12 أبريل، 2024 6:15 م
Search
Close this search box.

معهد العلمين للدراسات العليا.. مقبرة الطموح

Facebook
Twitter
LinkedIn

مأساة حقيقية تحدث في معهد العلمين للدراسات العليا في النجف بدأت بعد فترة وجيزة من اعتراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالمعهد مؤسسة بحث علمي… القصة كما كتبنا سابقا عنها بدأت عندما تم تسمية الدكتور علي سعد عمران رئيسا لقسم القانون العام في المعهد حيث شهدت الامتحانات الشفوية مصادمات بين الدكتور المذكور وبعض الطلاب حتى وصل الأمر لاتخاذ الطلاب قرارا بالتظاهر أمام المعهد احتجاجا على الأسلوب التهكمي والاستفزازي للدكتور مع الطلاب مما أربك الكثير منهم وأثر على نتائجهم ناهيك عن سعيه لإطلاق اسئلة ما أنزل الله بها من سلطان وغير مقرره في المنهج للطلبه ثم اتباعها بعبارات تسخر من الطلاب وهو ما لا يقبله اي شخص عاقل المهم ظهرت النتائج وشهد المعهد نكبته الأولى بترقين قيد 7 طلاب بشكل نهائي بالإضافة إلى دور ثالث 6 طلاب من مجموع 20 طالب بالاضافه إلى إكمال 12 طالب من صف آخر أيضا من مجموع 20 ولأن منّ الله على الطلبة بالخلاص من بعض الأساتذة الذين يفتقرون إلى ابسط مقومات الأخلاق الجامعية فإن قافلة الضحايا لم تنتهي بل تطورت للأسوأ بمجيء الدكتور عدنان عاجل لعمادة المعهد والرجل أشد وطأة من صاحبه بالرغم من وجود حرب غير معلنة بينهما. قبل أيام تم مناقشة رسالة ماجستير لأحد طلبة المعهد في القانون الإداري وكانت لجنة المناقشة من الأساتذة عدنان عاجل وعلي عمران ومهند عبد القادر تصوروا أن طالبا بعد سنتين من جهده المتواصل وفي مناقشته وبحضور أهله وأصدقائه تصوروا العبارات التي أطلقها الدكتور عدنان عاجل وهي بالنص (انت لا تفقه من القانون شيئا.. من قشمرك بهاي الرساله…… ومثل هذه العبارات كثيره) وقد رفضت اللجنة الرساله كل هذا الأسلوب الفقير الذي لا يصدر الا من نفوس فقيرة بسبب وجود خصومات بين اللجنة والأستاذ المشرف على رسالة الطالب صار هو ضحيتها تصوروا كيف سيكون وقعه على الطالب وأمام أهله.. حالة من الحزن تخيم على المعهد بسبب هذا السلوك المشين من أساتذة تشعر انهم لا يستحقون التواجد في العلمين أو أن يكونو في قيادة مؤسسة أكاديمية حديثة العهد بالاعتراف.. للأسف أن ما يحصل في معهد العلمين مخزي ومرعب بدءا من الترقين الجماعي الذي لا يحدث في أشد الجامعات الحكومية تشددا ومرورا بمناقشة رسائل واطاريح بشكل انتقامي واخيرا أساليب غير سويّة تذكرنا بالعهد المباد في التعامل مع الطلبة بعلويه وتكبر واستهزاء سواء في الامتحانات الشفوية أو في النتائج وفي الوقت الذي كان الطلبه يتمنون على الدكتور إبراهيم بحر العلوم صاحب الخلق الرفيع أن يجد حلا لمشكلة الدكتور مدير القسم ها هو الدكتور يضيف عقده أخرى إلى معهد العلمين اسمها عميد المعهد فالمعهد بهذه الإدارة سيبقى بلا رصانة ولا هم يحزنون بل سيخسر الكثير مع الاعتراف بكليات متخصصة بمنح الشهادات العليا في بابل وغيرها .. هل كان صعبا أن يدير المعهد أساتذة بكفاءة د. خالد استاذ الجنائي أو د. نظام أو د. صاحب أو د. حيدر القريشي أو د. إسراء أو د. سحر أو د. علي شكري أو غيرهم من الأساتذة الذين يشار لهم بالبنان لمنزلتهم العلمية وأخلاقهم الرفيعه.. منذ متى صار العلم منفصلا عن الأخلاق.وها هم طلاب المعهد مقبلون على الامتحانات الكورس الأول وأن لم يتم إيقاف المذكورين من قبل المشرف العام على المعهد اعتقد ان ضحايا أخرى أكثر سوف تسقط ومأسي قد لا تنتهي بسهوله وقد تتطور فالطلاب ليسوا هنا لقضاء الوقت وهم يتركون أهاليهم وعائلاتهم لتحقيق أحلامهم ناهيكم عن المبالغ الطائلة التي يبذلونها في سبيل هذه الغاية ومازال الطلاب يتوسمون تدخلا قويا وتغييرا يبشر بصرح علمي أخلاقي من قبل الدكتور بحر العلوم والا فإن القادم أسوأ

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب