ما أن أعلن رئيس الوزراء مشاركة الحشد الشعبي في معركة الموصل المرتقبة لتحريرها من داعش في مجلس النواب مؤخراً.. حتى بدأت أصوات بعض السياسيين والنواب برفض مشاركة الحشد الشعبي فيها.. كما حدث ذلك في معارك تحرير الرمادي.. لسنا هنا بصدد مناقشة أسباب هذا الرفض.. بل مناقشة متطلبات المعركة وفق التحليلات الأمنية العلمية والعالمية المعززة بالحقائق والأرقام ..
تؤكد هذه التحليلات إن تنظيم داعش قام بتقسيم الموصل الى ثلاثة دويلات ..
الأولى : الدولة الإسلامية في الموصل المركز ..
الثانية : الدولة الإسلامية شرق دجلة ..
الثالثة : الدولة الإسلامية غرب دجلة ..
ـ ويقدر عدد عناصر داعش في كل الموصل ب 17 ألف مقاتل ..
ـ غالبيتهم من العراقيين.. أبناء الموصل وصلاح الدين والانبار ..
ـ وتؤكد التحليلات الأمنية الدولية إن معركة الموصل تتطلب :
ـ (18) ألف مقاتل عراقي.. من جميع الصنوف.. ومدربين تدريباً عال ..
ـ على حرب المدن وحرب العصابات.. وتدريب عال في القنص والقتل..
ـ وتدمير هجمات العدو بأقل الخسائر والأضرار .. وكيفية حماية السكان ..
ـ كما تتطلب المعركة مشاركة فعالة لكل أصناف القوات الجوية وطيران الجيش..
ـ ومشاركة فعالة لطيران التحالف الدولي وبكثافة أكبر عن سابقاتها من المعارك..
ـ وبمشاركة قوة بين (1200الى 1500) جندي أمريكي من القوات الخاصة ..
ـ في حين أن العراقية التي ستشارك في تحرير الموصل ومعها قوات البيشمركة ومتطوعوا العشائر من الموصل لن تساوي في أحس الأحوال أكثر من 15 الى 16 ألف مقاتل ..
ـ مما تفرض متطلبات المعركة مشاركة الحشد الشعبي للوصول الى العدد المطلوب كحد أدنى ..
وهذا ما فرض على أمريكا والتحالف الدولي عدم رفض مشاركة الحشد الشعبي في معركة الموصل ..
ـ من جانب آخر أكدت التقارير الأمنية العلمية : إن معارك تحرير الرمادي ..
ـ لم يشارك فيها سوى (400 ـ 500) داعشي.. وبمعارك كر وفر ..
ـ كما أكدت التحليلات الأمنية العالمية: إن عناصر داعش سيقاتلون في الموصل ..
ـ قتالاً.. لم يقاتلوه.. لا في الرمادي.. ولا في كل المعارك السابقة في العراق ..
ـ بل إن داعش ستقاتل في الموصل قتال مصير..ومعركة بقاء أم نهايتهم في العراق..
ـ وسيكون قتالهم بأعلى من مستوى قتالهم في حلب.. أو دير الزور.. أو مع أكراد سوريا ..
ـ كما إن داعش لم تستخدم سلاح الدبابات لحد الآن في كل معاركها في العراق..
ـ ولديها في الموصل الكثير من الدبابات التي غنمتها من القوات العراقية ..
ـ وسوف تستخدمها في معارك الموصل بكفاءة عالية ..
ـ كما إن الدواعش العراقيين مطلوبو دم ـ فالموت مصيرهم في كل الأحوال ..
ـ فالقتال حتى الموت.. وليس هناك طريق للهروب خارج العراق ..
ـ إمكانية استخدام داعش الأسلحة الكيماوية واردة جداً.. لإحداث أكبر الخسائر في المقابل ..
ـ وإحداث الفوضى بين القوات العراقية.. وكذلك وبين السكان المدنين ..
ـ مما يستلزم تدريب القوات العراقية على مواجهة مثل هذه الحالات ..
ـ وتوفير أجهزة تنفس وتدريب القوات لمثل هذه الحالات في إنقاذ المدنين ..
ـ لا بد من إخراج القوات التركية من معسكر بعشيقة الى خارج الحدود..
ـ قبل بدء المعركة.. وتأمين عدم دخول قوات برية أجنبية من خارج الحدود.. من دون الموافقة والتنسيق المسبق مع القائد العام للقوات المسلحة العراقية ..
ـ توفير المستلزمات المدنية والعسكرية لمعارك معقدة وشرسة وطويلة الأمد.. قد تستمر لمدة سنة كحد أقصى ..
ـ العمل على توفير مستلزمات استقبال أكثر من مليوني نازح جديد ..
ـ وتوفير مستلزمات إسكانهم وإطعامهم .. ومستلزمات الأمن لهم ..
ـ بقيً أن نقول : إن الشعب الموصلي خاصة داخل الموصل منشغل بمصيبته.. (قسم يائس.. قسم مرعوب.. قسم حزين بإعدام بعض أبنائه أو أهله.. قسم داعشي.. قسم ساكت ولا يتكلم خوفاً من اتهامه بالخيانة من قبل عناصر داعش.. وقسم التحق بالتدريب في المعسكرات : من الشبك والشيعة والمسيحيين من الموصليين ولديهم مقاتلين جزء من الحشد الشعبي.. وقسم آخر مقاتلين استغلهم اثيل النجيفي محافظ الموصل السابق في بداية تشكيل معسكرهم.. بسبب عدم قيام الحكومة الاتحادية بتسليحهم وصرف رواتب لهم.. فجلب لهم النجيفي السلاح
والرواتب من تركيا .. فشعب الموصل على رأسه كل مطارق سياسييه وتجار الحروب.. والدواعش الأجانب والدواعش الموصليين.. ولا يوجد من يعرف أن يوجههم ألوجهه الصحيحة.. وسيبقون حيارى في تحديد موقفهم .. حتى تتحقق انتصارات ويقررون في ضوء وضعهم الآني ..
(ملاحظات) :
لابد من التهيئة التامة لتحرير الموصل ونسلسل المعارك يكون على الوجه الآتي مع مرونة وفق ما تتطلبه المعارك والظروف ..
ـ يجب إنهاء تحرير هيت وكبيسة والشرقاط وما تبقى من الأنبار ..
ـ لتبدأ معركة تحرير الفلوجة… حيث سيقطع عنها كل إمداد من خلال تحرير المناطق المذكورة . وتكون الفلوجة بذلك ساقطة عسكرياً.. وبالتالي تحريرها لا يكلف .. لتتزامن معها عملية تحرير الموصل..رفض.. بل مناقشة متطلبات المعركة وفق التحليلات الأمنية العلمية والعالمية المعززة بالحقائق والأرقام ..
تؤكد هذه التحليلات إن تنظيم داعش قام بتقسيم الموصل الى ثلاثة دويلات ..
الأولى : الدولة الإسلامية في الموصل المركز ..
الثانية : الدولة الإسلامية شرق دجلة ..
الثالثة : الدولة الإسلامية غرب دجلة ..
ـ ويقدر عدد عناصر داعش في كل الموصل ب 17 ألف مقاتل ..
ـ غالبيتهم من العراقيين.. أبناء الموصل وصلاح الدين والانبار ..
ـ وتؤكد التحليلات الأمنية الدولية إن معركة الموصل تتطلب :
ـ (18) ألف مقاتل عراقي.. من جميع الصنوف.. ومدربين تدريباً عال ..
ـ على حرب المدن وحرب العصابات.. وتدريب عال في القنص والقتل..
ـ وتدمير هجمات العدو بأقل الخسائر والأضرار .. وكيفية حماية السكان ..
ـ كما تتطلب المعركة مشاركة فعالة لكل أصناف القوات الجوية وطيران الجيش..
ـ ومشاركة فعالة لطيران التحالف الدولي وبكثافة أكبر عن سابقاتها من المعارك..
ـ وبمشاركة قوة بين (1200الى 1500) جندي أمريكي من القوات الخاصة ..
ـ في حين أن العراقية التي ستشارك في تحرير الموصل ومعها قوات البيشمركة ومتطوعوا العشائر من الموصل لن تساوي في أحس الأحوال أكثر من 15 الى 16 ألف مقاتل ..
ـ مما تفرض متطلبات المعركة مشاركة الحشد الشعبي للوصول الى العدد المطلوب كحد أدنى ..
وهذا ما فرض على أمريكا والتحالف الدولي عدم رفض مشاركة الحشد الشعبي في معركة الموصل ..
ـ من جانب آخر أكدت التقارير الأمنية العلمية : إن معارك تحرير الرمادي ..
ـ لم يشارك فيها سوى (400 ـ 500) داعشي.. وبمعارك كر وفر ..
ـ كما أكدت التحليلات الأمنية العالمية: إن عناصر داعش سيقاتلون في الموصل ..
ـ قتالاً.. لم يقاتلوه.. لا في الرمادي.. ولا في كل المعارك السابقة في العراق ..
ـ بل إن داعش ستقاتل في الموصل قتال مصير..ومعركة بقاء أم نهايتهم في العراق..
ـ وسيكون قتالهم بأعلى من مستوى قتالهم في حلب.. أو دير الزور.. أو مع أكراد سوريا ..
ـ كما إن داعش لم تستخدم سلاح الدبابات لحد الآن في كل معاركها في العراق..
ـ ولديها في الموصل الكثير من الدبابات التي غنمتها من القوات العراقية ..
ـ وسوف تستخدمها في معارك الموصل بكفاءة عالية ..
ـ كما إن الدواعش العراقيين مطلوبو دم ـ فالموت مصيرهم في كل الأحوال ..
ـ فالقتال حتى الموت.. وليس هناك طريق للهروب خارج العراق ..
ـ إمكانية استخدام داعش الأسلحة الكيماوية واردة جداً.. لإحداث أكبر الخسائر في المقابل ..
ـ وإحداث الفوضى بين القوات العراقية.. وكذلك وبين السكان المدنين ..
ـ مما يستلزم تدريب القوات العراقية على مواجهة مثل هذه الحالات ..
ـ وتوفير أجهزة تنفس وتدريب القوات لمثل هذه الحالات في إنقاذ المدنين ..
ـ لا بد من إخراج القوات التركية من معسكر بعشيقة الى خارج الحدود..
ـ قبل بدء المعركة.. وتأمين عدم دخول قوات برية أجنبية من خارج الحدود.. من دون الموافقة والتنسيق المسبق مع القائد العام للقوات المسلحة العراقية ..
ـ توفير المستلزمات المدنية والعسكرية لمعارك معقدة وشرسة وطويلة الأمد.. قد تستمر لمدة سنة كحد أقصى ..
ـ العمل على توفير مستلزمات استقبال أكثر من مليوني نازح جديد ..
ـ وتوفير مستلزمات إسكانهم وإطعامهم .. ومستلزمات الأمن لهم ..
ـ بقيً أن نقول : إن الشعب الموصلي خاصة داخل الموصل منشغل بمصيبته.. (قسم يائس.. قسم مرعوب.. قسم حزين بإعدام بعض أبنائه أو أهله.. قسم داعشي.. قسم ساكت ولا يتكلم خوفاً من اتهامه بالخيانة من قبل عناصر داعش.. وقسم التحق بالتدريب في المعسكرات : من الشبك والشيعة والمسيحيين من الموصليين ولديهم مقاتلين جزء من الحشد الشعبي.. وقسم آخر مقاتلين استغلهم اثيل النجيفي محافظ الموصل السابق في بداية تشكيل معسكرهم.. بسبب عدم قيام الحكومة الاتحادية بتسليحهم وصرف رواتب لهم.. فجلب لهم النجيفي السلاح
والرواتب من تركيا .. فشعب الموصل على رأسه كل مطارق سياسييه وتجار الحروب.. والدواعش الأجانب والدواعش الموصليين.. ولا يوجد من يعرف أن يوجههم ألوجهه الصحيحة.. وسيبقون حيارى في تحديد موقفهم .. حتى تتحقق انتصارات ويقررون في ضوء وضعهم الآني ..
(ملاحظات) :
لابد من التهيئة التامة لتحرير الموصل ونسلسل المعارك يكون على الوجه الآتي مع مرونة وفق ما تتطلبه المعارك والظروف ..
ـ يجب إنهاء تحرير هيت وكبيسة والشرقاط وما تبقى من الأنبار ..
ـ لتبدأ معركة تحرير الفلوجة… حيث سيقطع عنها كل إمداد من خلال تحرير المناطق المذكورة . وتكون الفلوجة بذلك ساقطة عسكرياً.. وبالتالي تحريرها لا يكلف .. لتتزامن معها عملية تحرير الموصل..