18 ديسمبر، 2024 9:34 م

مع الاسف أن يوصف بما يجري في مؤسسات وزارة التربيه بـ (وصمة عار)

مع الاسف أن يوصف بما يجري في مؤسسات وزارة التربيه بـ (وصمة عار)

عرضت البغداديه مساء يو م الاحد 20/12 /2015 ضمن برنامجها ستوديو التاسعه مايجري في مدارس أبو غريب التابعه لتربية بغداد الكرخ الاولى وكان أختيارها موفقا لعرض المأساة الكبيره في مسيرة العمليه التربوبه ليس في هذه المنطقه وأنما في جميع مناطق العراق والتي جاءت على لسان أحد النواب المستضاف في هذا البرنامج والتي أشار الى أنه زار عدة مدارس ووجد مايجري فيها (بالمزري) والمؤسف على حد قوله وأيد بتوصيفها بوصمة عارعلى المسؤولين من نواب وأعضاء مجالس أضافة بالمؤسسه التربويه متمثله بوزارة التربيه المعنيه بالجانب التربوي ولنأتي على هذه المدارس العائده لتربية الكرخ الاولى وهنا الطامة الكبرى فقد قام وزير التربيه بتعين مدير عام لهذه التربيه (مدرس ثانويه) لم يمارس خلال عمله أية مسؤوليه أداريه حتى ولو معاون مدير مدرسه وجاء به الوزير ليتولى مسؤولية هذه التربيه كونه كان أحد أعضاء الحلقه الحزبيه التي مسؤولها وزير التربيه القيادي في الحزب الاسلامي فكيف نريد أن تكون مستويات مدارستا مادامت هناك (محاصصــه) مقيته في تولي هذه المناصب وكان الاجدر بوزير التربيه كونه أكاديمي ومن حملة الشهادات العليا أن ينتقي من ذوي الكفاءات من الذين عملوا بالمواقع الاداريه لان التربيه ليست سهله وبحاجه الى عناصر تدرجت في توليها المسؤوليه ليكون على درايه بكل مفاصل العمليه التربويه أضافه الى الشهاده ولانستغرب لما وصل حال مدارسنا الى هذا الوضعيه (مدارس من طين وتلاميذ وطلاب يجلسون على الارض وأنتشار الامراض المعديه وأخرها النكاف والتي بسببها أغلقت (4) مدارس وأصابة (3000) طالب بهذا المرض وشواغر في المدرسين وخاصة الصفوف المنتهيه أضافة الى أعداد كبيره في الصف الواحد وصل في بعض الاحيان أكثر من 50 طالب)أية عمليه تربويه هذه وهنا لابد أن أشير هل قام وزير التربيه بزيارات مفاجئه لمدارسه ولو على مستوى العاصمه داخل بغداد وليس الريف لكي يطلع على سير العمليه التربويه التي تراجعت في السنوات الاخيره الى مايحمد عقباه وهل يعلم وزير التربيه أين وصلت نسبة الاميه في العراق بعد أن اعلنت اليونسكو في السبعينات من القرن الماضي كان العراق من الدول الاولى التي قضت على محو الاميه بالرغم من تعرض العراق في نفس الفتره الى تقشف بسبب تأميم النفط فأين أنتم يامن ستواجهون رب كريم ولنأتي الان على تخبط وزارة التربيه في سياستها التربويه أنها خلال أسبوعين أصدرت تعليمات خاصه بأمتحانات نصف السنه وليطلع الرأي العام حيث فامت وزارة التربيه بتعميم كتابها المرقم (28030)في 26/11/2015وبتوقيع وزير التربيه بأداء تلاميذ وطلاب الصفوف المنتهيه الثلاث السادس أبتدائي والثالث متوسط والسادس الاعدادي أمتحانت نصف السنه وفق الانظمه والتعليمات الخاصه بتلك الامتحانات وهذا يعني أن أمتحانات مقتصره على الصفوف المنتهيه الثلاث ثم تراجعت وعممت كتابها المرقم (29077)في 14/12/2015 هذه المره بتوقيع مديرعام الامتحانات يتضمن بأعادة العمل بنظام امتحانات نصف السنه للصفوف الاولى والثانيه والثالثه والرابعه والخامسه أبتدائي وهذا مايقلق العمليه التربويه وتاثيرها على أبنائنا الطلبه ووزارة التربيه معنيه بأن تعيد النظر بسياستها وخاصة الامتحانات لانها تشكل مفصل حيوي في الوزاره وتؤشر المستوى العلمي للعراق

من خلال رسم سياسه صحيحه ومبرمجه وفق معايير علميه بعيده عن الضغوط التي تمارس لوقف المسيره التربويه وأختيار عناصر كفوءه لتولي هذه المناصب القياديه لان الوحده بآمرها وختاما لابد من أشير الى حادثه حدثت قبل يومين وعلى وزارة التربيه أن لاتجعلها تمر مرور الكرام خوفا من تكرارها وبالتالي نفقد السيطره على مؤسساتنا التربويه ماحدث ياوزير التربيه لمدير أعدادية الشرقيه وهي من المدارس التي تتمتع بسمعة تربويه وعلميه لايمكن السكوت عليها حيث قام أحد طلاب المدرسه بجلب مليشيات من حزب والده بالاعتداء على مدير المدرسه وفي حرم المدرسه يعتبر أهانه للمؤسسات التربويه وهنا فقط أردت أن أطلع وزير التربيه أن يعيد حساباته بشأن هيكلية الوزاره وأن يبدأبالاصلاح هو قبل غيره لانها مهمة في تنشئة أجيال سيذكرهم التاريخ بانهم درسوا في زمن الوزير الفلاني الذي بذل جهدا كبيرا في أعادة الانظمه والقوانين والتعليمات بما تؤمن سياسة تربويه وعلميه صحيحه ومن الله التوفيق .