23 ديسمبر، 2024 2:11 م

معنى كلمة إصلاح يا دولة رئيس الوزراء

معنى كلمة إصلاح يا دولة رئيس الوزراء

الكثير منا يعرف معنى كلمة إصلاح و أصلح بأمر،  أي يصلح، إصلاحاً فهو مصلح، والمفعول مصلح وصلح في عمله إنما يقال هو صالح وجيد…؟
نعم كل المعاني التي ذكرناها تنطبق على عملية الإصلاح المراد تنفيذها في الساحة العراقية وأن الجميع من الحشود المليونية والتي تطالب بالإصلاح ليست عملية إصلاحات ترقيعية وإنما المطلوب الأمر بالصلاح وليس إصلاح الفاسد لأن الفساد لا يصلح وإنما يجتث.
    وهذا هو المطلوب من أي نظام يكشف أن الفساد قد يستشري في مؤسسات الدولة ولا يمكن للدولة أن تقوم بالإصلاحات بدون أن تضع أمامها قوة الفاسدين والمستفيدين والذين يحاولون يكل ما يمتلكون من قوى وضع العصي أمام أي أجراء من شأنه أن يوقف فسادهم لأن قوتهم تفوق قوة المصلحين أو محاولة تسوية إجراءات الإصلاح. عندما تتخذ الدولة قرارات يقع فيها النزيه بدل الفاسد، لذلك يجب على الدولة عندما … تتخذ قرارات إصلاحية لا تعتمد على لجان لها ارتباطات حزبية أو حكومية وإنما عليها أن تعتمد على خبراء في وضع خطة مدروسة لضوابط وقوانين تساعد على إصدار قرارات إصلاحية وليست ترقيعية، ووضع الجميع أمام مسؤولية حماية المال العام، وعندما تقرر الحكومة التوسع في الإصلاح يجب أن تضع أمامها مسيرة عشر سنوات التي مضت، نعم ليست بيد رئيس الوزراء عصا سحرية لكي يبدل النزاهة بالفساد، وإنما يجب أن يكون حاسماً وقوياً وشديداً في اتخاذ الإجراءات التي من شأنها إرضاء الشارع العراقي وتلبية مطالبهم، ولا تهرب بعد اليوم في المسؤولية؛ لأنه في النهاية يصبح الجميع مشترك في جريمة الفساد وما وصل إليه العراق من حالة الإنهيار الإقتصادي والأمني والتربوي.
    يا دولة رئيس الوزراء… بعد اليوم لا يتحمل العراقيين أكثر مما عانوه وإن الخطابات والتصريحات مل منها أبناء الشعب هم يريدون أفعالاً لا أقوال يطالبون بالإصلاح وإعادة الأموال المسروقة والعدل والإنصاف ووضع الرجال المناسبين في الأماكن المناسبة وليس الجهلة والأميين والفاسدين، هناك من جلسعلى  الكرسي الحكومي تسع سنوات ولم يخدم خدمة عامة كونه مرتبط بهذا الحزب أو الكتلة وهي تستفاد من خدماته في الإبتزاز والتزوير والفساد.
    يا دولة الرئيس… ارفع سيف العدل ولا تردد أو تتراجع وإلا سوف تفشل مسيرتكم لإصلاحيه
الجميع وضعك أمام عينيه العراقيين المراجع الدينيه  العالم العربي ماذا تنتظرهذه هي فرصتك ولاتتراجع امام الفاسدين والمتصيدين بالماء العكر ؟

معنى كلمة إصلاح يا دولة رئيس الوزراء
الكثير منا يعرف معنى كلمة إصلاح و أصلح بأمر،  أي يصلح، إصلاحاً فهو مصلح، والمفعول مصلح وصلح في عمله إنما يقال هو صالح وجيد…؟
نعم كل المعاني التي ذكرناها تنطبق على عملية الإصلاح المراد تنفيذها في الساحة العراقية وأن الجميع من الحشود المليونية والتي تطالب بالإصلاح ليست عملية إصلاحات ترقيعية وإنما المطلوب الأمر بالصلاح وليس إصلاح الفاسد لأن الفساد لا يصلح وإنما يجتث.
    وهذا هو المطلوب من أي نظام يكشف أن الفساد قد يستشري في مؤسسات الدولة ولا يمكن للدولة أن تقوم بالإصلاحات بدون أن تضع أمامها قوة الفاسدين والمستفيدين والذين يحاولون يكل ما يمتلكون من قوى وضع العصي أمام أي أجراء من شأنه أن يوقف فسادهم لأن قوتهم تفوق قوة المصلحين أو محاولة تسوية إجراءات الإصلاح. عندما تتخذ الدولة قرارات يقع فيها النزيه بدل الفاسد، لذلك يجب على الدولة عندما … تتخذ قرارات إصلاحية لا تعتمد على لجان لها ارتباطات حزبية أو حكومية وإنما عليها أن تعتمد على خبراء في وضع خطة مدروسة لضوابط وقوانين تساعد على إصدار قرارات إصلاحية وليست ترقيعية، ووضع الجميع أمام مسؤولية حماية المال العام، وعندما تقرر الحكومة التوسع في الإصلاح يجب أن تضع أمامها مسيرة عشر سنوات التي مضت، نعم ليست بيد رئيس الوزراء عصا سحرية لكي يبدل النزاهة بالفساد، وإنما يجب أن يكون حاسماً وقوياً وشديداً في اتخاذ الإجراءات التي من شأنها إرضاء الشارع العراقي وتلبية مطالبهم، ولا تهرب بعد اليوم في المسؤولية؛ لأنه في النهاية يصبح الجميع مشترك في جريمة الفساد وما وصل إليه العراق من حالة الإنهيار الإقتصادي والأمني والتربوي.
    يا دولة رئيس الوزراء… بعد اليوم لا يتحمل العراقيين أكثر مما عانوه وإن الخطابات والتصريحات مل منها أبناء الشعب هم يريدون أفعالاً لا أقوال يطالبون بالإصلاح وإعادة الأموال المسروقة والعدل والإنصاف ووضع الرجال المناسبين في الأماكن المناسبة وليس الجهلة والأميين والفاسدين، هناك من جلسعلى  الكرسي الحكومي تسع سنوات ولم يخدم خدمة عامة كونه مرتبط بهذا الحزب أو الكتلة وهي تستفاد من خدماته في الإبتزاز والتزوير والفساد.
    يا دولة الرئيس… ارفع سيف العدل ولا تردد أو تتراجع وإلا سوف تفشل مسيرتكم لإصلاحيه
الجميع وضعك أمام عينيه العراقيين المراجع الدينيه  العالم العربي ماذا تنتظرهذه هي فرصتك ولاتتراجع امام الفاسدين والمتصيدين بالماء العكر ؟