اليوم الجمعة المصادف 26-7 -2013 ، وفي تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، وأمام القنصلية العراقية في ديترويت ،أنطلقت جحافل الثوار إلى دكاكين هذا الحزب الدموي المسمى ” حزب الدعوة العميل ” الموجودة في القنصلية ” حيث هرعت النسوة والاطفال والرجال على إيقاعات الطبول ، من بعيد استعدت أصواتهم علانية لأستقبالها ذلك القنصل المرعوب المدعو ” الصافي ” الذي كان مختفياً وراء ستائر الشبابيك التي أصبحت وكراً لعملياتهم المخزية والتي يندى لها الجبين ، وما تصرفه القنصلية على زبائنها المشبوهين من أموال الشعب في المطاعم الفاخرة وبحجج واهية ، و تحت مسميات عديدة ، لدليل على رعونتهم التي ستوصلهم الى صفحة ” العار ” التي ألبست من قبلهم البعثيين الذين تاجروا بالدم العراقي الذي لا زال منتفضا ً في أرض العراق الطاهرة ، أيقاعات ” طاهر الكوفي ” وتصحبه جوقة من أبطال الأنتفاضة الميامين الذين هتفوا اليوم ” لا يحق للرئيس أن يتاجر بدماء الشعب ” يارئيس الحكومة لا تبيع العراق من أجل المصالح السياسية ” أبناء رفحاء أول المضحين ” وهكذا دواليب ، ومع ازدياد عدد القادمين من ديترويت وديربورن ، وهم يحملون صور المشبوهين من أركان حزب ” الدعوة ” والحكومة ” التي تحاول أن تسكت الصوت ” الرفحاوي ” البطل المكلل بالمضي قدماً حتى أسترجاع حقوقه المغتصبة من الأفاعي المختبئة في جحور المنطقة الخضراء التي كرهتها الامة العربية الاسلامية ، ولأن البعض المستفيد من سيده القابع هناك لم يخرج مع هذا العرس الذي أطلق عليه ” العرس الوحشي ” ويجب أن نتعلم من الشعب المصري فيما يخص المطالبة بالحقوق بدلأ من ” الدك واللطم ” ما يحصل على أرض الواقع من قتل يومي ، وتفجيرات ، وسرقات مهولة لعمل للمال العام ايها السادة ، وتجويع منظم لهذا الشعب ، ونقص الخدمات ، وأنتشار المليشيات في الشوارع تحت مسمع ومرأى الحكومة ، ونقص الخدمات والدواء ، وتلوث المياه والهواء ، وعسكرة المجتمع ، ووضع الناس نحو التخلف والبطالة ، والأمية ، وتفشي الإمراض المزمنة ، والفشل الكلي في قيادة البلد ، وسطو البرلمان العراقي والحكومة العراقية على ميزانية الدولة بتشريعات سافلة ، وكان المحتشدون من أبناء ” رفحاء ” الذين تصدوا للنظام الفاشستي البعثي الصدامي بألامس ، اليوم يتصدون لكم ويرفعون شعارات ” جذاب نوري المالكي ” وشعاراتهم كانت تهز الضمير الإنساني ” وهم سيكونون القوة الضاربة لهذا الحزب أي حزب ” الدعوة ” الذي رفض أعطاء حقوقهم المشروعة التي ناضلوا من أجلها ، وأعطوا الدماء الزكية التي سالت على أرض العراق ، كما كان للصافي الملعون الذي كان يعيش على موائد ” الكويتيين ” حصة كبيرة من الشعارات والصحيات ومنها ” الصافي الذي أصبح كذاباً هو ورئيس وزرائه العفن ” لقد بلغ السيل الزبى ، و آن الآوان أن يرتفع صوت الشعب عالياً ، وعلى المثقف والفلاح والعامل والمهندس والطبيب وكل شرائح المجتمع العراقي أن تحارب هذه الفئة الباغية وتحق الحق ، ولا تترددوا في الدفاع عن حقوقكم يا إبناء رفحاء ، كما تعالت الأصوات ضد” الفضائية العراقية ” التي يسيطر عليها ” حزب الدعوة ” متمثلة بمدير مكتبها ” جعفر الموسوي ” وهو من أركان النظام ، وهو يحمل رتبة عسكرية ضمن ما يُعرف قوات الدمج ” وبالتالي ليس مثقفا ً ولا وطنيا ً من لايحارب الظلم أينما يكون على أرض العراق ، فكيف بمثقف يدعو للتأقلم مع الدم الذي يسيل بشوارع العراق ، والمثقف ينحاز لشعبه وفقرائه و إنسانه ، ولا ينحاز لثقافة الدم والبناء ، وستكون هناك وقفة ثانية ، وثالثة ، أمام القنصلية العراقية لأبناء رفحاء البطلة .