19 ديسمبر، 2024 12:55 ص

يا سادة يا كرام, أريد أن أحدثكم عن معجزة كونية:
شاهدت حافلة صُنعت في إيران بتقنيات وتوجيهات غربية.
هيكلها … ظاهره إسلامي وباطنه مليء بالخديعة والمؤامرة والتُقية.
ومحركها … مصنوع من أحلام فارسية مليئة بالحقد والثأر والطائفية.
وعجلاتها … إستخبارات عالمية.
ومحطاتها … مدن غالبيتها سُنية وفيها ثروات غازية وبترولية.
ومسافريها … رجال إستخبارات عالمية وعربية ومن غُرر بهم من مجموعات إسلامية.
ومقاعدها … مجهزة بأفضل وسائل الإتصال الغربية والروسية.
ومقودها … عربي المظهر ولكنه إيراني المنشأ والهوية.
ووقودها … دماء أبرياء من الطائفة السُنية.
وخصائصها … تظهر بسرعة وتختفي, وتدخل إلى تدمر وتخرج بإتفاقات دولية, وحتى أمامها إنهزمت القوات المالكية.
ومهامها … تجميل وجه المستبدين والطغاة, وإجهاض الثورات العربية, وتشويه صورة الإسلام, وإعطاء المبرر للتدخلات الخارجية.
وإنجازاتها … دعم الطغاة وفتحها لبلاد كانت على الدخلاء عصية.
اليست هذه معجزة كونية ؟
نعم هذه داعش … لا يشبهها أي شيء في الدنيا إلا جبهة النصرة الإرهابية.