ليس لهم قيادة تقودهم .وليس لهم اجندات خارجيه منذ يومان والمظاهرات تزداد من شباب بعمر الزهور جياع لم يتوفر لهم شيء في بلدهم العراق خريجون ومنهم غير خريجون يطالبون بحقوقهم التي منحها لهم الدستور العراقي وكفل لهم حق المظاهرات .
يطالبون بالتعين والسكن المريح والخدمات ك التبليط والمجاري والكهرباء والماء وكشف الفاسدين
وهم بحاجة لكل شيء من بلدهم العراق .لكن لم يوفر لهم .لا المالكي والا العبادي ولا عادل عبد المهدي بل هؤلاء قاموا بتعين أحزابهم وأقربائهم . وخصصت لهم نصف الميزانية رواتب ووظائف مزدوجة وخصصت لهم رواتب تقاعدية مزدوجه ورواتب تقاعدية لجماعة ( رفحا ) على عدد أفراد عوائلهم وهم خارج العراق وكثير من الاحزاب وروساء الوزراء والبرلمانيين النائمون بالبرلمان منذ سته عشر عام ايضا مشمولين بهذه الامتيازات بالرواتب المزدوجة ( فرهود ) بحيث اي رئيس وزراء او. اي حكومة لم تتمكن من تعين أشخاص منذ عشرت أعوام .ومدارسنا تحولت الى الكرفانات وتشكي من قلة الكادر التدريسي .
والسياسيون يكنزون القصور والأموال وتعينات اولادهم بالسفارات الخارجية .والشباب تصرخ من الجوع والعشوائيات الخربة والإهمال بالمناطق الفقيرة .
ياحكومات ارحموا الفقراء بالتعين والسكن .ارحمو المتقاعدين اصحاب الرواتب المتدنية / ٤٠٠ /الف دينار بدون زوجية ماتكفي للفقراء .قلصوا النفقات والايفادات ورواتب رفحا والرواتب المزدوجة .كل رب عائلة يفترض ان يستلم راتب واحد .بدلا على عدد أفراد العائلة مثل المتقاعدين ايام زمان .ليش سياستكم تشبه سياسية صدام العنده شهيد يتعين في اي مكان والماعنده شهيد يبقى بلا تعين والله عيب هذه السياسات الرعناء اتركوها اخدموا الناس خدمة الناس واجب وشرف لكل مسؤول عراقي .