معلوماتٍ اخريات عن محرقة هايبر الكوت

معلوماتٍ اخريات عن محرقة هايبر الكوت

الى غاية الساعة 11 من مساء هذا الخميس , فكلّ بضعةِ ساعاتٍ تتكشّف حقائق جديدة عن الفاجعة المدوية في مول الكوت او محافظة واسط , ويترآى مسبقاً أنّ القادم قد يكون اكثر .! ولعلّ اولى تلكم المعلومات هو تضارب ارقام الضحايا – الشهداء , بينما لم تظهر احصائية محددة عن المصابين من الحريق الذين الذين لا يزالون احياءً الى الآن .

واحدةٌ من ابرز النقاط ذات العلاقة المُرّة , حيث ضمن ما انتشر من بعض الأخبار الضئيلة الإنتشار أنّ اغلب سيارات ومركبات اطفاء الحريق قد غادرت منذ بضعة ايامٍ قلائل الى سوريا لإطفاء حرائق مدينة اللاذقية في اقصى غرب سوريا ( ويمكن القول أنّ الوقت الذي يتطلب وصول هذه الإطفائيات الى هناك ومع طول الطريق الممتد والبعيد , فتكون حرائق اللاذقية قد انطفأت او على وشك الإنطفاء , علماً أنّ الأردن وتركيا اقرب جغرافيا الى اللاذقية منه من العراق ) ولسنا بالطبع ضد اي مساعدة يقدمها العراق الى القطر السوري الشقيق , لكنّ متطلبات السلامة والأمن هي للوطن اولاً < ولعلّ اشارة عابرة تفيد أنّ مراكز القوى السياسية او معظمها في العراق قد اعترضت على حضور الرئيس الشرع الى مؤتمر قمة بغداد الأخير > .!

  ضمن ماوردَ من اخبار الحريق وتبعاته , أنّ محافظ الكوت وقيادة الشرطة منعت العديد من الفضائيات ” عدا قناة العراقية ” من الأقتراب من موقع الحدث ومنعت التصوير , وقيلَ ايضاً بأستخدام العنف ضد هؤلاء الإعلاميين , وهذا ما يدفع الى القول والتساؤل البريء والمشروع عن سبب وماهيّة إخفاء الحقائق عن الجمهور او الرأي العام , لولا افتراض ” جهات واشخاصٌ ما ! ” كانت قد تسببت بشكلٍ غير مباشر في حدوث هذا الحدث جرّاء هذا التقصير والإهمال والتجاوز, وقيل ايضاً أنّ هذا الهايبر الذي جرى افتتاحه قبل يومين من الكارثة , كان بدون اجازة بناء ! ولا رخصة التحقق من اجراءت السلامة الإستباقية .! غير أنّ الأصعب من ذلك أنّ مَنْ هم بدرجة VIP رفيعة المستوى هم اصحاب النار ! او تلك النار التي اشتعلت والتهمت من الأرواح والأجساد ما التهمت .! , واذ نُقرّ بأننا نكتب ونسجل هنا المعلومات الحارقة للحدّ الأدنى مما حصل وتشعباته لغاية الآن , لكنّ سؤالاً او سؤالين جانبيين يمكن طرحهما ولو من زاويةٍ ضيّقة الى حدٍ ما : –

فماذا لو قامت احدى الشاحنات ” الرافعة ” لشرطة المرور او اقرب عجلة عسكرية سواءً هامر او حتى مدنية بأقتحام وتهديم الجدار الأمامي لواجهة المول , وفسح المجال للأكبر عدد من المحاصرين في الطابق الأول والثاني من الخروج والهرب من السِنة النار .! , ثمّ ماذا ايضاً لو حطّت الرحال ” جواً ” طائرة مروحية عسكرية على مسافة قريبة من سطح الهايبر ومدّت سُلّم الإنقاذ للكثيرين من الضحايا الذين لجأوا الى سطح المبنى , في محاولةٍ مستميتة لتأخير وصول النيران اليهم .! فكم كان ممكناً انقاذ ايّ عدد من الضحايا – الشهداء المحروقين , قد تكون هذه الأسئلة المتواضعة ذات شأنٍ كبير وخطير اذا ما جرى التمعّن فيها من الزاوية الفنية .

ضمن الحاسّة والزاوية الصحفية الإستقرائية المسبقة , فلا توقعات لدى معظم الرأي العام العراقي لأن تكون نتائج التحقيقات المقبلة على درجةٍ من الدقة بنسبة 100 \ 100 ولا بد أن تغدو بدرجة اقلّ , ولا نحدد هذه الدرجة , لغايةٍ في نفس السيد يعقوب.!

أحدث المقالات

أحدث المقالات