4 مارس، 2024 7:01 م
Search
Close this search box.

معطيات العبادة تبلور شخصية القائد/القسم التاسع

Facebook
Twitter
LinkedIn

إن السيد المجاهد مقتدى الصدر(دام عزه) بما يمتلك من إخلاص في العبادة ويقين في الإيمان والعقيدة أستحق أن يكون القائد الجدير الكفوء الفذ في هذه المرحلة الصعبة وفي هذا الامتحان الإلهي للإمة….

وقد يتساءل البعض عن دليل هذا اليقين ؟

ولا يحتاج الجواب إلا لشيء من الأنصاف! فالشواهد كثيرة على هذه الدرجة العالية من التوحيد…

فالسيد مقتدى الصدر(دام عزه) تصدى للشيطان الأكبر المتمثل بالولايات المتحدة وأعوانه من الكيان الصهيوني وبريطانيا (الثالوث المشؤوم)…..
إن توحيد الله يأمر الموحد برفض كل الأصنام صغيرها وكبيرها حتى يصدق القول والعمـل ” لا اله إلا الله ” وكذلك اصنام الدنيا والرئاسة والمنصب بعد أن علمنا أن هناك عروض كثيرة ومغريات قدمت للسيد مقتدى الصدر (دام عزه) ﻷجل أن يدخل في مجلس الحكم أو الجمعية الوطنية! لكننا نجد أن السيد القائد وبسبب يقينه العالي كان يردّد كلمات جده الحسين (ع ):

((والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أفر فرار العبيد))…

والسيد مقتدى الصدر ” حفظه الله ” في عز شبابه وحرارة الشباب ملأ وجدانه ….

لكنه يرفض كل الأصنام مردداً ” لا اله إلا الله “….
إن عبادة السيد مقتدى الصدر(دام عزه) المخلصة هي التي جعلته قائداً فذاً …..

وللحديث بقية اذا بقيت الحياة ويليه القسم العاشر

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب