زمن طويل مر على انهيار بلدنا العراق ( 2003-2022) وخلال هذه السنين اتضحت الكثير من علامات الانحدار والتخلف والفساد سواء في مايسمى بالقيادات او بعض شرائح الشعب .
الا يكفي هذا الوقت لمعرفة مايجري . الم يحن الوقت لصحوة ضمائركم وتنتفظوا لمجابهة الظلم والتدخل في شؤونكم من قبل بلد الإرهاب ايران التي تمد بكل طاقتها لبقاء العراق تحت سيطرتها ولازالت تنزف دماءكم الطاهرة وتزهق ارواح الأبرياء منكم بالقتل وتهجيركم الى مصير مجهول ودس السموم بكل أنواعها في مجتمعكم .
ان مايجري داخل وخارج العراق ليس الا سيناريو كبير لبقاء البلد على ماهو عليه والتوسع الى اكبر من ذلك .
أيها العراقيون الغيارى ؛
كثير من هم ينتمون بوطنيتهم لهذا الوطن الحبيب ولكنهم بحاجة الى مساندتكم وتكاتفكم ودعمكم بالوقوف صفا واحداً ضد الظلم وضد رؤوس الذين يريدون بهذا البلد محو تاريخه وحضارته وشعبه الوفي .
ولا يخفى عليكم كم كان هناك علماء وأطباء ومفكرين وشخصيات وطنية ، قتل من قتل وهجر من هجر بإرادتهم او بتهديد السلاح . وها هو اليوم يحاربون من ظهر بالحق ( عبدالوهاب الساعدي) الذي رفض مايحدث خلف الكواليس من خيوط التآمر على مجتمعنا وبلدنا .
أيها العراقيون حان الوقت لتطهير العراق من ذيول الحاقدين في ايران وباقي الدول من ميليشياتهم وأحزابهم والمنتفعين من بقاءنا على مانحن فيه .
لقد لاحظتم زيف ادعاءاتهم في استقرار البلد والعيش الأفضل لكم على مر سنين مضت وكبح اي تظاهرة سلمية لمطالبتها بحقوقكم وعدم نفوذ عصابات ايران بينكم .. ولقد صرح الإرهابي الدولي قاسم سليماني بكبح المظاهرات القادمة بأي وسيلة مع باقي اتباعه داخل العراق
أيها العراقيون النشامى والشرفاء في كل مكان ،
لا تنتظروا من احد ان يطهر بلدكم بل بأيديكم وعزيمتكم انتم . وانتم من تستطيعون تغيير حياتكم وحال البلد الى الأفضل ..
كما نناشد الأجهزة الأمنية عدم التدخل والتعرض لابناء بلدهم واخوانهم في الله والوطن .
لتكن ثورتكم وطنية خالصة ولا تسمحوا لأي جهة سياسية التدخل بها وتخريبها كما حدث في المرات السابقة وليست هذه دعوة وانما واجب وطني على كل عراقي غيور ولديه حب لوطنه ودين وعقيدة .
للاسف وجدنا بعض الكتل السياسية وبعض المسؤولين من الذين فارقت قلوبهم الرحمة على شعبهم ووطنهم الجريح الذي عانى من الفساد الذي عبث بمقدرات هذا الشعب قد تجنوا عليه بالتصريحات فلقد قال الشعب قولته والبعض ذهب وانتخب من يراه مناسبا او انتخب كتلته ومن يمثله والبعض آثر الصمت وعدم الذهاب الى صناديق الاقتراع لأنه لم يجد من يمثله .هاهي الانتخابات قد انتهت بخير وسلام من الناحية الامنية لكن هناك بعض الملاحظات التي تخص موضوع الامانة في صناديق الاقتراع وخصوصا اننا في بلد (ديمقراطي) ومن مزايا الديمقراطية ان يكون للفرد حرية التعبير عمن يجده مناسبا وصالحا لخدمة العراق لكن قام البعض بطعن الديمقراطية بالظهر وقاموا بالتلاعب بالاسماء فكانت عمليات التلاعب بالاجهزة حيث شاهدنا كم جهاز تم تعطيله كما نقلته لنا بعض الفضائيات كي تعود لنا بعض الوجوه التي مللنا منها ومن قساوتها والتي اذاقت العراق الويلات والنكبات بعد ان فارقتهم الوطنية وكنا نتطلع لحكومة تتعامل مع المواطن بضمير ومسؤولية وتعمل لخدمته لتخلصنا من البطالة وتهتم بالبنى التحتية وتهتم بتعيين الخريجين والشباب وهناك الاف من طوابير الخريجين بدون عمل بعد ان افنوا عمرهم بالدراسة والمثابرة والجهد وهم امل البلاد ووجهها في مستقبل زاهر وكلنا يعرف حجم المبالغ التي تطلب لاجل الحصول على تعيين وكم سمعنا بشكاوى واستغاثات من بعض الخريجين فاذان البعض قد اصابها الصمم والمصالح تتغلب على الخبرة والشهادة واسهل شيء كلمة : لاتوجد تعيينات والتعكز على التقشف وهناك الكثير من العلاقات والواسطات يتم تعيينهم كل الاسف على ماوصلنا اليه من حالات وتعثر وبغداد الحضارة تغفو على اكوام من القمامة وشوارعها مليئة بالمطبات والحفر وكانها خربة من زمن هولاكو وكأنها لم تكن يوما حاضرة الدنيا وبالامس القريب كانت من افضل المدن المتطورة على الصعيد العالمي واخيرا نقولها لانطلب الكثير نريد بلدا امنا مستقرا ينصف به المواطن ونريد من المسؤول ان يفكر بالوطن واهله لا بكتلته او حزبه وكم سيستفيد ونعتقد مهما حصل وسيحصل ستبقى بغداد وسينهض العراق ويعود لسابق عهده .
صدمنا بأشخاص يتلونون بتصريحاتهم كالحرباء وكأنهم أكتفوا من أحتياجهم لمسادنتنا وتحولنا حسب أجنداتهم الى محرضين وأعداء ومتطييرين ومساهمين في الردة وأعداءا للتغيير وفي آخر المطاف قد نكون في نظرهم بعثيين !!!
لكننا لم نلتفت الى الشرفاء والمخلصين وأصحاب الضمائر التي لم تتلوث ولم تتعفن ولم تبادل الذهب بالنحاس أولئك المتعففون واصحاب الأيادي والضمائر البيضاء من العراقيين في كل مدن العراق وأريافه ممن لم يتلوث تاريخهم الوظيفي والأجتماعي والأخلاقي طوال حياتهم رغم العوز والفاقة التي عاشوا فيها طوال حياتهم ولم نبادر الى أبراز مواقفهم ليكونو فرسانا للوطنية أمام الفاسدين المستغلين لمناصبهم للمنافع الشخصية والحزبية المتقاطعة مع الصالح العام
ولم نكن منصفين في توجيه مداده متوازنا بين الاسود والابيض بين الصالح والطالح بين ابن الشعب الحرييين على مصالحه وبين المدعين بأنتسابهم لشعبنا الابي المضحي والمعاني لاشكال و الوان القهر التي تبدلت صيغها بعد سقوط نظام عصابة البعث ولم تنتهي
هذه دعوةلكل الشرفاء من كتابنا لابراز الوجه الأخر من واقع العراق المؤلم من خلال الكتابة عن نماذج الشرفاء في كل مفاصل الحياة في الوطن وخارجه لنساهم سوية في تعديل الميزان وتصحيح المسار لان في ذلك أنصافا للشرفاء المضحين وتكريما لهم وفضحا للفاسدين المدعين بالوطنية التي فصلوها على مقاساتهم
لا أحد في العراق وخارجه يستطيع أن ينكر أن كثيرا من المنتمين إلى حزب البعث العربي الاشتراكي، بدأو مشوارهم السياسي في تنظيماته أي الانتماء إلى صفوفه لأسباب متعددة بينها الإيمان بالمبادئ والأهداف. وبينها التخلص من ضغوط الحزب عليهم وعلى عوائلهم. وبينها أيضا الحصول على فرصة لوظيفية ما تعينهم في العيش بعد احتكار كل وظائف الدولة والقطاع العام للمنتمين إلى الحزب وأقرباء العائلة الحاكمة، والمحيطين بالرئيس. وبينها كذلك المجاراة وتفادي الأخطار الجانبية للبقاء خارج دائرة الحزب التي تثير الريبة والشك وربما العقاب في بعض الأحيان.
وأي كانت الأسباب بقي السلوك العام للحزبيين البعثيين مختلف أيضا تبعا لدوافع الانتماء، فمنهم على سبيل المثال من كان صادقا بالفعل مــــع نفسه وعائلته وعشيرته …. ينتقد التجاوز والسلبيات ولو بين المقربين منه، ويمتنع عن ممارستها، ومنهم من يعترف بوجود الأخطاء ويتغاضى عنها اعتقادا منه أن لا فائدة من ذكرها أو التنويه عنها، ومنهم أيضا من يتعمد فعل الأخطاء بسبب سلوكه غير السوي. وهكذا كانت أسباب الانتماء مختلفة، ومعالم السلوك كذلك مختلفة أدت في محصلتها إلى تعرض العراق إلى كارثة حقيقية عشنا معاناتها نحن العراقيين لأكثر من ثلاثة عقود متصلة.
لكن الشعوب الحية ومهما تعرضت إلى المشاكل، والكوارث، والأزمات، تبقى قادرة في الأغلب على تجاوز ظروفها الصعبة، وتكون قادرة على النهوض من جديد وإعادة بناء البلد كما تقتضيه الضرورات الحاضرة والمستقبلية.
وعراقنا اليوم وهو على أبواب حرب مهد لها صدام بسلوكه الخطأ لا يمكن الجزم أن الأمور سوداوية تماما كما يعتقد البعض، وإن النهايات مأساوية حتما كما يراها البعض الآخر، لأن الشعب العراقي شعب حي، والكثير من المنتمين إلى حزب البعث العربي الاشتراكي عراقيون أصلاء، لا يرتضون الظلم والاستبداد. وفرص الخروج من المحنة متاحة إذا ما توقف الأبناء أمام حالتهم قليلا ، واستعرضوا ما مر بهم طيلة الثلاثين سنة الماضية، وأعلنوا كلمة الحق دون خوف أو وجل ولو في الساعات الأخيرة.
وإذا ما فكر الحزبيون البعثيون وطنيا، وامتنعوا عن تنفيذ مهام القتل لمن يعلن كلمة الحق، ونصحوا بعضهم البعض في البقاء خارج دائرة الصراع الذي سينشب بين أبناء العائلة والعشيرة، وإذا ما تركوا مواقع حزبهم والتحقوا إلى جانب العسكريين الذين سيقفون بالضد من الحاكم والنظام .
عندها فقط سيجدون أن محنة الحرب المحتومة يمكن أن تمر بأقل ما يمكن من الخسائر، وإن المستقبل يمكن أن يكون أحسن مما هو عليه الآن، وإنهم بوقفتهم هذه سيسهمون في ترسيخ عرى الديمقراطية في عراق الغد قبل فوات الأوان.
عبث الحياة العراقية..القتل الرحيم للتخلص من العذاب..ادعو لقتلي من قبل (التيار الصدري، تحالف السيادة ،الحزب الديمقراطي الكردستاني، والإطار التنسيقي، لأن جميعهم يمتلكون ميلشيات تضم عتاة القتلة )..انا المواطن العراقي سلام حربه انا حاليا في عتبة 68 عاما طبيب متقاعد وراتب بعد 19 سنة خدمة 500 الف دينار من سكنة محافظة بابل ولدت وابي واجدادي في هذه المحافظة ..دخلت السياسة عام 1972 منتميا إلى الحزب الشيوعي العراقي وحاليا مستقل وتحملت ما تحملت،انا وعائلتي، من سلطة البعث من ملاحقات وسجون وتعسف ولكني لم انحن يوما لبطش البعث طيلة فترة حكمه حتى اني كتبت مسلسلا ( 30 حلقة ) عام 2001 اسمه ( شارع اربعين ) أخرجه كارلو هارتيون ومثّل فيه نخبة كبيرة من نجوم التلفزيون والسينما العراقيين، انتجته المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون برئاسة وزير الاعلام محمد سعيد الصحاف يتحدث عن اب قاس (صدام)، ابن زنا، وقسوته على ابنائه وما سيحصل من خراب مجتمع. هذا المسلسل دائما ما يعرض في شاشة العراقية ..لدي مسلسلات كثيرة في السومرية والعراقية والافلام الروائية ما بعد 2003 والكثير من الكتب (قصص وروايات ومسرحيات وسيناريوهات ) واكتب المقالات في الصحافة العربية والعراقية وكل مواضيعي عن محنة العراق العظيم..كنت أأمل بعد سقوط نظام صدام الدكتاتوري على يد الاحتلال الامريكي اللعين ان أعيش والعراقيون حياة كريمة بعد قرون من حياة المذلة والمهانة الا اني وبعد 19 عاما من نظام سياسي قائم على المحاصصة والتوافقات وبمباركة المؤسسة الدينية وخراب مدروس للعراق وسرقة علنية لخيراته دون حساب،بعد أن عطلوا السلطات القضائية، وضربوا عرض الحائط احتجاجاتنا وتظاهراتنا منذ أكثر من 12 عاما،وسرقوا ثورة تشرين من خلال تسميات كامتداد، التابعة لهم، التي لا علاقة لها بهذه الانتفاضة العظيمةوقد عملت على اجهاظها، وبعد أن احكموا سلطتهم على المؤسسات من خلال دولة عميقة اختاروا لها سفلة القوم ولصوصه من الذين يكرهون العراق وولائهم إلى بلدان الجوار الحاقدة وخاصة إيران وتركيا والسعودية وعرابتهم امريكا..ما حصل بعد 19 عاما وخاصة بعد الانتخابات الاخيرة في تشرين 2021 وملابسات تشكيل الحكومة الصورية تحت شعار الأغلبية الوطنية ولا شرقية ولا غربية وهذا الضحك على العراقيين توصلت إلى قناعة، وقد وجدت أن الحل التخلص على هؤلاء ونحن لا نملك الا اصواتنا، بأن أدعوا هذه العصابات إلى قتلي، أنا لا اخاف منهم ولا أخشى اي مجرم جبان لا صدام ولا احفاده من سياسيي العهد الجديد لكني لا اطيق العيش معهم، أنا احتقر الانتحار او العيش خارج الوطن، سوف لن احملهم اية مسؤولية، كل هذا لاتخلص من وجوههم القبيحة ..هذه العصابات هي..
1-قادة الشيعة بكل مسمياتها احزاب دينية وتيارات معممون (مقدسون) وافندية هم المسؤولون الأوائل عن خراب هذا البلد وسرقة أموال شعبه وكل قادة واعضاء هذه الاحزاب والتيارات،بلا استثناء، اقل ما يستحقونه الإعدام الف مرة وهم الآن يتحدثون عن الإصلاح والتغيير وهم أس الدمار والفوضى واللصوصية والقتل ومعظم من حكم العراق من رؤوساء الوزراء الشيعة هم لصوص دياح متسولين مرتبطين بالمخابرات الإيرانية او الأمريكية او الإسرائيلية ووجودهم لتنفيذ أجندة الخراب..لم تفرز العملية السياسية منذ 19 عاما شخصية محترمة واحدة منهم ..
2- قادة السنة شخصيات هزيلة ووضيعة وهم من فتحوا احضانهم وبيوتهم إلى القاعدة وداعش وهم ابنائيهما ولا يوجد واحد منهم كان وطنيا بل جلهم من ازلام النظام السابق ومن يحكم العراق منهم،باسم هذا المكون العزيز المسحوق، اما قاتل محترف او لص عليه مئات ملفات الفساد التي لا يقوى القضاء على فتحها بحجة المحافظة على العملية السياسية (الديمقراطية) المبجلة.احد قادتهم اليوم،وهو واحد من العفطية كما كان يسمونه اصدقاؤه،كان قبل سنين جائعا يعمل رئيسا لمنظمة غذائية (الدهن الحر ) وهو اليوم يجلس على كنوز البلد وانتقل من غرفة طينية بائسة إلى قصور ملكية لا يحلم بها اي ملك او امبراطور وملايين من أبناء طائفته يسكنون في خيام النازحين..
3- الاكراد ، هذا الشعب اللطيف المسكين،لكن قادته وخاصة الشوفينيين منهم يفخرون على الدوام بعلاقتهم باسرائيل والصهيونية بل انهم أكثر صهيونية من هرتزل بسبب كرههم للعراق والعرب وشعارهم،منذ عقود، بناء الإقليم على خراب العراق..هم يؤكدون دائما انهم ليسوا عراقيين،حقا فتاريخهم في هذا البلد لا يتجاوز المئة عام، ولا يربطهم بهذا البلد سوى الاستحواذ على أمواله وحرمان الفقراء منها وقد وجدوا من يساعدهم في ذلك من قادة الشيعة والسنة،كما أن رئاسة الجمهورية وجه العراق أصبحت من نصيبهم بسبب المحاصصة رغم ان العراق بلد عربي يشكل العرب قرابة 80 بالمئة من سكانه ولذا فهم يحاولون اليوم ان ينصبوا شخصيات هزيلة متهمة بالسرقة والكراهية للعراق والعراقيين من أجل الخراب أكثر وأكثر للبلد…
انا اليوم يائس جدا ولا امل لي بحياة كريمة في المتبقي القليل من حياتي وصراعنا مع الاوغاد غير متكافئ..هم يمتلكون كل شيء ونحن لا نمتلك شيئا، كنا نقول ان صدام واحد سيذهب يوما ما،يُقتل او يمرض، وستكون لناحياة جديدة ولكن قادة العراق الجدد، قتلوا الامل فينا،يتناسلون وكلهم مقدسون هم وابناؤهم وما على المجتمع،فيه عشرة مليون أمي بجهودهم، الا ان يقدم الولاء والطاعة لهم ولامبراطورياتهم العائلية. انا احب العراق وأعشق الحرية وساحات الحرية والاحتجاج ولا اتمنى الموت في فراشي لكني لا ارى نافذه أمل في المستقبل القريب..اتمنى ان يصدروا أمرا بقتلي، سأتلقى الموت بصدر رحب، فأنا اكرههم وقد زهدت الحياة معهم، وهم جميعا يملكون فصائل وميليشيات من اسافل القتلة التي تزرع الموت في كل شبر من الوطن .. لقد أيقنت ان لا حياة مع أي واحد منهم.. جعلتم من العراق أضحوكة ومن حياتنا الجحيم لا خلاص لنا ولا مستقبل ..اما نحن او هم ..تبت وجوههم القذرة..