28 ديسمبر، 2024 9:04 م

مـاذا فعلتما بالفلوجة؟‎

مـاذا فعلتما بالفلوجة؟‎

أنت أيها الأرهابي الغريب الذي جئت من اقصى بلاد العرب (ابن العقول المتحجرة)من ارتيريا والمغرب وتونس واليمن والصومال والجزائر يدفعكم المال الشيطاني إلى الفلوجة لتفرغ فيها ارهابك وسمومك وفكرك الذباح. أنت ايها الارهابي الذي اتيت إلى الفلوجة لتقتل البو نمر والبو علوان والجبور  وكل فلوجي رفض فكرك وشكلك ورفض ايضا ان يصافحك على اخوته.انت ايها الارهابي العتيق صاحب اللحى الطويلة التي لم تر الماء منذ زمن التحاقك بسرب الارهابيين  والشعر الاعكش والثياب القصيرة التي لاتختلف كثيرا عن فكرك القصير الذي لايؤمن الا بقطع الانسال والرقاب والتفخيخ والتفجير ونشر الدمار والخراب والفوضى.أنت ايها الحاضن لداعش الذي اهديت الفلوجة لحفنة من الدواعش المجرمين والقتلة مقابل حفنة من المال بعت الفلوجة واهلها وجعلتهم بين نار الدواعش ونار الجوع والفقر والخوف المستمر. انت الذي تتحدث بسوء عن كل عراقي يختلف عنك بالمذهب والدين والقومية وتظن أنهم اعداؤك الذين حان قتلهم وصلبهم من خلاف! أنتما (الارهابي والحاضن) ماذا قدمتم للفلوجة؟ غير الارهاب والموت والدمار والخراب والتخلف والمرض والفقر والجهل والتطرف وسوء السمعة امام العالم لا بأس ان اذكر حسنة واحدة لكم وهي أنكم قويتم المواطنة وجعلتم ابن البصرة وذي قار وميسان والديوانية وبابل وديالى وبغداد لاينام ليله ولايهدأ باله الا بتنظيف الفلوجة من الحاضن والارهابي.الفلوجة ليست مكاناً للدواعش ولا مقرا لهم وهي ام مساجد المؤمنين، المساجد التي يفترض ان تنشر الرحمة وآلفة بين العراقيين. الفلوجيون الاصلاء هم الذين طلبوا واستغاثوا من الحكومة والحشد الشعبي ان يحرورا من داعش وجرائمها بعد ان ضاقوا الويل وآلالم من الظلم الداعشي. هم الذين وصلوا إلى قناعة ان من يقاتل فيها آلان ليست مدينته ولا يتألم لخرابها ولا لدمارها ولاتهديم المنازل ولالتخريب البنى التحتية  وهم الذين يعرفون وعرفوا أن المستقبل لهم لا لتلك العمائم البالية التي تنشر الموت والدمار والسم والقتل والتهجير والظلم بحجة الدفاع عن الفلوجة؟!. أنها معركة كسر الظهر لعصابات داعش الارهابي وحواضنهم وهدفها تخليص الفلوجة من هذا الاشباح واللحى النتنة التي نشرت الخراب والدمار. ووهي حرب ليست حربا طائفية كما يصور طارق الهاشمي ورافع العيساوي وغيرهما من سياسيين واعلاميين شياطين يعاتشون على الدم الفلوجي وعلى دمارها وهروبوا إلى فنادق اربيل وعمان ليسكنوا فيها ويتابعوا تدميرها وخرابها من شاشات التلفاز ويتحدثون بلغة طائفية عجوز عبر صفحاتهم بالفيسبوك. سينحسب ابن البصرة والعمارة وذي قار وكل العراقيين  من الفلوجة ويسلموها إلى اهلها الذين لم تتلطح ايديهم بالدم ليعاودوا اعمارها وبناء جيل غير طائفي ولايضع يده مع عصابات داعش الاجرامية عمليات كسر الارهاب بالفلوجة هي عمليات انسانية خالصة لتخليص اهالي الفلوجة من الجيثوم الداعشي. ياابناء الفلوجة الكرام اطمئنوا  أنها حرب الانسان ضد الشيطان ، حرب العراقيين ضد الغرباء ، حرب الدولة والقانون ضد الفوضى والمجرمين..أطمئنوا فقد جاءكم اخوة قلوبهم عليكم رحيمة وعلى داعش غليظة قاهرة !.