8 أبريل، 2024 2:44 م
Search
Close this search box.

مـبـادئ وأخـلاقـيـات الـكتـابـة والـنـشـر( 3 )

Facebook
Twitter
LinkedIn

فـي ملـخـّـص الـحـلــقـتـيـن الـسـابـقـتـيـن كـنـت قـد ذكـرت أن الـكـاتـب الـمـجـهـول والـمــفـتـري الـذي لـفـق َ كـلامـا ً بذيء ً ومـفـردات ( سـوقـيـة ) وألـفـاظ نـابـيـة ، وتـطـرق بـدون حـيـاء لـشـؤون  شـخـصـيـة وعـائـلـيـة  ( لا تـمـت للـعـمـل الـسـيـاسـي بـأي صـلـة )
 أقـول :  كـان حـريـا ً بـه أن يـنـشـر أسـمـه الـصـريـح كـي نـواجـهـه ُ بـالـحـجـة والـدلـيـل .
 أمـا أن يـكـتـب ويـنـهـزم كـخـفـافـيـش اللـيـل الـمـوبـوءة ، فـهـذا ( حـرام ) وقـطـعـا ً حـرام !!! إن كـان مـن ( الـمـسـلـمـيـن ! )
لـقـد قـرأت وبـإمـعـان كـل مـا نـشـره ( مـوقـع الـمـسـلـّـة ) الـذي كـان يـديـره سـابـقـا ً ( ولـربـمـا الآن ! الـسـيـد عـلـي الـمـوسـوي ) أن مـا ســوّق بـحـق الـصـديـق الـعـزيـز ، والـمـجـاهـد الـكـبـيـر ( حـسـن الـسـنـيـد ) هـو مـحـض افـتـراء وكـذب سـاطـع وتـزيـف وبـطـلـان ، والـغـايـة مـنـهـا أن لا يــتـرأس ( الـسـنـيـد ) إحـدى اللـجـان الـبـرلـمـانـيـة الـمـهـمـة ، ومـنـهـا : الـنـزاهـة أو الـعـلاقـات الـخـارجـيـة ، أو الـثـقـافـة والإعـلام . وغـيـرهـا مـن اللـجـان ذات الـبـعـد الأسـاسـي فـي مـجـلـس الـنـواب الـمـوقـر .
لـقـد أسـرد الـكـاتـب الـمـجـهـول سـيـل مـن الأكـاذيـب يـُـشـم مـنـهـا دون عـنـاء رائـحـة الـحـقـد الـبـغـيـض والـكـراهـيـة الـمـقـيـتـة .
 ومـن تـرهـاتـه :- 
قـال : أن حـسـن الـسـنـيـد مـن مـوالـيـد 1965 . وقـد تـخـرج مـن الـجـامـعـة الـتـكـنـلـوجـيـة ، وعـمـل مـهـنـدسـا ً فـي الـري .
 والـصـحـيـح أن حـسـن الـســنـيـد تـخـرج مـن كـلـيـة الـهـنـدسـة  جـامـعـة الـسـلـيـمـانـيـة للـسـنـة الـدراسـيـة  976ا – 1977 مـهـنـدسـاً  مـدنـيـا  ً وبـدرجـة جـيـد جـدا ، وحـصـل عـلـى الـمـاجـستـيـر بـرسـالـتـه الـمـوسـومـة ( الـعـمـارة الإسـلامـيـة ) قـبـل عـدة سـنـوات .
أمـا ( خــرابـيـط ) الـكـاتـب الـمـعـتـوه لا تـمـت للـواقـع بـأي صـلـة ، فـخـريـج الـجـامـعـة الـتـكـنـلـوجـيـة ومـن مـوالـيـد 1965  هـو ( حـسـن الـسـنـيـد ) ايـضـا ً ،  والـنـائـب حـسـن حـمـيـد هـادي الـسـنـيـد ) هـو ابـن عـم حـسـن جـلـيـل حـسـن هـادي الـسـنـيـد ، ووالـده الـمـربـي الـفـاضـل عـبـد الـجـلـيـل الـسـنـيـد ( مـديـر ثـانـويـة سـوق الـشـيـوخ ) لـعـدة سـنـوات ووالـدتـه الـمـربـيـة الـفـاضـلـة ( أم الـتـزام ) كـريـمـة الـحـاج فـاضـل رحـمـه الله .
ولـكـل مـن يـتـحـرى الـحـقـيـقـة يـمـكـنـه الـدخـول عـلـى صـفـحـة الأسـتـاذ حـسـن جـلـيـل الـسـنـيـد ، ويـرى الـفـريـة والـتـلـفـيـق .
ذكـر كـاتـب الـريـاء أن الـنـائـب حـسـن الـسـنـيـد ونـقـلا ً عـن أحـد ( الـشـيـوخ ) أقـام مـأدبـة فـي الـمـنـطـقـة الـخـضـراء أنـفـق فـيـهـا ( خـمـسـيـن مـلـيـون ديـنـار ) ويـشـهـد الله أنـي كـنـت وزوجـتـي ، والـدكـتـور مـشتـاق طـالـب الـعـابـدي وزوجتـه ، والـسـيـد عـلـي الـمـولـى ، وجـمـع مـن شـيـوخ الـعـشـائـر والـوجـهـاء ، ولـم يتـعـدى الإنـفـاق أكـثـر مـن (( ألأربعـيـن ألـف ديـنـار )) لأن الـدعـوة كـانـت بـعـد الـظـهـر ، ولـم يـقـدم فـيـهـا سـوى الـمـيـاه الـمـعـدنـيـة وبـعـض الـعـصـائـر ، وفـي الـمـقـر الـعـام لـحـزب الـدعـوة الإسـلامـيـة بـبـغـداد ، لا فـي  ( الـمـنـطـقـة الـخـضـراء ) وبـحـوزتـي صـور ووثـائـق دامـغـة لـهـذه المـنـاسـبـة التـي تـحـدث بـهـا الـنـائـب حـسـن الـسـنـيـد أجـمـل الـكـلام ، ولـم يـدعـو أحـدنـا لانـتـخـابـه ، وشـعـرت مـن خـلال كـلـمـاتـه الـواضـحـة أنـه كـان ولا يـزال مـجـاهـدا ً ضـد الـظـلـم والـطـغـيـان ، وفـي أي مـكـان ، ولا أعـلـم لمـاذا تـذكـرت فـي تـلـك اللـحـظـة خـطـاب الـمـرحـوم ( جـيـفـارا ) الـذي قـتــلـه الـمـلـعـون كـاسـتــرو بـوشـايـة ! 
أفـاد صـاحـب الـمـقـال ( الـنـحـس ) أن مـن بـيـن أسـمـاء حـسـن الـسـنـيـد ( أبـو عـمـار الـمـهـنـدس ) !!!
 وهـو فـعـلا ً مـهـنـدس  وولـده الـبـكـر عـمـــّـار ، ومـع هـذا وذاك لـم   يـسـتـجـدي أحـدا ً وبـمـهـاراتـه الـفـائـقـة ، وتـجـاربـه الـمـريـرة استـطـاع أن يـرسـي مـبـادئ الـتـنـويـر الـثـقـافـي عـنـدمـا بـدأ مـن الـصـفـر وأنـشـأ مـؤسـسـة إعـلامـيـة ودار نـشـر رصـيـنـة فـي مـديـنـة قـم بـإيـران ، وأصـدر مـجـمـوعـة مـن  الـطـبـعـات ، ومـنـهـا الـمـجـلـة الـتـي يـرأس تـحـريـرهـا ( الـهـدى ) والتـي كـانـت تـنـتـشـر فـي الـكـثـيـر مـن بـقـاع الأرض ، حتـى وصـلـتـنـا إلـى قـارة أستـرالـيـا .
 إذا ً هـو  : حـسـن الـســنـيـد ، مـهـنـدسـا ً مـدنـيـا ً ، وجـواد جـمـيـل شـاعـرا ً مـتـألـقـا ً ،  وأبـو عــمـّـار الـمـهـنـدس نـاشـطـا ً ومـجـاهـدا ً وقـيـاديــا ً فـي حـزب الـدعـوة الـعـظـيـم ، الـذي أعـدم بـسـبـب  انـتـمـائـهـم إلـيـة أربـعـة مـن أحـبتـي ، وهـم كـل مـن الـشـهـداء الأبـرار
شـقـيـقـي الـحـاج عـوض حـسـن يـاسـيـن ، وولـده عـلـي ، وابـن عـمـي مـحـمـد عـبـد الـرزاق ، وابـن خـالـي عـبـد الـحـسـيـن نـاصـر الـحـمـدي .
فـمـَـن أنـت أيـهـا ( الـحـاقـد ، اللــئـيـم  ) أجـبـنـا يـرحـمـك الله !؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب