بعدما ثبت بالدليل الاهداف الحقيقية للتظاهرات التي بدأت في محافظات الوسط والجنوب والايادي التي تقوم باستغلال بساطة الناس وسذاجتهم لتحقيق الاهداف الخبيثة اصبح لزاما على كل من يحرص على هذا البلد وهذا الشعب المظلوم ان يقوم باي شيء لدرء هذا الخطر المحدق ولان العراقيين بصورة عامة اعتادوا ان يصفوا كثيرا من الشخصيات بانها صمام امن العراق وفي النهاية تكون هذه الصمامات بحاجة الى صمام اكثر فعالية اصبحت الانظار تتجه نحو السيد مقتدى الصدر خصوصا انه المنقذ للعملية السياسية بعدما تم تهديدها بمظاهرات مشابهة لما تجري اليوم وفعلا فقد تم الدعوة الى مظاهرة مليونية تجري بيوم واحد وفي مكان واحد وبمطاليب قانونية ودستورية وبمدة زمنية للتنفيذ لتكون تلك المظاهرة القشة التي قصمت ظهر المخططات الخبيثة وبنفس الحجة التي خدعوا الناس بها فاذا كانوا بحق ينادون بمطاليب لخدمة الشعب العراقي فليشاركوا في هذه المظاهرة واذا كانت حجتهم اصلاح الوضع السياسي والخدمة فليؤيدوا هذه المطاليب وليلتزموا بالمواعيد التي ستحدد للحكومة من اجل التنفيذ واذا لم يحصل كل ذلك فستنكشف عوراتهم ونياتهم السيئة اتجاه هذا الشعب المظلوم وسيحاسبهم الشعب الذي استخدموه لمخططاتهم الخبيثة .