19 ديسمبر، 2024 12:18 ص

معاوية يخطب من على منابر المرجعيّة والمالكي غارق في تقمّص صدّام

معاوية يخطب من على منابر المرجعيّة والمالكي غارق في تقمّص صدّام

قرآن واحد نزل , إلى الآن وصلتنا قرائين عديدة تمّ تأليفها تحت عنوان “التفسير” , وأكثر القرائين عدداً تمتلكه المرجعيّة , هي نوّهت بذلك في أكثر من موقف ,  أو “سرّبت” لأسباب , بمعنى أنّ أكثرها رواجاً لدى مسامع الشيعة والسنّة هو “قرآن فاطمة” .. كانت أحاديث للرسول تروى شفاهةً ثمّ “مُنهجت” كما منهج اللجنة الأولمبيّة الدوليّة في إدخال ألعاب جديدة في دوراتها الأولمبيّة , فأصبحت أحاديث الرسول الموضوعة مثلاً , “المسروقة”,  بأعداد أموال العراق المنهوبة والّتي يصعب التثبّت من رقمها الحقيقي منهم من يقول 400 مليار دولار  وأخرى تقول 700 مليار وفي الآونة الأخيرة تذكر مصادر مطّلعة أموال الشعب العراقي المنهوبة وصلت بأكثر من ( ترليون دولار! ) جرّوا صلوات ! ومن المحتمل جدّاً أن الرقم الحقيقي للمال المسروق أكثر بكثير , ولا ننسى , فلإثبات إمكانيّة الغشّ على مستوى دول , ففي موقع “عدّاد” ألكتروني أميركي يعدّ في كلّ ثانية مليون دولار مصروفات أميركا في العراق يوميّاً بداية الغزو أغلقته بعدما وصلت مصروفاتها اليوميّة من مليار ونصف المليار دولار لتصبح 4 مليارات دولار ! , فالأحاديث النبويّة كذلك , لا يعلم أعدادها الحقيقيّة الموضوعة إلاّ الله , والراسخون في العلم يقولون : “آمنّا بكلّ العراق منخوب” ! على وزن انتخابات أي التناخي لنخب المواطن ! , وبالمناسبة ف”وما يعلم تأويله إلاّ الله” تعني الله فقط من يعلم بها , أمّا “الراسخون في العلم” ( فيقولون ) أي لا يشاركون الله علمه بل : (( يقولون )) أمنّا به كلّ من عند ربّنا ) ! عكس ما مروّج شطّ به “علماء” دين ظهر جهلهم بهذا في الخطب أو الدروس أو الفضائيّات مع أنّي أشكّ بتعمّدهم رفع شأنهم لمصاف الإله بين الناس ليجعلوا الناس تفهم الآية وكأنّ أنّ الله والراسخون في العلم يعلمون سويّةً !! ثمّ يدّعون بعدها : أنّ المسلمين ليسوا مشركين !!  , ثمّ وهل أحد يدري من هم الراسخون ؟؟ لا بالطبع , مثل “المرشّحون” توصي المرجعيّة بانتخاب ( الأصلح ) من بينهم ! وتعال عاد “طلّع هالگملة من هالكفشة” ! شلون ضحك عالذقون , مصاير ! .. فقط أبو هريرة “وهو المسلم الوحيد على ما يبدو كان يرفق بالحيوان بداية الدعوة ولربّما لغاية اليوم هو فقط ! فيضع هرّة على كتفه فعُرف بها ! , وباقي المسلمون لا زالوا يعتبرون الهرّ والقط نجس خاصّةً عند “الكُليني”  يستوجب التطهّر عند لمس أحدهما “وذلك بالغطس سبع مرّات في بحيرة الحبّانيّة أو بحيرة كومو بإيطاليا أو في نهر اللوار بفرنسا” ! ويُستحسن دفر الهرّ بالقدم إن اعترض طريقك , وعندما ترى قطّ أسود في الليل فقتله أوجب ! , أبو هريره , في بعض المصادر , وضع لوحده أكثر من مليون حديث ! ممكن لرفقه الحقيقي بالحيوان اتّهم بهذه الفريّة وليس لاصطفافه مع معاوية؟! ولك عزيزي القارئ تحزر العدد الفلكي للأحاديث الّتي بين أيدينا منها معنعن وعند ذكر الحديث بالعنعنة يبدو أحدنا كما تعنعن السيّارة القديمة عند تشغيلها ! جرّب وعنعن أخي القارئ ستتذكّر طفولتك ! , ومنها المجروح أعدادها بأعداد جرحى العراق الّذين لا يعلم أعدادهم الحقيقيّة إلاّ الراسخون في العلم ! .. الخ , فما بالك بأعدادها “عن طريق الرؤى والأحلام” العدد الفلكي للعترة الطاهرة ! , يعني حال “الأمّة” , النجس هذا , هل نظنّ قد وُلد بهذه النجاسة من الجهل والتخلّف الشمولي العام من لا شيء ! ؟ لا بالطبع ! فالشرح في هذا يطول ويطول ولا علاج لها سوى الانقراض ! .. وبعد أن كانت غيبة ل”عُزير” غيبة واحدة أصبحت غيبات وغيبات ابتدأت بالمهدي ع ج ولتنتهي برئيس حكومة العراق ع ع “عجّل الله علاجه” , وبعد أن كان لنا معاوية واحد أصبح اليوم معاويات تصرخ من على المنابر تدعوا إلى صناديق الحسابات أقصد صناديق “الانتخابات” وممنوع أن يتفوّه الجالس المستمع الخانع الذليل بأيّة كلمة والخطيب يخطب ! , فعندما يصعد الخطيب “الشيعي” على المنبر فكأنّ الحجّاج ابن يوسف الثقفي صعد على المنبر بشحمه ولحمه ولسانه وسيفه ! , يصمت الجميع , والخطيب يلقي وصايا لقمان , فقط مسموح بالتنحنح إن أخطأ لسان الخطيب الطاهر الشريف بخطأ لغوي ! ما الفرق بينه وبين خطباء “السنّة” المتوارثين الصمت والنحنحة منذ فرمان معاوية بعدم الكلام أو “البسبسة” والخطيب يثرد في الخطاب طولاً وعرضاً والجميع سكوت , ولغاية اليوم ! “الشيعة” أنفسهم قبل استلامهم الحكم , بصندوق الانتخابات العلماني الكافر , منذ تولّي أبابكر الخلافة ولغاية الاحتلال ملأوا الدنيا صريخاً واتّهاماً بأنّ الخلافة كانت بيد السنّة لغاية ما جاء الاحتلال ومنحهم إيّاها , وببدعة معاوية في تكميم أفواه المسلمين أثناء خطبة الجمعة “طبعاً طفروا من فوق حكم علي والحسن ومن فوق الفاطميّون والبويهيّون وغيرهم لو سلّمنا جدلاً بهذا الموروث القذر المشلّ للعقل وللفكر” هم بالطبع “الشيعة” وقتها كانوا على حقّ في كشف معاوية ودكتاتوريّته في تكميم الأفواه , لا شيعة اليوم الببغائيّون الّذين يعتقدون أنّ غبار المواكب الحسينيّة يعادل غفرانه للذنوب سبعين ألف حجّة لبيت الله “بحار الأنوار” ! لا يفهمون عن الاسلام سوى مقتل الحسين والهريسة ويعرفون بالاسم من هو أفضل فارسي في طبخ القيمة وأفضل رادود , “منابريّي” اليوم نسوا أنّ الشيعة الحقيقيّون كانوا يصارعون الحجّاج الثقفي نفسه ! يُلقون عليه نوى التمر وهو يخطب الجمعة فيهم وعند رصده أحدهم يتعذّر للحجّاج بأنّه كان يقصد رميها خارج المسجد فانزلقت من اصبعه باتّجاهه ! ولا أدري هل خطباء “السُنّة” يتجاهلون احتجاج الأعرابي وعمر يلقي خطبته “لا أستمع لك حتّى تخبرنا من أين لك ثوبك الجديد” ! نرى الخطيب الشيعي يلقي خطبته ولا متفوّه واحد يحاججه يقل له “ومن أين لي أن أحزر أنّ هذا المرشّح الّذي تريدنا انتخابه وهو بهذه المواصفات النبويّة الّتي ذكرت” ؟! كان في نفسي أن أسمع شيعي واحد ولو يحاجج , شيعي واحد واع يحاجج هذا الخطيب المتخلّف البطران الحجّة بالحجّة , ويسأله : لماذا الشيعة استوجب عليهم اتّباع تعاليم “المراجع” وتريدون منّا الابتعاد عن نهج عليّ الّذي اختطّه لجميع المسلمين؟!  لذلك , ولأنّ المالكي لا يؤمن بسلوك عليّ في الحكم ترك نهجه ولجأ إلى نهج صدّام حسين لإيمانه المطلق بأنّ صدّام كان على حقّ في سلوكه وتصرّفاته مع شعبه ! باعتقاده هو ويسبّه في العلن ! , فلو كان المالكي يؤمن فعلاً بنهج عليّ في الحكم لاتّبعه , يعني الرجل يكشف عن نفسه انّ حبّه لعليّ حب زائف “تمضية وقت” وأنّ خير أسلوب في قيادة الدولة هو طريق صدّام ومنهج معاوية , لا منهج عليّ الّذي هو منهج الرسول ! , هكذا تقول المرجعيّة وهكذا يقول المالكي , فمن أفعالك أدينك .. هو “المالكي” إيران تسعى لتغييره لكنّها لحدّ الآن يبدو لم تعثر على شيعي واحد بمواصفاته تذر به الرماد على عيون “السنّة” , وكأنّها طيلة هروبه من العراق بسبب تخلّفه عن الخدمة العسكريّة “وغيرها” كانت تخضعه للتدريب على حكم العراق وبنفس المنهج الصدّامي ؟ ..