9 أبريل، 2024 4:37 ص
Search
Close this search box.

مظاهرات تشرين وتكالب مخالب الشر عليها وبسبب الطرف الثالث و ظل القناص والاطراف الخارجية

Facebook
Twitter
LinkedIn

ولن ينطيها حتى لو تفجرت عليه الفقاعة, وتلاحقه اشباح سبايكر للقبر !!! ( قوله تعالى : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )ولم يذكر ولن يذكر ولاء اخر للارجنتين او افغانستان او ازبكستان او الحجاز او قطر او مملكة رفحا -من وراء الحدود او امبراطورية الخضراء (كرين زون ) او الولاء لهبل اومنات او فرعون ؟؟؟
والمظاهرات والاحتجاجات والانتفاضة التشرينية واحدة من اعظم الصفحات في تاريخ العراق رغم خذلان البعض وتسقيطهم لكنها ستبقى نقطة مشرقة في ضمير الأحرار
لا يااابة تشرين فقدت تعاطفها .. بالصور التغطية الاعلامية الكاملة لكافة المظاهرات الجارية في بغداد رغم ارتفاع درجات الحرارة وقلة الماء وطعام .
بعيد عن الكل بس ليش نتذكر مجزرة ساحة الصدرين لي قتلوهم القبعات الزرقاء وناسين مجزرة مرقد الحكيم
لي قتلهم عمار الحكيم ؟
اني اكلك ليش بسبب الحقد لي بداخلنا اتجاه مقتدى
تغاضينه عن هواي امور افتعلوها شكم شخص ولتهينه بـ مقتدئ
عفنه مطالبنه وگعدنه نتصادم حتى شنو؟
والله احنا محد يگدرلنه!
لو احنا منخاف من مقتدى!
محد يخاف من احد ولا احد يرجف من الموت صيروا منصفين وتذكروا كل لي قتلوكم
مجزرة الحكيم لي ترست الشوارع دم ومجزرة قبر الحكيم لي غركت الشوارع دم
القاتلان يختلفان واحد حار والثاني بارد
الأول راح دفع الدية لأهل الضحايا وسكتهم
والثاني يتباه بقتل المتظاهرين بساحة الصدريين
عمار يقتل القتيل ويمشي بجنازته ومقتده وربعه يهدمون كبور ويشككون صور اللي على القبور
القاتلان يختلفان لكن الضحية واحدة
انا اصبحت مقتنعاً حالياً :
ان من جاء بهؤلاء الاحزاب الفاسدة، هو الوحيد الذي يستطيع تغييرهم واقتلاعهم من الجذور ،لاتغيرهم ثورة ولااعتصام لأنهم مستميتين على الكراسي، ولو ذهب نصف الشعب ضحايا
مئات الجنود في ساحة التحرير اضافة للعناصر الاستخبارية ليس لحماية الوطن والمواطن من اعتدائات ارهابية لا
خوفا من شاب اعزل يصرخ بـ لا في وجهه الحكومة واحزابها العفنه ” سنقف بوجهكم ما دام بالجسد دماء وفي الروح نفس
عندما ارتفعة سعر لتر بنزين من ۲٥۰ الی ٤٥۰ قالو مؤقت ولكن استمرت بعد سكوت الشعب
وارتفعت سعر رصيد شحن من ٥۰۰۰ الی ٦۰۰۰ قالو مؤقت وهم اثبتت واستمرت بعد سكوت الشعب
وارتفعت سعر غاز من ۳۰۰۰ الی ۷۰۰۰ بنفس طريقة والشعب سكت وسعر امبير مولدات وشحن انترنيت وكثير وكثير
وسكت الشعب
المظاهرات
والاحتجاجات التي تتفجر في أي بلد تقف خلفها أسباب بحسب ما تفرضه وتولّده
الظروف، وما يجري حاليا في بغداد ومحافظات عراقية أخرى له أسبابه ودوافعه.ولم
تأت مظاهرات العراق من فراغ ولا حتى من أحداث قريبة، بل هي تراكمات فترة عقد
ونصف العقد عقب الغزو الأميركي للعراق عام 2003، خلفتها الحكومات المتعاقبة، وان
أبرز دوافع الاحتجاجات. و أن عامل الاقتصاد يتقدم الأسباب، حيث تعيش
البلاد في تدن في المستوى المعيشي جراء ارتفاع البطالة وغياب
الخدمات وتردي البنية التحتية.من جهته أن الوضع الاقتصادي أحد الدوافع
للمظاهرات مع بلوغ معدل البطالة 30% بين الشباب، إلى جانب وصول 22%
من الشعب مستوى دون حد الفقر مع فقدان جيل كامل لفرص العمل.وعن الدوافع الأخرى، وبعد القضاء
على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق لم يتبق عذر للحكومة بفتح آفاق للشباب،
لكن بمرور الوقت اقتنع العراقيون بأن الفرص كرست فقط لأبناء المسؤولين والمتنفذين
بالسلطة، وأن لا حل سوى الاحتجاج لإيقاف الاستحواذ على المال العام.و أن الأسباب
لا شك اقتصادية بحتة وأن السبب الرئيسي هو توسعة الدولة للقطاع العام المعروف
بفساده، وهو ما أدى إلى غياب فرص العمل خاصة للشباب.

التراكمات
لم تقتصر على الجانب الاقتصادي، وأنها لا تخلو من مخلفات لأخطاء سياسية تمثلت في
استمرار المحاصصة التي تولد فسادا إداريا كبيرا، إلى جانب عدم وجود مشاركة سياسية
فعلية إذ لا توجد شخصيات جديدة بالعملية السياسية فكانت أشبه بتدوير للوجوه. أن
المنافسة داخل البيت الشيعي سبب رئيسي، فبعد انتهاء الحرب على تنظيم الدولة
“وسيطرة المتشددين والفصائل القريبة من إيران والمتمثلة في البناء والفتح
وعصائب أهل الحق على المشهد السياسي خلال السنتين الماضيتين، حرّك بعض الكتل
الشيعية التي شعرت بفقدان مكانتها إلى محاولات إعادة التوازن داخل الطيف الشيعي
فكان انعكاسا سلبيا جديدا على العملية السياسية”. المطلك استبعد الدوافع
السياسية وراء المظاهرات وعزاها لدوافع اقتصادية مطلبية لا دوافع سياسية

و أسباب
سياسية وراء المظاهرات الأخيرة، وسببها لدوافع اقتصادية مطلبية. و أن
“نزاهة الاحتجاجات من الانتماءات السياسية حتى الآن وعدم اتضاح مؤشرات
لتسيسها من أي جهة حزبية يعتبر خلوّا تاما من وقوف أسباب سياسية خلف
المظاهرات”، وأضاف أن “ما تلقاه الشباب من قمع هو جهل سياسي وسوء ظن من
بعض الكتل بوقوف أعداء لهم خلفها”.في حين ذهب مستشار الأمن الوطني ورئيس
هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض إلى اتهام من وصفهم بالمتآمرين والمتربصين بمحاولة
زرع الفتنة في العراق، مؤكدا جاهزية قوات الحشد لإفشال أي “مؤامرة” تحاك
ضد أمن البلاد إذا طلبت الحكومة ذلك.وقال الفياض في مؤتمر صحفي و إن الحكومة تعرف
تماما الجهات التي تقف وراء أعمال العنف، وأكد أنه سيتم الكشف في الوقت المناسب عن
أسماء المتآمرين وكافة المعلومات بشأنهم، متوعدا بالقصاص العادل والرادع ممن
أرادوا شرا بالعراق دون أي مجال للتساهل معهم، وفق تعبيره. الفياض اتهم من وصفهم
بالمتآمرين بمحاولة زرع الفتنة في العراق وتأجيج الاحتجاجات (الجزيرة)فقدان
الثقة

إن عدم
التوازن في المعادلة بين حجم الوعود الكبيرة المزعومة بالإصلاح وبين الانعدام
التام للتنفيذ أخلّ بميزان الثقة بالحكومة خاصة بعد مرور سنة كاملة ولدت صدمة لدى
الكثير لا من تدني الاقتصاد الحالي فحسب، بل حتى من تراجعه ببعض الجوانب، ويتابع
“تزوير الانتخابات مؤشر على عدم ثقة المواطنين في الحكومة، فقد لجأت الأحزاب
السياسية للتزوير لإتمام مصالحها بعيدا عن قناعة الشعب”.و أن عزوف أكثر من
60% من المواطنين عن الانتخابات البرلمانية الماضية هو دليل على عدم إيمان النسبة
الكبرى من العراقيين بالعملية السياسية وفقدانها الثقة في العلمية
وسياسييها. إنه يمكن عد فشل الديمقراطية باعتبارها أكذوبة تتأرجح عليها
الحكومة من خلال لعبها على تخويف الجيل الحالي من دكتاتورية النظام السابق سببا لا
يمكن التغاضي عنه.و إن الحكومة تناست أفعالها بالزج بعشرات الآلاف من الأبرياء في
الاعتقال ومثلهم من المحتجزين دون محاكمة أو حتى دون تهم، علاوة
على المغيّبين، وهي برمتها تصرفات ولدت طائفية مقيتة بين مكونات الشعب، مما
فجّر ردة فعل قوية دفعت الشباب للجوء إلى الاحتجاج لتغيير واقع الحال بعد أن
تأكدوا من خبث لعبة الديمقراطية.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب