بعد الانتصارات المتتالية التي حققها جيشنا الباسل وحشدنا المقدس خلال الأيام الماضية والآتية إنتصارات كبيرة على عناصر ” داعش ” في مختلف محاور وجبهات القتال وسيطروا على الكثير من المواقع والقرى والمناطق وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد .و ليس من الغريب على جنودنا البواسل ان يحررو المزيد والمزيد من المناطق والمدن . وسوف ستكون معركة ” الموصل ” هي نهاية صفحة ” داعش ” المقيتة التي آذتنا كثيرا وتركت جروح عميقة في تاريخنا وحضارتنا و التي انتهكت حقوق الانسان بتصرفاتها الهمجية بقتلها للابرياء واستهداف البنى التحتية وتدمير الآثار ” السومرية ” و ” البابلية ” التي ترمز لحضارة العراق التي تمتد لآلف السنين وتفجيرها للمراقد الدينية التي هي مصدر النور والايمان لرجال دين صالحين .
والانتصارات التي حققها الجيش والحشد على الجبهات المختلفة ضد ” داعش ” التي أدت إلى تطهير الأراضي من عصابات داعش ودحرهم وكان الجيش والحشد قاموا خلال الأشهر الماضية والى اليوم بعمليات شملت مواجهات وعمليات قصف جوي ومدفعي وحاول داعش توسيع العمليات خلال حربهم وقاموا بعمليات تسلل داخل بعض المناطق المحررة الا أن الجيش والحشد بالتنسيق مع الأهالي ردو بقوة وقاموا بتطويق تلك المحاولات وخففت حدة العمليات العسكرية أخيرا عقب إعلان قواتنا الباسلة سيطرتها على المناطق التي كان يسيطر عليها ” داعش ” وتتسم مناطق الغربية وجزيرة الرمادي بوجود سلاسل جبلية وعرة وانهر تسهل عمليات التسلل ، وتزيد من صعوبة عمليات مطاردة تلك العناصر ورغم ذلك تصدت قواتنا وحشدنا الباسل لتلك المحاولات البائسة بضراوة شديدة في عمليات خاطفة مما ادت لفرار فئران داعش مخلفين ورائهم أسلحتهم المتوسطة لهؤلاء الأبطال .
وبصدد الاستعداد العسكري الكبير ووسط الترقب التي سوف تشهده مدينة الموصل ضربت القوات التي حشدت في شمال العراق استعدادا للمعركة طوقا على محافظة نينوى من محاور عدة ضمن تكتيك يهدف على ما يبدو إلى وضع التنظيم بين فكي كماشة .وتنطلق معركة الموصل مسنودة بالنجاح المحقق في الرمادي التي استعادتها القوات العراقية من “داعش” بعد معارك دامية ، وسوف تفصلنا الايام القادمة عن المحطة الاخيرة لداعش للقضاء عليهم وطي صفحتهم الغبراء دون رجعة وسنزف خبر تحرير محافظة نينوى وانهاء وجود داعش من ارض العراق بالكامل من دنس داعش الارهابي بالقريب العاجل ..