13 أبريل، 2024 5:15 ص
Search
Close this search box.

معالي السيد رئيس لجنة التحقق في تعيين المفصولين السياسيين  المحترم – ديوان مجلس الوزراء الموقر : حالة نادرة مشرفة ومتميزة

Facebook
Twitter
LinkedIn

تحية احترام وتقدير :
بدء أود الاعتذار بسبب لجوئي الى الاتصال بكم عن طريق المواقع  الالكترونية نظرا لتعذر اتصالي بكم بطريقة رسمية كما ساوضح ادناه .، فشكرا لادارة موقع كتابات ،  وشكرا لكم لاهتمامكم بقراءة رسالتي التالية :
اني نبيل قرياقوس – تولد البصرة 1956  ومن الموظفين المعينين على ملاك الدولة في السياحة مركزيا واجباريا عام 1979 بعد تخرجي من كلية الهندسة  .
قبل سنوات نشرت وأشهرت في صحيفة الزمان بنسختيها المحلية والدولية بعامود صحفي رئيسي تفاصيل احالتي الاجبارية على التقاعد عام 1989 دون حصولي على راتب تقاعدي حينها ، كما اشهرت استقالتي الشجاعة والمشرفة بعدها من مناصبي الوظيفية الرفيعة بشركة سياحة مختلطة في ذروة ايام الانتفاضة الشعبية العراقية في آذار ( شعبان ) 1991 ، كما ما زالت سيرتي الذاتية الفريدة بنزاهتها وابداعها والمشرفة للدولة العراقية ولكل انسان منشورة في مواقع الكترونية عراقية وعالمية معروفة مثل موقع ( النور ) وموقع ( الحوار المتمدن ) وعدد من المواقع المهمة والمعروفة  الاخرى باعتباري موظفا سياحيا وصحفيا وكاتبا اجتماعيا متميزا  ( بالامكان نقر اسمي باللغة العربية في الكوكل للاطلاع على سيرتي في العديد من المواقع المعروفة وكذا للاطلاع على عدد  من مقالاتي الاجتماعية ) .
فبعد احالتي على التقاعد الاجباري عام 1989 عملت في شركة سياحية مختلطة فكان ان انتخبني العمال باقتراع سري مباشر وبوجود قاضي لاصبح عضوا في مجلس ادارة تلك الشركة ممثلا للعاملين وليكون لي الشرف ان يسجل التاريخ اسمي لاكون اول عضو مجلس ادارة شركة سياحية مختلطة في تاريخ الدولة العراقية انتخب فيها انتخابا ديمقراطيا صحيحا ممثلا للعاملين في اول شركة سياحية مختلطة في تاريخ الدولة العراقية في نفس العام  .
في منتصف آذار عام  1991 وفي قمة ساعات  ما كان يسمى حينها ( الغوغاء ) او ( الانتفاضة ) انقطعت عن العمل في الشركة المختلطة مقدما استقالتي متفاعلا مع الحدث ومضحيا بمنصبي كعضو  مجلس ادارة ووكذلك منصبي كمدير قسم اتقاضى عنهما  راتبين خياليين  حينها اضافة الى تقاضيّ لأجور الخدمة شهريا ، وسجل  التاريخ لي ايضا  ذلك الموقف كوني اعلى درجة وظيفية استقالت من السياحة العراقية في تلك الايام  التي كان ترك العمل في الدولة يثير الشبهات والمساءلة اضافة الى ترادف شلل الحياة في القطاع الخاص في قمة ساعات وايام ما كان يسمى بـ ( الغوغاء ) .
نعم ، قدمت استقالتي وتركت العمل قبل صدور الموافقة الرسمية على الاستقالة  ، وبالفعل اضطرت ادارة الشركة المختلطة الى اصدار أمر الموافقة على استقالتي بتاريخ 3 من شهر نيسان 1991 أي  بعد اسبوعين من تاريخ تقديم استقالتي وتركي العمل وذلك عملا  بنظام الادارة المعمول به في الشركات المختلطة حينها ، علما اني تركت العمل قبل صدور الموافقة لئلا يتم رفض استقالتي كما حصل لي قبل شهرين حينها ،  حيث اني كنت قد قدمت استقالتي الاولى قبل سبعة  ايام من تاريخ 17 كانون الثاني من نفس العام اي قبل سبعة ايام من بدء هجوم القوات الدولية لتحرير الكويت حيث تم رفض قبول استقالتي ( اعتزازا بي )  مع منحي مكافأة قدرها 100 دينار حينها .
نعم ،  تركت العمل واستقلت بعدها في منتصف آذار -1991 بشجاعة نادرة وبلحظات انفعال واحساس وطني نادر ومشرف في ساعات الانتفاضة الشعبية التي كان يمر بها البلد ، وترافقت وتفاعلت تلك اللحظات مع انسجامي مع مطاليب العمال الذين كنت امثلهم رسميا في مجلس دارة الشركة ضد الحزبيين ومسوؤلي الامن والمخابرات ، فكان ان دفعت ثمنا  غاليا ومؤلما  لتركي وظيفتي ذات المناصب المتعددة والرواتب المغرية وفي وقت انعدم العمل خارج الدولة وانا لا املك حينها في بيتي المؤجر دينارا واحدا ، اضافة الى  ايام الخوف التي  عشتها تحسبا لاي طرقة باب خوفا من القاء القبض علي بتهمة معارضة النظام نظرا لاستقالتي الغريبة المشبوهة التوقيت حينها ،  وهكذا عانيت الكثير منذ اذار  ( شعبان ) عام 1991 وحتى نيسان عام 2003 .
كنت اول من راجع دائرة السياحة بفخر مرفوع الرأس بعد سقوط النظام باسابيع ولاقدم طلبات عودتي الى الوظيفة مع مطالبي باحتساب خدمة كل سنين تركي العمل كما طالبت حينها بتعويضي برواتب تلك السنين !! وكان ذلك  قبل صدور اي قانون للمفصولين السياسيين .
 كما اني  عاودت العمل الصحفي بعد سقوط النظام بايام معدودة بعد انقطاع دام اكثر من سبع
وعشرين عاما فقبلت  بجدارة  ( بعد  ) 9 نيسان 2003  :
عضوا في نقابة الصحفيين العراقيين
 وعضوا  في نقابة صحفيي كوردستان
وعضوا في اتحاد الادباء العراقيين
وعضوا في الاتحاد العالمي للادباء الكلدان
اضافة الى عضويتي  السابقة في نقابة المهندسين العراقيين .
ونظرا لكوني شخصية وطنية مستقلة غير متملقة ، ونظرا لعدم لجوئي للتوسط فقد تأخر قبول عودتي للخدمة الوظيفية حتى الشهر العاشر من عام 2005 حيث تمت اعادتي للخدمة ضمن المفصولين السياسيين وصدر أمر وزاري باضافة السنوات التي حرمت فيها من العمل لاغراض العلاوة والترفيع والتقاعد ، وهكذا تنفست الصعداء بعد سنين طويلة من الحرمان وشضف العيش بسبب موقفي النادر والمشرف وانا الكاتب والصحفي الذي ولد وعاش ودرس في محافظة البصرة وعمل في بغداد وابتدأ النشر في  الصحف والكتابة في المواضيع الانسانية والاجتماعية منذ عمر 13 عاما ..
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب