7 أبريل، 2024 10:51 م
Search
Close this search box.

معركة الارهاب المتجدد

Facebook
Twitter
LinkedIn

الكثير من دول العالم  تعاني من الارهاب الذي اصبح ظاهرة منتشرة ليس له هوية او مكان محدد ينطلق منه، لان الارهابفكر خارج عن الدين و الواقع، يحاول تحقيق اهداف غير منطقية باستخدام اساليب مجنونة، ولان الارهاب فكر بالتالييمكن ان يظهر في اي زمان و مكان مسببا خرقا و اضطرابا امنيا مثل التفجير و القتل و الاختطاف، مستغلا الازمات داخلالدولة لينفذ عملياته تجاه المواطنين و المؤسسات، ما يُحول الفرضية التي تقول ان “هناك علاقة بين الارهاب و الازمات”الى نظرية سارية المفعول، وقد يظهر بشكل اكبر ليتحول من تنظيم الى دولة داخل دولة ، بالتالي تتحول الازمة الىحرب، تكلف الدولة ميزانية عملاقة لشراء المعدات الحربية و التي ستؤثر على دخل المواطنين مع خسارة لاتعوض وهياستشهاد المقاتلين في جبهات القتال ضد الارهاب، فالوصول الى المرحلة التي يقوم فيها الارهاب “بالهجوم والمقاومة”، يكون صعبا و مكلفا على الدولة ان تقضي على الارهاب دون خوض حرب تمتد لمدة طويلة، بالتالي هناكحل لتجنب هذا المخاض الطويل و الخسائر بالارواح و المال، وهو نقل المعركة مع الارهاب من “الهجوم و المقاومة” الىمرحلة “القضاء على تاسيس الخلايا الارهابية”، اي قبل ان تكبر و تصبح خطرا محدقاً، و لتطبيق هذا الحل الذي سيُجنبالدولة خسائر كبيرة يجب على الحكومة “دعم الاجهزة الامنية بشكل كبير و واسع ماليا و مهنيا و قانونيا” وبناءها بشكلصحيح و اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب، لان المرحلة المبكرة  لمواجهة الارهاب هي اهم المراحل، ان لميقضى عليه تكون الاجهزة الامنية و الحكومة قد خسرت المعركة بظهور الارهاب، ان الاجهزة الامنية هي الوحيدة التيتستطيع تعقب و معرفة على من يروج و يؤسس للخلايا الارهابية، و من يمولها لتكبر و تصبح في مرحلة متقدمة،فالمعركة بين الاجهزة الامنية و بذور الارهاب التي تحاول النمو في كل منطقة عدم تواجد او ضعف.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب