22 ديسمبر، 2024 10:33 م

معاناتنا… من سيكفينا قساوتها !؟

معاناتنا… من سيكفينا قساوتها !؟

مالذي يحدث في هذه الأيام! ونحن نرقب بصيص أمل في انجلاء الغيمة السوداء عن بلدنا واهل هذه البلد فما نشاهده ونسمعه لايمكن وصفه، ولايمكن لشعب من شعوب العالم أن يحتمله، اي قساوة هذه! وهي تزداد يوما بعد يوم بخطورتها على المجتمع وكيف لنا أن نواجهها؟ ومن المسؤول عنها ومن سيكفينا شرها.! ياترى ماذا دهانا من مواطنين ومسؤولين ونحن نتهافت على طعن اجسادنا.! اي وضع واي مرحلة نمر بها ماذا ابقينا لأنفسنا لنفخر به انتخابات زورت وصناديق احرقت, وأسئلة الامتحانات الوزارية تسربت!
المياه في خطر, والكهرباء في خطر, والضرائب في خطر ورواتب مقطوعة لآلاف الإجراء اليومين منذ سنتين وبالتأكيد ماذكرته عينات لمعاناة العراقيين وفوق كل هذه المعاناة لانجد رادع ولا معالجات صحيحة. فتزوير الانتخابات اكتفينا بأعادة الفرز اما المسؤولين عن التزوير
لن يجرأ أحدا عن إشهاره، واحراق أجهزة العد والفرز اكتفوا بالتصريح ان ماجرى لم يؤدي إلى ضرر في الصناديق والأموال التي ذهبت بملايين الدولارات لم يتحدث أحد عنها، وأسئلة الامتحانات الوزارية التي تسربت اكتفينا بأعادة الامتحان ولم يصرح أحد من المسؤول عنها وانزال العقاب بحق من قسا على مستقبل الأجيال، والمياه بعد الحديث عن سد اليسوا الى اليوم اختفت عن الوجود، وأما التيار الكهربائي ومعاناته على مدى 50عاما لاوجود لحلول له بل ازداد قساوة فالأسعار ارتفعت ومن ثم خصخصت الكهرباء لترتفع باسعار خيالية ولم يكتفوا بهذه القساوة بل عادت جداول الانقطاع في المدن والمحافظات المخصخصة فيها التيار الكهربائي وبات المواطن في حيرة من أمره بعد رفع المولدات الأهلية ومولدات المنازل، أما الضرائب فهي الوحيدة التي لايعرف لها نظاما وفسادها لايمكن وصفه وكل مواطن يبحث اليوم عن فاسد لينقذه من آفة اسمها دائرة الضريبة، والعينة الاخير وهي (شر البلية مايضحك) موظفون في صيغة عقود بأجور يومية اقتطعت عنهم أجورهم منذ سنتين وهم لهذا اليوم مستمرين في وظائفهم على أمل ان تنهض إنسانية المسؤولين التي بادرتهم بقساوة عجيبة وهو محاسبة هؤلاء عن كل يوم تأخير أو عدم التزام باوقات الدوام.معاناة مؤلمة تقابل بقساوة تزيد هذه المعاناة،ياترى متى تنتهي؟ أو لنجد على الأقل من يكفينا قساوتها.