برز اسم السيد المهندس قاسم الفهداوي مع صعوده لمنصب محافظ الانبار،حينها استطاع الرجل أن يبني كذا شارع مع كذا طريق معبد في وقت كانت الأنبار بعيدة نوعا ما عن الإرهاب او لنكون اكثر دقة بعيدة عن وقت تنفيذ مشروع اميركا في العراق ، نعم تعرض لتفجير ارهابي فقد فيه يد ونصف ساق وبعد الامور الاخرى،التي جعلته يكون ( اشارة ربانية لمن يسرق ) لكنه لن يتعظ لان الرجل بعيد عن فكرة وفلسفة وجود ( الله والحقوق السماوية )، بعدها وبطريقة ما تعود عليها الساسة تم ( ابعاده ) بحجة الاصوات من المنصب وبدأ مسلسل آخر يخطط له السيد الفهداوي قبل انتخابات عام 2014 ،إذ تم تشكيل قائمة هو رئيسها ومصدر تمويلها متنوع ( من كل مكان ) مع وعود لعرابي القوائم من ( الأغنياء ) مع ترشيح كذا ناهب ولص من اقرباء واصدقاء السيد الفهداوي ما عدا السيدة المهندسة ( امل الدراجي ) التي لم تحصل على منصب ولا كرسي ( لأنها محترمة ) بعد ان سرقت الكرسي والاصوات منها السيدة ( معلمة الابتدائية الفاشلة ) نهلة الفهداوي ومعها اللص ( عفوا ) السجين بزمن صدام وصاحب القيد الجنابي ( الغير سياسي ) بسبب تهريب الاسلحة المدعو فارس الطه فارس الفهداوي ( الملقب ) بالرجل الكاروكي لاعتقاده بأن اللون السمائي أو ( السماوي ) هو لون كبار القوم وشيوخ الجمهور وساسة الشعب .
كتبت انا الفواز قبل عامين عن السيد الفهداوي وقلت حينها ان الرجل بماض مخزي عندما كان في التصنيع العسكري وتم طرده أثر سرقة مبلغ بسيط حينها وبعلاقات ( الصداقة ) تم لفلفة القضية وتحويلها من السجن الى الطرد من المنصب ، حينها ذهب باتجاه لصوص الانبار الكبار امثال ابراهيم الفرهود وغيره وبدأ يعمل بشركة تمور في الامارات ثم بعد عام 2003 جرى التنسيق مع النائب ضابط الهارب ( احمد ابو ريشة ) وقام الفهداوي بتقبيل ( ايادي وارجل ) ابو ريشة والاتفاق معه على انه لو استلم منصب بالرمادي ستكون نصف عقود المحافظة لشركات ابو ريشة وفعلا جرى ما تم التخطيط له .
حذرنا اهل الانبار وقلنا لهم أن ( الرجل بماض مخزي بزمن كان الحكم شموليا دكتاتوريا فكيف الان تنتظرون منه النزاهة ) حينها هب رجال ونساء البوفهد شتما وقذفا واتهاما وما الى ذلك من الفاظ ( نابية ) لاني كشفت لهم لص كبير ، وحينها قلت في نفسي انكم تستحقون ما يجري لكم ولحد هذه اللحظة أنا اقول ( نعم اهل الأنبار تستحقون ما يجري لكم وزيادة ) لان العصبية القبلية عندهم تجعل مؤمنهم يبتعد عن الله لحظة المساس بالقبلية .
حينها حذرت من الفهداوي وقلت لهم ان الرجل يعمل ( سراً ) في خدمة المالكي الذي يعد وحسب منظور كل العالم انه العدو اللدود والحاقد لأهل الانبار ولأهل السنة بسبب أو دون سبب، ولكن لم يتعظ منهم احداً .
قلت بعدها الرجل يخطط للحصول على وزارة وسوف يسرقها ويسرق حتى سلة المهملات في باب الوزارة ولكن الكل لم يتعظ ولم يحسب لكلامي حساب .
وفعلا حصل السيد الفهداوي على اكثر وزارة ( دسمة ) وجاء بكبار لصوص العراق من مهندسي التصنيع السابقين امثال داغر الكناني وغيره ، وايضا لم يتعظ احدا ولم يسمعوا ما حذرنا منه ، وقلنا أن الرجل يخطط ليكون قائدا وزعيما سنيا ليحصل على المزيد من الكعكة وبالسر يعمل لإيران ولكن لم يتعظ احد من السامعين .وحذرنا وقلنا سوف يمزق المكان الذي يعمل به، ولكن لم يتعظ احد وها هو الآن يصدر تعليمات بزيادة اجور الكهرباء والتي هي بالاساس ( لا وجود لها إلا شهرين بالربيع ومثلهما بالخريف ) إذ من المتوقع ان تصل قائمة البيت الاعتيادي من اجور الكهرباء الى اكثر من ( 750 ) الف دينار يضاف اليها 250 الف دينار مولدة أهلية ، هذا يعني على كل بيت وعائلة ان تهيىء مبلع مليون دينار ( لكهرباء الفهداوي )
ولحد الان لم يتعظ احد ولم نجد حتى اصوات من اهل الانبار تقول نعم لقد حذرت منه ولكننا نمتلك هوسا بعشق القبائل
اخيراً لا بد ان نقول ان القانون العراقي السائد يقول ” لا يمكن لموظف فيه عوق بنسبة اكثر من 60% يبقى مستمرا في الوظيفة ” في حين ان قاسم وبعد الاصابة اصبح بعوق تجاوز 80% ( وحسب الكشوفات الطبية ) وهنا يفترض ان يكون متقاعداً لا موظفاً ووزيراً، ولكن من يسمع والفهداوي يعيش بين بوصلتين اولهما دفع الرشى لكل من يقف بطريقة ،وثانيهما ينتخي بالعشيرة والهوس القبلي ويضحك على كل اهل الانبار واولهم ( البو فهد ) تلك العشيرة التي فيها شخصيات مرموقة مرغ اسمائهم بالتراب السيد قاسم ابو سفيان .