8 سبتمبر، 2024 2:36 ص
Search
Close this search box.

معركة تحرير الموصل..نهاية داعش وارادات خبيثة

معركة تحرير الموصل..نهاية داعش وارادات خبيثة

شكل احتلال مدينة الموصل من قبل شواذ الأرض وأراذل الخلق صدمة كبيرة لكل العراقيين والذي تم بفعل وتدبير أبطال الهزيمة في انسحاب متآمر ولم يكن بفعل قوة وقتال داعش.. سنوات مرة تمر والسحابة السوداء لا زالت تظلل سماء المدينة ..من عام 2014ونينوى وأهلها تفرض عليهم طقوس الهمجية والتزمت في كل مجالات الحياة ..الموصل عشت فيها بضع سنوات لم أجد غير الطيبة والكرم عكس ما يشاع وتذكرت بألم الذكريات العذبة التي قضيتها  .. احتضانها لنهر دجلة التي عرفتنا ضفافها طيبة المجالس والسهر وفنادقها الرائعة المطلة على النهر.. وأسواقها العامرة بمحلاتها الجميلة ..ومنطقة الغابات وأشجارها الساحرة ..وبناتها في الجامعة والأسواق زهور تلامس نسمات برد الشمال ..
وما آلت إليه الحالة المزرية بفعل عصابات داعش من ممارسات وحشية من تدمير المساجد والمعابد والآثار.. وفرض لباس المرأة والجلد والمهانة ومحاربة المدنية والحضارة التي كانت عامرة فيها الموصل وأهلها .. لم تسقط الموصل في أحضان الوحشية ..وانما سقط القادة المتخاذلون ومن هرب الى الإقامة في فلل وفنادق أربيل دون ان يقاتل ومن معه من شرطة محلية تعدادها بالآلاف.. وسرت الشائعات بسرعة النار في الهشيم مما أدى إلى الانسحاب غير المبرمج من القوات المتواجدة في المنطقة .. المحافظ هرب و سلم رقبة الموصل الى الدواعش ليعيثوا فيها الفساد والحق فيها وأهلها خسارة باهظة وظالمة .. يتظاهر بتأسيس فوج متطوعي حرامية وبقايا البعث لتحرير المحافظة التي تعاني من الأسر الذي فرضه  تنظيم الشر والهمجية نتيجة تواطؤ النفوس الضعيفة من هؤلاء ومن معهم ..لقد ساهمت إرادات مختلفة بسقوط الموصل من قوى عراقية تمثلت في الخلافات السياسية والطائفية والفساد التي نفذ منها الدواعش لإنشاء كيان موازي للكيان الصهيوني مستغل البعد الطائفي في محاربة الشيعة في العراق وإيران الذي تناغم مع توجهات مؤسس ومصدر الارهاب عائلة آل سعود بإمكانياتها المادية الضخمة وأطماع المخطط الإسرائيلي التركي .سنوات من الدنس والقهر وتدمير التعايش السلمي لمختلف الطوائف والتنوع الديني ..استغلال وتدريب الأطفال على القتل وتفجير أنفسهم بدل التعليم التي تزدهر فيه المدينة من علماء وقادة.. اغتصاب النساء بدل العفة التي تزين جباههن  ومحياهن هي التي تدور من مخلفات الأشرار في شوارع الموصل وأحيائها وقصباتها .. وهذه هي انجازات من تدثر بدثار الإسلام واتخذه واجهة وغطاء..ولم يبقى لها الا الحشد في إيقاف التدهور والقوات الأمنية والأصلاء الموصليون من أبناء نينوى في طرد الجواحش وغسل الأرض من دنسهم كما حصل في جرف الصخر وآمرلي وتكريت وديالى والفلوجة من انتصارات ..والقادم مشرق ومؤيد من الله لعباده الصالحين .                                                          
معركة تحرير الموصل ..نهاية داعش وإرادات خبية                       

أحدث المقالات