ليس في كل مرة ، تدخل وزارة الكهرباء دائرة ( الاتهام) ، وهنك لابد من الاعتراف بجهود متميزة تبذل في مناطق كثيرة من بغداد، تستحق الشكر والتقدير والثناء ، ومنها الوجبة المسائية في حي الميكانيك ، التي تستجيب مشكورة لنداءات أهالي تلك المنطقة في كل مرة ، وكان لها ولمسؤولها (حميد رشيد هندي والكادر بمعيته ) وقفة مشرفة ، كما لا ننسى دور مدير دائرة الصيانة السيد محمد جزاع ( أبو احمد ) في تلبية تلك المناشدات العاجلة!!
وأذكر من بين المشاركين في هذا الجهد المتميز وفي قمة الحر بشهر رمضان وهم صائمون كل من : (محمد جزاع داود/ مسؤول قطاع الميكانيك- احمد مصطفى حمادي /مسؤول الصيانة الصباحي – حميد رشيد هندي /مسؤول الصيانة المسائي – احمد سلمان رمضان /مسؤول المفرزة – فارس محمد صوال /فني المفرزة – نعمة رحيم وهيب (حرفي اقدم) – فارس عماد (حرفي) – سعدون جابر (حرفي).. ويناشد اهالي المنطقة السيد الوزير وهو أهل للمكارم ، ومن اهالي الانبار اصحاب المكارم تكريم تلك الوجبة ( ماديا ومعنويا ) حتى لايقال عن اهل الانبار غير ذلك ، كون المنتسبين اعلاه أظهروا تعاونا وتميزا في انجاز الواجبات بكل صبر وتفان ، ولكي يحفزهم ( تكريم ) السيد الوزير في المستقبل على تقديم المزيد من الخدمة، وبخاصة في الشهر الفضيل ،عرفانا بالجميل حتى وان كان ذلك من ضمن واجبهم كما يعده البعض، لكن تكريمهم له معان ودلالات كثيرة ترفع معنوياتهم وهم يواجهون مخاطر المهنة ومصاعب الحر اللاهب بلا كل أو ملل، ونالوا رضى الله واهل المنطقة!!
ونكرر رجاءنا الى السيد الوزير بأن تتحقق مناشدات اهالي حي الميكانيك محلة 836 ايضا بإكمال تثبيت المتعاقدين الاثنين ممن كتبنا عنهم قبل عام وهما ( دبلوم فني حميد رشيد هندي والمهندس علي محمود) من صيانة الميكانيك ولهما خدمات متميزة وصلت الى عشر سنوات وقد استجاب السيد الوزير للمناشدة في وقتها قبل عام وكتب الى مدير عام كهرباء الكرخ لاعداد مطالعة بهما وفعلا اعد الرجل مطالعته وأيد تثبيتهما ، الا انها لم تتحقق فعليا حتى الان وبقي هامش السيد الوزير بشأنهما في أدراج الوزارة!!
تحياتنا للسيد الوزير الاستاذ قاسم الفهداوي الذي نرتبط به بعلاقة القربى والمودة ، بعد ان سمعنا اخبارا مفرحة عن تحسن احوال كهرباء أهلنا في الرمادي ، وكانت فعلا بشائر خير تحسب للرجل هذه الانجازات ولسمعته الطيبة عند أهل الانبار وستكون رصيده وطريقه الى النجاح مرة اخرى في الانتخابات المقبلة، بعدما عانوه من شظف الاحتلال والغدر بكل أشكاله ، ومن تهدم معظم بنية محافظتهم ووعمرانها ، قد تحولت الى أكوام خربة هجرتها حتى الطيور ، وكانت تلك المحافظة شامخة بعمرانها وقصورها العامرة بكل مايرفع الرأس ويعز الأنفس وهم أهل كرم ومضايف وتأريخ مشرف ولا يستحقون ما حل بهم من مصائب ونكبات ونتمنى عودة مكانتها ومكانة أهلها ودورهم الكبير في بناء العراق..والشكر موصول لجهود كل العاملين الخيرين المتميزين في وزارة الكهرباء ، التي اصبحت مثل الدم تجري في عروقنا ، ليس بمقدورنا الاستغناء عنها للحظات..!!
ومن أمنيات العراقيين وبخاصة في منطقة الدورة ، وعموم بغداد وكل محافظاته، على السيد الوزير أن تتحسن ساعات تجهيز الكهرباء وتقل القطوعات عنهم ، وبخاصة عيد الفطر ان شاء الله على الأبواب..ويخفف عن الصائمين متاعب الصوم، بتخصيص ساعات تجهيز اضافية يدعون بها له ولمنتسبي الوزارة عند الله ان يرفع من شأنهم درجات..مع خالص تقديرنا للسيد الوزير!!.