23 ديسمبر، 2024 9:24 م

من الخطأ ان نلوم الحكومة ونحنُ من انتخبناها؟ ! لوموا أنفسكم !
وانتم ايضاً الذين لم تتنخبوا بحجة عدم جدوى الانتخاب!  ايضا لا تلوموا احداً لا حكومة ولا الذين أنتخبوا بل لوموا انفسكم !
اذا اردتم كهرباء وخدمات( صحة.. تعليم.. خدمات أخرى..) اذا أردتم ما سبق فلا تُحدثني عن مذهب! !اذا اردت وطنا فلا تُحدثني عن طائفة…
اذا اردت مدارسا وتعليماً وشوارعاً وحدائق عامة فلا تُحدثني عن عشائرية !!
والاّ سيكون هناك مزيداً من

القتل اليومي؟ ومزيداً من اللا أمن و العيش التعيس الذي لا يليق  بالانسان ؟
ومزيداً من  التفرق والكثير من الذين يحبون الطوائف والاحزاب ويبتزون ثروات  الوطن
الذي اضحى  مفلساً بلا مال سرقوا حتى تاريخه. وبفضل هؤلاء الفاسدين فجرَّ الارهاب  حضارته واحتل اعظم واعرق مدنه …
وأصبح الناس يُرددون
بالامس صدام واليوم داعش وغدا مجهول ؟! لا ادري اي وطنٍ أنت؟ !
فشعبك ضدك ؟ فكيف اعداؤك؟
ديمقراطيتك الجديدة طوائفهم واحزابهم ؟!
فتنفذت احزابهم وطغت مذاهبهم بفضل  حريتك وديمقراطيتك؟!!
وانت لا شيء سوى كثير من الدمار والخراب! !
مازالت بعض مدارسك طينية وشوارعك ترابية ؟ والمتعلم كالجاهل؟
انت مغلوبٌ على امرك دائما ً حتى مناسبة مثل باقي الدول والاوطان لا توجد عندك فلا عيد لميلادك ولا عزاء لتاريخ وفاتك ؟!
وشعبك مناسباته مزدحمة وانت تفتقر ولو لواحدة يجتمعون فيها لأجلك! !
انهارك العذبة باتت عذابات والوان من الدماء؟
جبالك للعصاة ؟
اهوارك مجففة؟
تُرابك فقط لدفن الشهداء؟
فلا وطن بلا شعب ولا وطن بلا دولة ترعى فيها الشعب  وصدق من قال اذا اردت وطناً فأسأل عن من يحكمه؟!
واذا كان ثمة تظاهر فليكن ضد احزابهم وطوائفهم التي جاءت بــهم.
[email protected]