء وتـجـنـي وتـشـهـير مـقـصـود ( وتـنـمـّـر ) وصـفـاقـة وعـدوان .

ومـن هـنـا ومـن خـلال هـذا الـمـنـبـر الـمـحـايـد والـرصـيـن ، ألـخــّـص وبـاخـتـصـار شـديـد مـراعـاة ً لـمـشـغـولـيـة الـقـراء والـمتـلـقـيـن أهـم مـا جـاء فـي أكـاذيـب هـذا الـكـاتـب الـمـفـتـري و ( الـصـفـيـق)

فـإن أقـر َ بـأنـه ( رجـلًٌ ) ذو مـصـداقـيـة ويـقـيـن فـعـلـيـه أن يـرد بـمـا سـأوضـحـه مـن حـقـائـق ووقـائـع ، وشـهـود عـيـان إذا كـان يـمـلـك ذرة مـن الـشـجـاعـة والـرجـولـة والإبـاء ، وإن كـانـت كـاتـبـة الـمـقـال ( سـيـدة ) فـأعـتـذر عـن كـل مـا كـتـبـت فـلـربـمـا تـكـون ( ضـرة لـزوجـهـا ) وهـكـذا فـي بـلادنـا تــنـتـقـم الـضـرائـر وتـلـفـق ويـصـيـبـهـا الـهـذيـان !

* ذكـر الـكـاتـب الـمـجـهـول فـي الـسـطـر الأول مـن مـلـحـمـتـه الـبـائـسـة : لـيـس مـن قـنـاع يـطـول لـبـسـه ، ونـســى أنـه الآن يـرتـدي ويـحتـمـي بـأكـثـر مـن ( قـنـاع ) لأنـه تـكـلـم عـن شـخـص مـعـلـوم ، وهـو ( نـكـرة مـجـهـول )

* وفـي نـفـس الـسـطـر تـطـرق إلـى لـحـيتـه وشـاربـيـه ، والـرجـل للآن لـم ( يـخـضــّـب لـحـيتــه ) ولـكـنـهـا جـيـنـات ورثـهـا عـن آبـاءه ، فـهـل لـك اعـتـراض عـلـى حـكـم الله .

* وصـف حـسـن الـسـنـيـد بـعـمـر بـن الـعـاص فـي واقـعـة ، ولـم يـذكـر الـواقـعـة لـجـهـلـه بـالتـاريـخ الـعـربـي والإسـلامـي … !

* ذكـر أن حـسـن الـسـنـيـد ، فـي الـبـطـاقـة الـسـيـاسـيـة ، وهـذا تـشـتـيـت لـعـقـل الـقـارئ ، والـصـحـيـح هـو حـسـن عـبـد الـحـمـيـد حـسـن هـادي الـسـنـيـد ، ومـن قـبـيـلـة ( آل غـزي الـعـريـقـة والـمـعـروفـة فـي أرجـاء الـعـراق والـبـلـدان الـعـربـيـة )

* ذكـر أن أسـمـه فـي إلـقـاء الـقـصـائـد ( جـواد جـمـيـل ) فـأرجـوك أن تـذكـر أسـمـك الـحـركـي عـنـدمـا كـنـت (( مـجـاهـدا ً ) خـارج الـعـراق !!!

* كـل مـن كـان فـي خـارج الـعـراق فـي زمـن الـدكـتـاتـوريـة ) ولـيـس الآن ! فـي سـلـس الـديـمـقـراطـيـة ( لا يـخـفـي أسـمـه كـمـا أنـت ) ولـكـن للـحـفـاظ عـلـى مـا تـبـقـى مـن أسـرتـه وأقـاربـه مـن بـطـش الـنـظـام والـمـسـاومـة عـلـيـهـم ، فـقـد اختـاروا أسماء ً حـركـيـة للـتـعـارف فـيـمـا بـيـنـهـم وبـيـانـات وأرقـام ( ومـنـهـم أنـا عـنـدمـا كــنـت مـقـيـمـا ًبـأستـرالـيـا كـنـت أكتـب فـي مـوقـع كـتـابـات باسم عـمـر أبـو عـمـر ) ولـيـت الـكـاتـب قـد ذكـر أو اخـتـار أي بـيـان !

* لـم يـذكـر الـكـاتـب الـحــاقـد الـمـجـهـول أي أسـم ، ولـم يـرفـق أي وثـيـقـة إدانـة أو دلـيـل جـنـائي ، سـوى التـسـويـف والـتـشـهـيـر والـحـقـد الأعـمـى .

* وسـأتـواصـل مـعـكـم أحـبتـي فـي حـلـقـات قـادمـة ، لأن الـركـام الـثـقـيـل قـد يـغـشـي الـعـيـون .

* إنـه حـسـن الـسـنـيـد الـرجـل ( الـعـصـامـي ) الـذي خـبـرتـه وعـرفـتـه مـذ أن كــنــّـا تـلـمـيـذيـن فـي مـدرسـة الإسـمـاعـلـيـة فـي مـحـلـة الـحـضـر ، بـسـوق الـشـيـوخ ، ذلـك الـشـاب الـمـتــّــزن تـربـويـا آنـذاك ً والـمـلـتـزم ديـنـيـا َ بـنـقـاء .

* ولـنـا لـقـاء فـي الـحـلـقـة الـثـالـثـة والأخـيـرة ، وبـأكـثـر تـوضـيـح .