23 ديسمبر، 2024 6:51 ص

معاً لمحاربة الفساد والمفسدين

معاً لمحاربة الفساد والمفسدين

رسالة مفتوحة الى السيد وزير الثقافة المحترم
إنطلاقاً من حرصي الوطني ولثقتي العالية بحرصكم على التغيير لما في مصلحة الوطن، أضع أمامكم الحقائق الآتية /

1- مازال اسم نوفل ابو رغيف على رئاسة تحرير مجلة (الأقلام) على الرغم من نقله من دار الشؤون الثقافية منذ سنوات.. ولا يجوز قانوناً اشغال وظيفتين احدهما : مدير عام دار ثقافة الاطفال ورئاسة مجلة (الاقلام) وحتى اذا لم يستلم راتباً عن علمه الأخير، فأنه استغلال نفوذ وقيمة معنوية لايمكن القبول بها.. وكل المثقفين يشمئزون من هذا الاسم .

2- صدور دليل مطبوعات دار المأمون أربع مرات وسيصدر خامس وبهدر مالي يتجاوز الملايين.. والاستفادة من الدليل محدود جدا ، أليس من الافضل طبع كتب ومجلات الدار .

3- هل يصح أن يوزع مدير عام دار الثقافة والنشر الكردية (حفاظات الاطفال) على الموظفات؟ وهل تعد زيارة الوزراء والمسؤولين في الدولة نشاطاً ثقافياً، وهل ان الدار معينة بالراحلين واقامة مجالس الفاتحة عليهم، اليس هناك قضايا ملحة تحتاج الى ندوات ومحاضرات؟

4- هل يقبل سيادتكم ان يتحدث المدعو (حسين الجاف) بأسمكم وزياراته الشخصية الى منزلكم في كل المحافل التي يتواجد فيها ويفرض رأيه على الهيئة الاستشارية لدار الثقافة الكردية بأسمكم، ثم يتقاضى (13) مليون دينار من اتحاد الادباء واقامة نشاط بائس عن (فائق بي كس) ثم يتبين ان ما صرفه لا يتجاوز (3) ملايين.. انها فضيحة باسمكم وباسم اتحاد الادباء.

5- يتحكم في سياسة دار الثقافة والنشر الكردية شخصان هما (سميرة محمد علي) و (جاسم غريب) ويرفضان ما يشاءان من كتب ومن تقارير خبراء الدار مع انهما لايتمتعان بأية ثقافة تؤهلهما لحجي عشرات الكتب الجادة والرصينة لكتاب يشرفون الدار بمساهماتهم ؟!

6- هل يمكن صرف مخصصات دار الثقافة والنشر الكردية على شراء السنادين بدلاً من طبع كتب لزهير كاظم عبود وحسب الله يحيى مع انهما من اخلص الادباء للكورد .

7- (المعتمدون) في دوائر ومركز الوزارة والذين ينقلون ويحملون شهادات تصديق وصحة صدور وغيرها.. يتقاضون اجوراً الزامية من كل مراجع.. فلماذا لايجري ايقافهم عن هذا العمل ؟

8- ضمن سلسلة (الموسوعة الثقافية) في دار الشؤون الثقافية صدور كتاب (الرياضة في التراث العربي) و (اعلام المعوقين) فهل تحتاج المكتبة الى هكذا كتب؟

لطفكم اتخاذ اللازم لما فيه صالح .. بعد التأكد والوثوق بما نقول.. وشكرا