10 أبريل، 2024 6:26 ص
Search
Close this search box.

معقِل رئيس جمهورية العراق: سُلێمانی

Facebook
Twitter
LinkedIn

اقرأ !.. ادمان القراءة الترَف الوحيد للشّاعر الرّومانطيقي Shelley مطلع القَرن 19م. Thomas Hogg في كتابه عن سيرَة الشّاعِر: كان Shelley يقرأ دائماً، يقرأ غذاء الرُّوح أثناء الأكل، فيضع الكتاب بجانب الصَّحن مفتوحاً وجاهزاً. كثيراً ما نسيَ الشّاي والكعك وترك اللَّحم والبطاطا تبرد. لكن اهتمامه بالموضوع قلّما يبرد. اعتاد كثيراً على السَّير وبيده الكتاب يقرأ لنفسه كطالبٍ في امتحانٍ دائم، إذا كان لوحده وبصوتٍ عالٍ إذا كان معه أحد. كان يأخذ مُجلَّداً ضخماً معه إلى الفراش ويستمر بالقراءة حتى تنتهي الشَّمعة. يخلد للنوم على مضض وامتعاض مُمض حتى يطلّ الفجر كالحريق، يكون عاود القراءة مُنذ تبيَّنَ الخيط الأبيض مِن الخيط الأسود!.
حازَ البرتغاليّ صاحب رائعة الذّكريات الصَّغيرة As Pequenas Memórias، الإنسانيّ José Saramago جائزة «نوبل للآداب» لعام 1998م على مُنجزه الأدبي، وأبرزه روايته الموسومة بعنوان «العمى Blindness Ensaio sobre a Cegueira». قصة تفشي وباء غير معلوم الأسباب، العمى يُصيب نحو كُل سكنة مدينة X، ترتب على ذلك تشرذم المُجتمع. أوائل المُصابين “زوجة طبيب” وزوجها الأشبه بطبيب الأعصاب في البيت الشّيعيّ زميل مُستشار الأمن القوميّ الأميركي Michael T. Flynn مُوفق الرُّبيعي وزميل امتهان السّياسة وكرامة مِهنة الطّبّ في لندن الحمله دار Abraham Jeffrey استحصلَ الإعانة الإجتماعيَّة بادعاء مرضه العصبي!.
قال مُتحدث باسم وزارة صحّة الإقليم «خالص قادر»: “وجود حالات بمرض التهاب الكبد الفايروسي نوع B في السُّليمانيّة، لا يعني انتشاره، ان عدد الإصابات لا يتعدّى اصابع اليد الواحدة”.
وفي مُحافظة المُثنى الأفقر عراقيّاً تحديداً، وثيقة رئاسيّة؛ “استناداً إلى احكام البند (سابعاً) مِن المادّة (73) مِن الدّستور والبند (اولاً) مِن المادة (26) مِن قانون المُحافظات غير المُنتظمة في إقليم رقم (21) لسنة 2008 المُعدَّل وبناءً على ما عرضه مجلس مُحافظة المُثنى رسمنا بـ تعيين (احمد منفي جودة) بمنصب مُحافظ المُثنى. يُنفذ هذا المرسوم بتاريخ صدوره”. ويتمكّن العابرون على جسر الحسنين مِن مُشاهدة قصر السَّلام الجُّمهوريّ والمِنطقة الرّئاسيَّة ومُحيطها بعد ان كانت محجوبة عن الرُّؤية لمُدَّة 14 عاماً. في بيان لها “ستقوم فرقة الصّيانة التابعة لمُديريَّة طرق وجسور بغداد برفع حاجب الرُّؤية على جسر الحسنين (ذو الطّابقين) يوم غد الجُّمُعة” 7 كانون الأوَّل 2018م. و «عبر المُحيط Across the Universe باقي الفناء Mortal Remains» ببعض العُنف، كان 22 مِن إجمالي 45 رئيساً أميركيّاً ضحايا مُحاولات اغتيال؛ نجحت 4، والبعض يقول 6 مِنها: مُحرّر العبيد Abraham Lincoln، و James A. Garfield، وWilliam McKinley، والشّاب الدّيمقراطيّ اغتال عبدالكريم قاسم الصّائم نصف رمضان ربيع 1963م John F.Kennedy، اُغتيلَ خريف 1963م، وZachary Taylor، و Warren G. Harding. بسمة برهم الدّائمة أشبه ببسمة Laurel زميل Hardy. الرَّئيس Richard M. Nixon اختار George H. W. Bush الأب (الأطول عُمراً في تأريخ رُؤساء أميركا «Bush الَّذي تحشرج The Bush Who Got Rattled») سفيراً لدى الأُمم المُتحدة. صادق سفير آخر ملوك فارس فریدون هویدا، لدى الأُمم المُتحدة. كان هويدا يشير إلى Bush، الطويل ونحيف، بـ«Valentine خلو مِن العظم»، في إشارة إلى شخصيّة مُهرّج ظهرَ في لوحات فنية خلال القرن 19م للرَّسام الفرنسيّ القـَزم Henri Lautrec. «يمكن لهذا الأميركيّ الانحناء والالتواء، لكنه لا ينكسر قط!». وفي فيلم «أنشودة بَستر سكرغس The Ballad of Buster Scruggs»..
https://kitabat.com/2018/12/07/تجري-الرّياحُ-بما-لا-يشتهي-السَّفِنُ/
معقِل رئيس جُمهوريّة العراق (برهم أحمد صالح قاسم): سُلێمانی Silêmanî= السُّليمانيّة، وصالح= “ حسب الباحث المُؤرّخ جمال بابان في الجزء الأوَّل مِن كتابه السُّليمانيّة مدينتي المُزهرة ” ان محلة (گويژة) بضمنها محلة صابونكران وصولاً الى دار سرجيمن وكاوران (حيّ المسيحيين) أقدم أحياء السُّليمانيّة مِنها بدأ بناء بيوت المدينة ، واسم ملكندي يرتبط باسم دباشان (العشرة الصّالحون) ودباشان قرية قديمة سُكّانها اُناس صالحون طيبون عُرفوا بالعمل الصّالح وومازال هذا الاسم يُطلق. عام 1783م استولى إبراهيم باشا بابان على السّلطة والسُّليمانيَّة مدينة تأسَّست عام 1784م. «قاسم سُلێمانی Silêmanî» أيضاً اسم لواء جار جنب السُّليمانيّة، حاج عارف بالله وباُصول الجّوار زائر دائم يتفقد.
بنى البابانيون مدينة صغيرة في قرية ملكدني نسبةً لاسم امرأة حسناء تُسمّى (ملكة خاتون) أو (خاتون ملكة) أو (ملكة كةنى) ومُفردة (كةنى) مُركّبة مِن (مل+ كةند) بمعنى عنق أو زنار التل أو جاءت من اسم خاتون ملكه أو مِن (مالَ + كةند) أي دور التل
(الشّاعر مصطفى التل مُلحق اسمه بوهبي وفق العادة التركيّة والمُلقب عرار أنهى أبوه دراسته في مدرسة عنبر في دِمَشق والتحق بقطاع التعليم في العراق وهناك عرف «منيفة إبراهيم بابان» أُمّ وصفي، وصفي، أمضى طفولته في شَماليّ العراق مع أُمُّه ليعود إلى مدينة والده إربد بعد بلوغه السّادسة مِن العمر، ويبقى مُتنقلا مع والده وبسبب ضيق الحال ومشاكل والده السّياسيّة عاش هو وإخوته بعد ذلك في منزل عم والدهم موسى مصطفى يُوسُف التل صاحب المال في ذلك الوقت. «وصفي» رئيس حكومة الملك “ حُسين الهاشميّ” الأردنيّة، اُغتيلَ في القاهرة)
، أو انها جاءت من (ملكانى- ملكان- ملكانيه) وهي اسرة كردية كانت تحكم في (حصن كيفا – حسن كيف) وهذه الاسرة كانت تعتنق المسيحية من طائفة (ملكا) الذي كان رئيساً لأحد المذاهب الدِّينية شرقاً يسمون (ملكائيّة) اعتنقت الاسلام.
وسُمّيت مدينة السُّليمانيّة، نسبة إلى اسم والده سُليمان باشا أحد أُمراء سلالة بابان. استغرق بناء المدينة سنة واحدة، ليصفها مدينتي حياتي= سُليماني شاره‌ حه‌ياته‌كه‌، جارة الجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة جهة الشَّمال الشَّرقي بحدود سلسلة جبل أزمر الطَّبيعيّة ارتفاعها 1700م وجبل على الجهة الغربية لجبل گويژة كان للبابانيون إمارة تدعى (إمارة بابان)، عاصمتها مدينة “قلاجوالان” وأصول البابانيين قبائل كانت تقطن منطقة بَشْدَرْ شَماليّ العراق. على الجهة الثانية لجبل گويژة قرية ملكندي قرب (كاني اسكان= عين الغزلان) بقعة جميلة خضراء فيها وديان، الأُمراء البابانيون وحاشيتهم اتخذوا القرية لاصطياد الغزلان وقاموا ببناء أماكن ومنازل للاستجمام. ارتفاع گويژة 1525م سهله بيتوين وبَشْدَرْ مِن الشَّمال، ويحيطها جَنوباً وادي تانجرو وجَبل برانان ارتفاعه 1373م. سفح جبل أزمر مفتوح على المناطق المحيطة بين سلاسل جبليّة مُتصلة بالسّهول المجاورة للمناطق التابعة والقريبة مِن قاعدة البابانيين، خاصة سهل شهرزور شرقاً و وادي بازيان غرباً. سكانها مُسلمون، وتتواجد اقليّة مسيحيّة في المدينة، مركز اللَّهجة السُّورانيَّة الكُرديّة، تابعة إلى أبرشية بيث كرماي. عُرفت بالفهلويّة وتسميتها تعود إلى السّريانيّة بيت گرمي (ܒܝܬ ܓܪܡܐ) تعني “اُمّ العظام” لمعركة هُزمَ فيها الأخمينيون أمام المقدونيين بقيادة الإسكندر. يُروى أن عِظام الفرس غطّت الأرض. الآراميون أطلقوا على اسم المنطقة إقليم گرمكان Carmakan (گرم= ساخن، گرميان وگرمكان تسمية دارجة= الأماكن السّاخنة). قرية قرب التل حُفرت ليشيد عليها قصر وضع أساسه ابن عبد الرّحمن باشا. القرية كانت تسمى (ملكندي- ملك هندي) حسب كتاب (رحلة ريج Rech إلى العراق سنة 1820م. Rezh نسبةً إلى مدينة روسيّة أو عقار Reg): اخبرني محمود باشا ابن عبدالرّحمن باشا بأنهم عندما حفروا في (التل) وجدوا فخاراً كبيراً فيه عظام، ولوحة كبيرة منقوشٌ عليها عبارات لم يستطيعوا قراءتها استغنوا عنها. والسَّبب الرَّئيس لسقوط الإمارة البابانيّة والإمارات الكُرديّة معاهدة ارضروم الأخيرة بين إيران والدّولة العُثمانيّة، فلم تبق حاجة لبقاء استمرار الإمارة الَّتي هرمت، وحملت أسباب زوالها، فأوعزت بذلكَ الأستانة عام 1784م وانتقلت المُؤسَّساتُ الحكوميّةُ البابانيّةُ إلى العاصمة الجديدة، الَّتي فتحتْ أبوابها لكُل قادم، واستقر فيها أغلب العُمّال الَّذين عملوا في بنائها. أضفْ إلى ذلك النزوح الهائل إليها من قبل سُكّان الأرياف المُجاورة والبعيدة. فيها ذات حفريّات عِظام نفقٌ بين ساحة الشُّهداء وشارع قبلة الإمام الحُسين باتجاه شارع المركزيَّة بطول 530م وعمق 6م وعَرض 12م، في كربلاء.
برهم صالح نشأَ جَنوبيّ العراق مع ذويه (وفي مُحافظة المُثنى)، والمُقال هوشيار زيباري عاشَ وتعلَّمَ في الأردن، خال المُتنحي مسعود وأخوه غير الشَّقيق إدريس برزاني، الَّذين تعلَّما في ” مدرسة الدَّبَّة الإبتدائيَّة ” في سوق شعبيّة في العشّار مركز البصرة لدى استقبال أهلوها لأبيهما المُلّا بعد نبذ رفيقه يُوسُف ستالين مع بَدء العهد الجُّمهوريّ العراقي. على هامش المَتن:
البصرة مُنذ آذار 1991م تتذكّر كومونة باريس الثورة الفرنسيّة الرّابعة (ثورة 14 تُمُّوز فرنسيّة- عراقيّة عام 1958م، باللُّغة الفرنسيّة La Commune de Paris، حكومة بلديّة أدارت باريس “مهْجر رئيس الحكومة العراقيّة عادل عبدالمهدي”، لما سُمّي لاحقاً بـ”الأُسبوع الدّموي La Semaine sanglante” في 18 آذار 18 أيار 1871م) لخسارة نابليون الثالث الحرب مع بروسيا ودخول الجّيش البروسي المُذل إلى باريس بعد حصارها. اُنتخب 90 مُمثلا في الكومونة أو مجلس مدينة باريس(بالفرنسية commune) باقتراع عمومي وأعلنت حكمها على كامل فرنسا. كان نزاعها حول السّلطة مع الحكومة المنتخبة لفرنسا سبباً رئيساً في القمع الوحشيّ لها مِن طرف القوّات الفرنسيّة النظاميّة، أوَّل ثورة اشتراكيّة في العصر الحديث. تكرَّرَ المشهد في ثورة الطُّلّاب عام 1968م وتكرَّر بعدَ نصف قَرن عام 2018م بلباس السّترات الصَّفراء.

الما يزور السلمان عمره خسارة ~ عباس جميل Abbas Jamil
عزف وغناء المرحوم الموسيقار عباس جميل حفل خاص
www.youtube.com

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب