9 أبريل، 2024 4:22 ص
Search
Close this search box.

معاملات ما يسوون .. شوارع يسدون …الموصل ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

العراق بين الأرض والسماء
افتراضي معاملات ما يسوون .. شوارع يسدون …الموصل ؟
معاملات ما يسوون .. شوارع يسدون …الموصل ؟
ورجعت نفس الأسطوانة غلق كل شارع بشكل جزئي أو كلي وتحريم ذلك الشارع وبالتالي شل كل تلك المنطقة ويجوز بعض الناس في الدور القريبة من مراكز الشرطة تلك يحفر له نفق حتى يطلع من بيته.. الله يساعده المجاور لهم … يوم أمس خرجت صدفة شاهدت شارع النعمانية الذي يتوسطه مركز شرطة النبي يونس مقطوع بالكامل بالحواجز الكونكريتية الطويلة وبعد كلشي ما صار وسدوه الشارع بالكامل وكذلك أبو الزهور سايد المن يمه ( من جهة المركز ) محرمه تحريم ….هذا يخلي المواطن يفكر وراح يظل يقول لازال أكو إرهاب وتبقى الأمور متشنجة والوضع متشنج فمتى نشعر بالأمان الكلي وكأننا في أوربا أو أي دولة فيها أمن وأمان والبال مرتاح ؟…..هذه المراكز العلة ما طول هيج خايفين ليش ما ينشأون مراكزهم على أطراف البلد أو في كثير من قطع الأراضي المتروكة حتى في داخل المدينة لويش يضايقون الناس وما الفائدة منهم ؟ خلي أكولها هكذا إذا معاملة للناس كتصريح أمني أو طلب معلومات واحد عنده شغلة يطالب بتعويض ( مواطن مدني تعرض جسده إلى إصابة نتيجة تحرير المدينة أو هُدِم بيته ) لا هاي ما يسووها وتطول أربعة شهور وخمسة ويجوز تضيع ويجوز معاملة واحد تروح لشخص أخر لأن خربطة …
المهم راجعت أمس كلا من الأمن الوطني وأستخبارات مكافحة الإرهاب الذي أيضا قاطع منطقة كاملة المهم أجابني رجل المكتب يقول الدواعش أيضا يسوون مثلكم معاملات ويطالبون بتعويض حقا أنبهرت وتعجبت لازم ما قضوا على الإرهاب وتسع أشهر يالله تحررت المدينة وكل التعاون موجود من قبل المواطن لا وكال لزمنا أهواية بهذه الطريقة ….المهم ما طولت وياه لأن ماكو فائدة …. والله بلد حرامات واحد يعيش بيه بلد يبقى مشلول ومعاق لأن الأدمغة غير متحررة …. وهذا الخوف الدائم يخلينا لا ثقة وراح نبقى غير واثقين بأنفسنا ……. حسرة وألف حسرة على هذا البلد … من يصلحه وهل سينصلح ويرجع معافى كما كنا في الخمسنيات والستينيات ؟؟ لا أظن أبدا طالما الخوف من شبح الإرهاب ملاحقنا ….لنترك هذا الخوف ونصير شوية عندنا ثقة ونصير رجال وألا ما معنى كلمة رجل ؟؟
قلت خمسنيات وستينيات حتى لا واحد يقول تقصد زمن صدام !!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب