12 أبريل، 2024 3:35 ص
Search
Close this search box.

معلقة على صدر بلادي

Facebook
Twitter
LinkedIn

اغتصبوا أرضنا

هدموا بيوتنا

شردوا شعبنا

زيفوا روايتنا

رقصوا فوق جراحاتنا

لكننا لن ننسى

ولن نهزم

بقينا أكثر تجذراً

ورسوخاً

بلادنا مزروعة فينا

تعيش في قلوبنا

أطلال قرانا المهجرة

تنادينا

وخيام اللجوء أمام

ناظرينا

أبو سلمى ومعه مفاتيح بيته

ينتظر العودة

ويسأل وهو في قبره

عن حيفاه

وينادي رفيقه

نقاره

ويحاكيه عن

معركة الهويات

ويتساءل عن أحوال

الرفاق والأحباب

وما حال الجليل

أما ما زال كما عهدناه

وعرفناه

زيتونه أخضر

وزعتره عابق

وصباره راسخ

وسنديانه كجذوره ثابت

وشمسه عروس

وقمره يضيء

شاطىء عكا الغربي

أما الدحبور

فيناجي كرمله

ووادي نسناسه

ويسأل عما أل اليه

مسجد الاستقلال

ومقبرة القسام

ويكتب قصائد الحب

لملاعب صباه

ومرتع الخلان

بينما الحسيني

فحزين على مدينته

زهرة المدائن

وقدس الأقداس

وقلق على الأقصى

من الوعد والقرار

فيا وطن الحب يا وطني

ويا بلاد آبائي وأجدادي

غدوت شاغلنا

ونزف جراحنا

وعشقنا

وتبقين النشيد

والقصيد

والأغنية

ولأجلك يا قدس

عيوننا

ترحل اليك

كل يوم

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب