7 أبريل، 2024 5:15 م
Search
Close this search box.

معالي الوزير .. حاكم أم محكوم..؟!

Facebook
Twitter
LinkedIn

وزيرٌ جديد؛ من جديد, له ماضي أختلف عليه العديد, تغريداته أثارت جدلاً واسعاً بين مختلف الأوساط, فما الجديد..! اربع سنوات قادمة؛ لا نحتاج فيها لعض الخمسة ندماً وحسرة.
ربما يكون الوقت مبكراً للحكم, فالصورة ما تزال ضبابية, والمشهد لم يكتمل تمثيله؛ كمسرحية لم نعرف نهاية السناريوا فيها, أو فلم حديث لم تكتب له الخاتمة, أو كتاب لم يعرف من عنوانه..! لذلك نحتاج الى التفحص, أو التدقيق في دفاتر الماضي البعيد؛ وصفحات الماضي القريب؛ عسى ان تتكون لدينا خيوط كافية؛ تزيح العتمة وتضيء الظلام.
وزير الشباب والرياضة أحمد رياض العبيدي أنكر علاقته في تغيردات ـ تويتر ـ سابقة؛ رغم المؤشرات التي تلمح صحة أتهامه فيها, وأذا تفحصنا مراراً العقلية التي فكرت وكتبت تلك السطور؛ هل يصح أن تقود وزارة لبلد مثل العراق؛ تتعدد فيه الطوائف والمكونات..؟
الحديث الكائن لحد وقت كتابة المقال عن الوزير الجديد “حلق اللحية لم يحلق” هذا بكل تأكيد؛ لا يأتي بالجديد, فهو تأبط حقيبة وزارية مهمة, تعنى بأحوال الشباب؛ الذين تصل نسبتهم الى 60% من المجتمع العراقي, وأدى اليمين الدستوري, أذاً هي وزارة ذا أهمية كبيرة بالنسبة لنظيراتها فتحتاج الى جهد كبير؛ لتحقيق طموحات شريحة الشباب والشارع الرياضي.
الختام نصيحة: سيادة الوزير, سأعطيك تغريدة عصفور تنبهك اذا غفلت؛ أعمل لوطنك أولاً؛ فرجل الدولة ، لا يمكن ان يكون حاكم ومحكوم في الوقت ذاته, فأختر لنفسك طريقاً أما أن تكون حاكماً أو محكوم, والأيام هي من ستكشف أجواء العتمة المخيمة على الساحة الرياضية في هذا الوقت

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب