النظام المتبع في العراق هو نظام برلماني اي ان هناك مجلس يسمى مجلس النواب .
يتكون المجلس من 328 عضو قابل للزيادة بسبب زيادة النسبة السكانية حيث ان لكل مئة الف مواطن ممثل في المجلس .
هؤلاء النواب يتميزون بمخصصات مادية ومعنوية كالحصانة وغيرها ورواتب تصل (12) مليون دينار عراقي .
لكل نائب افراد حماية يتراوحون بين 15 -30 شخص يتقاضون رواتب من دائرة حماية الشخصيات .
يتوزع النواب في المجلس على لجان متخصصة تشمل الاختصاصات التي لها علاقة بالدولة وتسيير امورها .
يناقش الاعضاء نوعين من القرارات والقوانين الاول هو ما يأتيها من مجلس الوزراء والثاني ما يقوم بتقديمه النواب انفسهم وفق الية معينة في المجلس .
ليس لأعضاء المجلس اي علاقة بكل دوائر الدولة من وزارات وغيرها سوى الرقابة والمتابعة .
يقوم بعض النواب وبعلاقاتهم الشخصية وليس الرسمية بالتقرب من المسؤولين من وزراء وغيرهم فيقوموا بإعطائهم بعض الدرجات الوظيفية وهو الامر الذي يقلل من هيبة النائب وعدم احترامه .
يقوم البعض – واكرر البعض- من النواب وبعلاقاتهم الشخصية او الحزبية بالتدخل في موضوع المقاولات والامور الاقتصادية وهم قلة .
ليس للنواب اي سلطة في بناء مدرسة او تبليط شارع وعلاج مريض او اي امر اجتماعي في المحافظات .
السؤال هنا :
لماذا يشعر المتابع للشأن السياسي العراقي ان هناك نقمة وحقد واتهام وتشهير واضحة جدا يتبناها اغلبية الشعب العراقي على مجلس النواب واعضائه .