بعد أن عانى الشعب العراقي من الحكم الطائفي بالعراق منذ اول أيام الاحتلال الأمريكي وهو مستمر الى يومنا هذا وما سيليه وهو حكم عمالة لإيران أكثر مما نسميه حكم طائفي ذلك لأن الطائفية مهما تجاوزت فلا يمكن ان تعمل ضمن نظام تعددي ديمقراطي على إبادة أكبر مكون اثني بالعراق وهم السنة , ومن يردد (بلتيقة ) المحتل تقسيم العراق الى سني كردي وسني عربي وسني مسيحي !من أجل اظهار أن الشيعة هم الأكثرية انما هو يردد كالببغاء او يشارك في خباثة هذا القرار أي يكون هو أيضا انسان غير سوي تكفيري ولهذا بحث اخرفي موعد اخر .

قلنا اذن وصل الشعب المضطهد المحكوم من قبل اتباع ايران من سنة وشيعة الى قناعة لا رجعة فيها من أن ابقاء الحال كما خطط له المحتلين الأمريكي والإيراني ما هو الا إبادة للمكون السني وفق مباركتين الأولى مباركة الماسونيين اتباع المسيح الدجال في تقليل البشر والثاني تنفيذ اجندة الفرس والصهاينة في التوسع الإقليمي والقضاء على اعدائهم التاريخيين أي العرب الذين مرغوا انوفهم وامبراطوريتهم بالتراب وخدمة للتوسع الصهيو- مسيحي في احتلال غرب العراق من بعد تفريغه من ابناءه الأصليين قتلا او تهجيرا ,لذلك رأينا في هذا العام الإسراع في خطى إتيان قطعان برية شيعية من بلدان الشرق الأدنى من اجل اكمال مخططهم الشيطاني ..

اذن أيضا فان القناعة بالاعتراف بالإقليم العربي السني وسمي عربي كي لا يكون طائفي الشكل ولكي يسمح للأخوة الشيعة من المضطهدين اللجوء او الانضمام كأفراد او جماعات او قضاء ومحافظة لهذا الإقليم وللعلم فان توسيع هذا الإقليم هو عملية صحية من أجل حماية حدود العراق واعادته الى وضعه الطبيعي قبل الاحتلال وليس كما يردد الببغائيين فرية المحتلين الأمريكي والفارسي ان انشاء الإقليم يؤدي لتقسيم العراق ولسبب التغيير الديموغرافي كما ذكرنا أعلاه .اذن المحتلين ضد الإقليم السني لأنه سيحمي وحدة العراق وشعبه وليس لانه سيؤدي للتقسيم ..وبعد ظهور اثباتات كلامنا هذا اصبح من المخجل ان تستمر القوى الوطنية ترديد ان الإقليم يؤدي للتقسيم وترديدهم ذلك لا يدل الا اما على وجود طابور خامس مسيطر على قياداتهم يخدم الفرس أو لديهم قصورعنيد في الفهم وخوفا من اتهام البعض لهم بانهم طائفيون وهذه نقطة جبن لا يجب ان تؤثر بالإنسان الوطني المؤمن بالديمقراطية والنظام الشبه علماني واننا سنقول نفس الشيء لو ان الآية معكوسة أي لو ان الشيعة يتعرضون لظلم نظام طائفي سني فاقلعوا عن هذا التخوف وتغيير رأيكم دلالة على الاعتراف بالخطأ الذي يوصف أنه فضيلة .
حسم الامر اذا والوقت فقط هو ما يفصلنا عن إعلان قيام الإقليم العربي بالعراق لكن : …

نريد أن نحذر هنا من أن أعداء الإقليم السني من فرس وامريكان لن يسكتوا وسيحاولون عدم تمرير هذا الامر حتى وان اضطروا للقيام بإبادة السنة كما جرى في عام 2014 حين اتخذوا الاعتصامات والتظاهرات التي كانت تطالب بالعدالة حجة لشيطنة العراقيين وخصوصا بعد ان انشؤوا داعش التي انضم اليها المخدوعون من ابناء العراق الشرفاء وانحراف البعض منهم , وعليه فنهيب بإخواننا مناصري و مؤيدي الإقليم السني بعدم الخروج في تظاهرات او القيام بتجمعات مؤيدة له كي لا نعطي ذريعة للعملاء من ميليشيات الغدر والأجهزة الحكومية العميلة من تنفيذ مخططهم لإفشال اعلان الإقليم ونترك الامر الى الرجال الذين اخذوا على عاتقهم الإعلان عن انشاء الإقليم حتى وان كانوا موالين لهم ونتركهم هم من يطالب ويستحصل على موافقات البرلمان ولا داعي لتقديم الأرواح فدية لهذا الامر.. ولنطالب بتصويت اما الكتروني او بصناديق اقتراع تشرف عليها منظمات دولية ..
شعبنا ,يا شعبنا, انتم اعزاء علينا وتهمنا مصلحتكم فلا تتبعوا العاطفة و تعطوا للإرهابيين الفرصة لإفشال مشروعكم الإنساني . والله الموفق