19 ديسمبر، 2024 12:07 ص

مظلومية الشيعة وتهميش السنة …هل هي دعوات سياسية او حقائق واقعية؟!

مظلومية الشيعة وتهميش السنة …هل هي دعوات سياسية او حقائق واقعية؟!

ساسة الشيعة سابقا قالوا الشيعة مظلومين على مدى التاريخ وتجسد الظلم في الحقبة الممتتدة على مدى ثلاث عقود من الزمن واليوم ساسة السنه يقولون السنة مهمشين منذ عام 2003 ….كان احدى خيارات الطرفين في الحكم كما يدعون حكومة الشراكة الوطنية التي هي بالاحرى شراكة طائفية حيث لا يمكن لسياسي منهم ان يتخلى عن طائفيته في قرارة نفسه ولا يغرك وتصدق ادعاءه , فالسياسي الشيعي لا يستوعب كل السنه ومثله السياسي السني, فساسة الشيعة فرصتهم كانت بالحكم عبر المناداة بالمظلومية وساسة السنة طامعين بالحكم من خلال دعواتهم المتكررة وشكواهم للمحيط الاقليمي بالتهميش والاقصاء …

الحقيقية ان الديمقراطية والانتخابات هي من اوصلت ساسة الشيعة لسدة الحكم لهذا فهم متمسكون بها وساسة السنه يمقتوها لانها حرمتهم من الوصول الى راس هرم السطة وليس قواعدها, فساسة السنة لهم ممثلين في مفاصل الحكومة كافة …انا اقول اذا كانت مظلومية للشيعة حقا هل ردت لهم لا سيما اصبحت السطة بايديهم ؟! واذا ردت فاى طبقة او فئة ا افراد من الشيعة استفادوا منها ؟! وهل لها اثر في الواقع ؟!مثلا بالخدمات في بناء الطرق والمستشفيات وصروح جامعية بالمحافظات خاصة مدن منطقة وسط وجنوب العراق امنة ومستقرة نسبيا , ام اصبحت حقوق الشيعة المظلومين مكاسب ومناصب وثروات هائلة لكتل واحزاب سياسية واشخاص بدليل اليوم انتم في صورة للمشهد العراقي وكيف الكتل والاحزاب تتنافس على استحواذ الاصوات في الانتخابات المقبلة في ظل وضع اقتصادي امني مزري وفوضى امنية ؟! حتى ان بعض البرلمانيات بدءن جولتهن التبشرية لمناطق سكنهن ولا نعرف ماذا سيتحدثن حتى يكسبن ثقة الجمهور من جديد ؟! وحال اهل السنة كحال الشيعة ان لم نقل اردء فقد هجروا وهاجروا من مدنهم بفعل سوك بعض ساستهم الذين وضعوا رجل في حكومة الشراكة …واخرى مع خرافة الدولة الداعشية …اخيرا كذب من يدعي انها حكومة شراكة وطنية , فاذا كانت حقا هكذا فما معنى دعواهم بالمصاحة الوطنية والتسوية التاريخية؟! تابعوا مقالنا على الرابط الالكتروني

https://www.kitabat.com/ar/page/16/06/2015/53352/%D8%A7%D9%83%D8%B0%D9%88%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%B9%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%86.html

 لقد اصبحت ليس هناك مظلومية للشيعة بالمصداق الحقيقي لاحد او مكون الا في اذهان السياسين بعد ان جردوها من محتواها وعنوانها وحقيقتها الى مصالحهم الشخصية بسبب طمعهم وجشعهم , اما التهميش والاقصاء فهي كلمة حق يراد بها باطل وليس لها مصداق وعنوان حقيقي وتعني ذهاب راس السلطة لديهم والذي ينتظرن في يوم ما العودة لها بانقلاب عسكري واذا تعذر ذلك فخيارهم الاقليم السني .
تحية تقدير واعتزاز بالكاتب المبدع الحاج نعيم الخفاجي لدوره الوطني وجهده المميز في رؤيته ومعالجاته لمشاكل العراق ومحنتة العراقين فقد سبقنا بكثير في رؤيته هذه المشكة ودائما يسلط الضوء عليها