تابعنا وعلى مدى ثلاث حلقات متتالية من على قناة البغدادية،لقاءا مهما مع قائد عمليات نينوى سابقا الفريق الركن مهدي صبيح الغراوي (العزاوي سابقا)،كشف فيها أمورا كانت مخفية على الرأي العام العالمي والعربي والعراقي،اثبت من خلالها ان مايسمى (جيش المالكي)،فكان عبارة عن كذبة صدقها المالكي وحده،فماذا افصحت شهادة الغرااوي ولماذا اتهمه بالخيانة العظمى من عمل معه من القادة ،والقوا فشل معركة الموصل وهروب جيش المالكي وقادته منها بدشاديش،امام مجموعة صغيرة من عناصر الدولة الاسلامية قدرت وقتها ب200الى400 عنصر مسلح،على قائد عمليات نينوى السابق مهدي الغراوي وحده دون غيره ،هنا سنقوم بكشف اسرار هروب جيش المالكي وقادته من الموصل ،استنادا الى شهادة الغراوي نفسه ،بوصفنا شهود عيان على ما جرى في تلك الليلة الليلاء التي غاب فيها القمر واحتجب عن سماء نينوى ،ليترك المجال لهروب أسوأ جيش وأجبن جيش وأفشل جيش في تاريخ العراق ،وكنا نعلم ونعايش ذلك الجيش عن قرب وما يفعله من اجراءات انتقامية طائفية وابتزاز واعتقال واغتيال واذلال وانتهاكات صارخة ضد اهل الموصل ،كلها اعترف بها الغراوي عندما قال ان (70 بالمئة من اهل الموصل لايحب الجيش وكان يسميه جيش المالكي ويرد عليه المذيع لانكم اذليتموه اليس كذلك)،ونحن نقول ان 95بالمائة من اهل كانوا يحتقرون جيش المالكي لهذه الاسباب وغيرها،لانه اذل اهل الموصل وانتهك حرماتهم فكيف تريدونهم لايحتقروه ،وفي معرض استعراض الغراوي عن بطولاته الوهمية وفتوحاته الكارتونية ،وبطولات شرطته الاتحادية الورقية ،
يؤكد ان (نصف موجود الفرقة(ال12الف جندي وضابط) فضائي اي هو يستلم رواتبهم)،وان اغلب عجلات الفرقة عاطلة ولاتصلح ،وان الطائرات عاطلة وان السلاح شحيح جدا وغير فعال ،وقد فاتح القائد العام وقائد القوات البرية ونائب رئيس اركان الجيش ولم يلب احد منهم له طلب(ويتهمهم بالكذب ويوحي بخيانتهم له لانهم لم يستنجدوه)،وكأنه يقول انهم باعوني في الموصل، واكد هذا عندما قال ان (غيدان وقنبر جهزوا الانبار بالسلاح والجنود والطائرات )ومنعوه عنه في نينوى رغم الطلبات والصرخات التي كان يطلقها لهم دون جواب ،نأتي الان على علاقته بمن معه ومن يقوده عسكريا ،فيذكر ان علاقته غير ودية مع غيدان وقنبر ،وقد ابلغ بهذا لنوري المالكي القائد العام للقوات المسلحة في مكالمة هاتفية واخبره بالنص(بأنه يتحفظ على غيدان وانه كذاب فرد عليه المالكي بان غيدان كذاب ابن كذاب)،اذن هذه العلاقة الكارتونية بين المالكي وقادته وهكذا ينعتهم ،وهذا دليل على هشاشة وهزالة ووضاعة القائد العام عندما يشتم احد قادته الكبارامام قائد ادنى رتبة ،مما يؤكد ان نوري المالكي لايحترم قادته ولايثق بهم ولايعول عليهم بل يحتقرهم ، وهذه احدى صفات القائد الفاشل ،ومما لم يذكره الغراوي في لقائه وشهادته ،ان جيشه المنهار سببه القائد العام وان القائد العام نوري المالكي هو المسؤل الاول عم هروبه قادته نوعن كره اهل الموصل لجيشه نوان ضعف تسليح جيشه هو السبب وليس القادة الذين ضحكوا عليه وخدعوه،وان المالكي هو من حارب حكومة نينوى ومحافظها ،وان المالكي لاغيره هو من أبلغ قائد العمليات ان يترك (اهل الموصل ينجازون مع داعش)،وان من باع الموصل هو المالكي لاغيره ،وان من انتقم من اهل الموصل بجيشه هو المالكي لاغيره ،وان المالكي هو الذي امر بانسحاب الجيش من الموصل عن طريق (صهره العقيد حسين صخيل الذي يعمل مع فاروق الاعرجي في مكتب القائد العام )،وهكذا تكون الخيانة العظمى من نصيب نوري المالكي اولا نومن بعدها عبود كنبر وعلي غيدان وفاروق الاعرجي ومهدي الغراوي وقائد الشرطة الاتحادية وبقية قادة جيشه في الموصل ،هذا كله لم يتطرق له الغراوي في شهادته للتاريخ ،إما خوفا من المالكي وسطوته او تملقا له او بصفقة له معه وهذا شيء مؤكد ،لان المذيع قال هذا له مباشرة (إنك تمدح المالكي ولاتريد ان تضع المسوؤلية عليه)،ومن اكاذيب الغراوي في شهادته ،انه اخر من انسحب من الموصل ،في حين الكل يعلم ان اثيل النجيفي وخالد الحمداني وخالد العبيدي(وزير الدفاع الحالي واخرين مع المحافظ )، هم اخر من انسحب من المدينة عندما وصل الغراوي وشلته منطقة كوكجلي وبعدها منطقة تلكيف ليسلموا انفسهم للبشمركة هناك ،(ويقسم شاهد عيان دخل غرفة الغراوي الساعة السادسة والنصف بعد هروبه منهاصباح10/6 فوجد كؤوس وقناني الخمر باقية على المنضدة وناقل الكفر ليس بكافر)،ان شهادة الغراوي ليست الاخيرة وليست النهائية فسيكون هناك اخرون سيدلون بشهاداتهم التي تفند مزاعمه واكاذيبه ان الجميع خائن وهو الوحيد (البطل والوطني والشريف)، يقول كاذبا ان الشرطة المحلية لم تقاتل في احياء 17تموز وحي النجار والاصلاح الزراعي ومشيرفة يوم انطلاق المعارك والهجوم نوكل اهل الموصل يؤكدون كشهود عيان ان من قاتل وصد هجومات الدولة الاسلامية من يوم 6-10 من حزيران هم الشرطة المحلية بقيادة اللواء خالد الحمداني واثيل النجيفي شخصيا ،وكل اهل نينوى شاهدوا اثيل وخالد الحمداني يتجولون ليلا في هذه الاحياء حتى يوم وصباح 10/6،وهذه ليست مدحا بحق اثيل وخالد ،وانما ويشهد الله حقيقة للتاريخ ،كي لايزوره الغراويوالمالكي باكاذيبهم، التي لم تعد تنطل على احد،هي مجريات معركة الموصل وليست اشادة باحد ،ولكن سيلعننا التاريخ اذا لم نذكر الاحداث كما هي على الارض ،ونحن شهود عيان عليها ،لهذا السبب يتهم الغراوي الحمداني بالخيانة والجبن (والمكالمة بينه وبين الحمداني تثبت اكاذيبه ورخصها)لانها تنم عن خسة وهضم لمواقف الرجال في المحن ،بغض النظر عن من يكون هذا الرجل الحمداني او اثيل او غيره ننحن نتحدث عن معركة على الارض ونحلل مجرياتها بلا تزوير او تملق او استرضاء ،ولانها أصبحت معركة الموصل جزءا من تاريخ المدينة وتاريخ أهلها ،لذلك نقول ان معركة الموصل بكل أبعادها الاستيراتيجية ومجرياتها العسكرية ،كشفت وفضحت أزلام وعصابات جيش المالكي وتخاذلهم وأكاذيبهم على قائدهم وقادتهم ،وفي المقدمة منهم مهدي الغراوي قائد عمليات نينوى ،وهذا يؤكد ايضا ان جيش المالكي عبارة عن هيكل من الجيش الفضائي ،يقوده قاده فاسدون وضباط جبناء،اعترف بكل هذا قائد عمليات نينوى مهدي الغراوي ،وكشف في حواره هذا مستوى العلاقات الهزيلة المبنية على المصالح والصفقات والفساد بين القادة والضباط في جيش المالكي ،الذي ضرب أخزى الامثلة في معركة الموصل الاخيرة…لذا فأن صفة الخيانة العظمى تنطبق تماما على المالكي بوصفه القائد العام للقوات المسلحة ،وأعضاء مكتبه وقادة جيشه في الموصل ..فهل نرى المالكي وقادته في قفص الاتهام بتهمة الخيانة العظمى،نتمنى ذلك اذا كان هناك قضاء شريف ونزيه وحاكم جريء…وأنا اشك في ذلك الآن على أقل تقدير ،ولكن لابد ان يتحقق ذلك ذات يوم ……..