7 أبريل، 2024 12:02 ص
Search
Close this search box.

معرض البيت الموصلي رمز لتجارة المواد الكهربائية المنزلية في مدينة الموصل…….

Facebook
Twitter
LinkedIn

بالأمس القريب كانت مدينة الموصل هي حلقه الوصل بين القارتين اسيا واوروبا للتجارة وقد سميت بهذا الاسم كونها توصل الغرب بالشرق وكانت جميع التجار تمر تجارتهم عبر هذه المدينة…
ومع تطور الزمن وتطور وسائل المواصلات الحديثة اصبحت هناك خطوط اتصالات برية كثيرة تربط هذه المدينة بعدد من دول الجوار واصبحت فيها التجارة حره.. وبسبب الظروف التي مرت بها هذه المحافظة فقد توقفت الحياة فيها شبه كامل وكان نصيب محلات بيع وشراء المواد المنزلية الكهربائية الحصه الاكبر حيث اصيبت بشلل تام بالكامل…..
واليوم تعود هذه التجارة وبعد سنوات من انتهاء المعارك العسكرية فيها حيث عادت هذه المحافظة افضل مما كانت عليه في السابق ولقد قام المسؤولين والمواطنون بأعمار ما دمرته الحروب في مدينتهم…
واليوم نحن نشاهد حركة الاعمار في هذه المدينة اكثر من اي مدينة اخرى…..
ان مدينة الموصل اليوم تشهد حملة اعمار واسعة سواء كان في القطاع العام او القطاع الخاص وان كل مشروع يقوم على خدمة المواطن لا بد لنا ان نقف وننقل تفاصيله.. اليوم حضرنا افتتاح معرض البيت الموصلي لتجارة لمواد المنزلية الكهربائية الواقع في الشارع العام لحي المهندسين قرب مطعم الحضارة وقد لبينا دعوة الافتتاح التي وجهت لنا من قبل الاخ صاحب المعرض الشيخ سامي عيدان الفروجي ابورياض وهو شخصية وطنية اجتماعية معروف على مستوى محافظة نينوى كونه شيخ عشيرة وصاحب مضيف كبير في منطقه دوميز في الساحل الايسر من مدينة الموصل…
وعند وصولنا ارض المعرض كان هناك عدد من الشيوخ والوجهاء ابناء محافظة نينوى الذين تجشموا عناء السفر لحضور افتتاح هذا المعرض واذكر منهم الاخ الشيخ الدكتور جاسم الگصمي والاستاذ عبدالله سعيد حمو معاون مدير زراعة نينوى والعميد اسماعيل مدير شرطة حماية المنشاة والاستاذ المحامي المعروف محمد العلوان وعدد من الشيوخ والوجهاء والسادة المسؤولين لمحافظة نينوى..
كذلك تشرفت ارض المعرض بحضور الاخ النائب الاستاذ منصور المرعيد والذي قام بقص شريط الافتتاح بنفسه وليس هذا بجديد على السيد النائب فهو الشخصية السياسية المتواجد دوما والذي يشارك الناس في كل مناسباتهم العامة والخاصة…
وما يجذب الانتباه في هذا المعرض ان الاسعار الموجودة على اغلب البضائع هنا معقولة جداً فإنني وبدون مجاملة وجدتها اسعار رخيصة وخاصه الثلاجات والغسالات وشاشات التلفزيون وطباخات الغاز وغيرها من المواد المنزلية الاخرى حيث ان هذا المعرض يوفر كل احتياجات المنزل ومتطلبات الحياة العصرية الحالية…وفي هذه المقالة ادعوا جميع العوائل الموصلية لزيارة هذا المعرض وانا على يقين تام انه سوف ينال اعجابهم….وسوف يقومون بالتسوق منه مستقبلاً….
ان عودة هكذا معارض والذي يتبع شركات القطاع الخاص في محافظة نينوى ما هو الا دلالة واضحة على توفر الامن والامان التي تقوم بها جهود الأجهزة الأمنية بكل صنوفها ودلالة واضحة اخرى على ان الموصليون ما زالوا يعشقون الحياة وما زالوا مستمرون ببناء مدينتهم وما زالوا ينظرون الى المستقبل على انه افضل من الحاضر والذي بدوره كان افضل من الماضي…
نعم انها نينوى تعود اليوم بجهود ابنائها الخيرين وبجهود شيوخها الافاضل وبجهود العلماء الاكارم وسادات القوم جميعا…
اليوم تعود بجهود المواطن والمسؤول وان نعمة الامان هي نعمة منحها رب العالمين لهذه المحافظة المعطاء التي نهضت من غبار الحرب وبدأت في حملات الاعمار وها هو اليوم معرض البيت الموصلي يثبت على ارض الواقع انه لا يوجد شيء مستحيل وان الحياة تستمر علما ان المعرض مفتوح طيلة النهار وطيلة ايام اسبوع يستقبل فيه ابناء الموصل الذين يرغبون التبضع بالأجهزة الكهربائية وبأسعار مناسبة وحسب ما سمعته من صاحب المعرض اغلب مبيعاتهم بنظام التقسيط وهذا ما يسهل على المواطن البسيط تأثيث بيته بالكامل….
اتمنى للمعرض النجاح ولأخي وصديقي الشيخ سامي العيدان ابو رياض التوفيق له ولأولاده في هذا العمل وفي هذا الميدان الحيوي المهم والذي يقدمون فيه خدمه لأبناء محافظتهم من خلال هذا المجال التجاري…
والله الموفق……

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب