23 ديسمبر، 2024 6:23 ص

معاناتي مع جمعية المترجمين العراقيين !!!!

معاناتي مع جمعية المترجمين العراقيين !!!!

في البداية ، تقبلت كما باقي العراقيين التغييرات الحاصلة في بلدي المنكوب بتغيير السلطة والحرية والتقدم التي جلبتها معها مشؤومة قوات التحالف ، وتقدمت راغبة بتغيير ورفع مستواي العلمي لأحظى بفرصة التقديم للدورة التطويرية ، تقدمت وكلي أمل بأن الثقافة والحرية الفكرية والفرص المتساوية التي من الممكن أن نحظى بها رغما عن التفرقة والعنصرية والتعصب والمجوسية والتشيع والتشبث بفرقة السنة والتفرقة المذهبية وكل الأمراض النفسية والعصابات والمجتمع الذي يرهب ويقتل من تكون له صفة التميز العقلي والعلمي ومن يتصرف بكل نزاهة وشرف ليفوز بما تأمل به من هدف ، فوجئت بأن السيد المدير ومن معه يعرفون أسماء المتقدمين ويتصرفون معهم كأنهم على معرفة وثيقة منذ زمن بعيد ويتجاذبون الحديث والتعليقات التي لا معنى لها على الفيس وغيره ، وبقيت بعيدة عن هذه المجموعة الغريبة حتى ابتليت بأن أكون جزء منهم قبل أيام من يوم الامتحان ، وفي يوم الامتحان وصلت إلى البناية الجديدة التي شغلوها متمنية كل خير حتى رمقني الحارس ابـ ( غزرة ) جمدت الدم بعروقي !!!! ، ومن ثم تجمعنا وصعدنا إلى القاعة وكنت أتكلم قبل توزيع أي شئ مع أخت منهم بكلام لا يخص الامتحان نشئ ، المدير قادما وينفث أنفاسا تصب سما ، بأني سأطردك من القاعة !!!! ، 
( والأمر لا يستحق كل هذا )، وبعدها شغلت نفسي بأن أتجاذب كلام لطيف ودعابات بسيطة لأغير نفسيتي ونفسية من معي ( وكنت جاهلة عما كان ويكون وسيحدث لاحقا ) ؟؟؟؟ ، تم توزيع الدفاتر ووقف الأخ المدير وغزر الجميع بأنه هنالك كاميرا تراقب ، وبقيت ( مجموعة توفر لها كل الحرية ( بالرغم من قدوم المدير عدة مرات متوعدا بكل نزاكة لهم ومعاتبا بكل رقة ) ، تغش ولها مطلق الحرية ، ومن بعد هذا قدم ليغير أمكنة للبعض منهم رغم انتهاء الوقت المحدد تقريبا ) ومن ثم اخذ دفتر واحدة من الذين منحهم درجة النجاح ماهذه الترجمة ست ن صلحيها واكتبيها بهذه الطريقة ورد لها الترجمة ، وواحدة هي ست م خرجت ورجعت عدة مرات وتربطها علاقة صداقة مع أستاذ محاضر وأخرى ترك لها حرية الغش من المتقدمات لطلب الهوية وبكل راحتها وأخرى من أثرياء العراق ترك لها مطلق الحرية بالغش وبكل راحتها ، وبقيت أنا من المغضوب عليهم يخرج ويدخل ناظرا نحوي بكل شزر وكراهية !!! ، لأنني الوحيدة لم أتملق أو أصادق أو أكون من المقربين !!! ، وعندما ردد أسماء الحاضرين ردد كل الاسماء إلا أسمي لأنه لا يعرفه ولا يتشرف بمعرفتي أيضا لسبب سيذكر لاحقا !!؟ ، أجبت على الأسئلة وعندما خرجنا صححت للجميع وأرسلت إلي الترجمة من أخ م ، وصححتها ( والكل خرج يائسا باكيا نادبين حظهم العاثر ) !! ، وصححت للكثير وتيقنت أني من المتميزين وبشهادة الجميع ومنهم أساتذتي ، والطلبة الذي يراسلونني لغرض الترجمة لهم وتصحيح الترجمة إليهم ( لقد كنت متميزة بحق رغم شهادة احد الأساتذة أنهم سيقتلونني !!! من الكراهية ورغم أني فتحت ذراعي لصداقتهم ) . استلمت نتيجتي وكنت الأخيرة بدرجة تفرق عن آخر درجة بمقدار 11 درجة !!!!! ، كأنما لم أجاوب نشئ .
السبب : إني لا أجامل ، ولا اعرف أحدا ، لم أدبر أموري بطريقة مال هل الوكت ، لم أصادق ، لم أجامل بطريقة غريبة جدا بالفيس وغيره ، لم أكن من جماعتهم !!! ، والأدهى والأمر أنني كبيرة في العمر ،أحترم نفسي جدا ، البس ملابس جدا جدا محتشمة ، لا ارغب بأن احصل على شئ إلا حسب الأصول وبما يرضي الله واحصل على حقي !!! فقط بطريقة محترمة ، والأدهى والأمر ( أنني تكريتية ) ، ( وحقيقة الأمر أنني اسكن تلك المنطقة ( قرية السادة ، منطقة الدور ، تكريت ) لقب أهلي الحقيقي أنني آل حيدر الموسوي ، ( لم الكراهية إذا ؟؟؟ ) ، ( لم الحقد ؟؟ ) ( لم هذه التفرقة ؟؟ ) لم توعدتموني بهذه النتيجة ، هل استبدلوا دفتري وبدلوا نتيجتي !!! ، ) الله الله الله بنا ، من هذا الفساد المتفشي في هذه الجمعية ( والتي يعتمد ختمها ) رغم الترجمة الركيكة التي يعتمدونها رغبة في المزيد من الأموال !!! ولم لا تكون هنالك دائرة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي رسمية ومعتمدة من قبل الدولة ) لان هذا الختم يعتبر ختما دوليا !!!! .

يرجى النظر بموضوع اختيار المترجمين ، والذين يتم اختيارهم وعشوائيا وحسب رغبتهم !!! ، في سبيل حاجة في أنفسهم . وأتمنى أن يصح الصحيح يوما رغم إني احتسبت أمري لله وحده.
لنا أمل بأن كل شئ سيتغير يوما !!!!!!.