ذهب كنغر العصر الى أيران , ليستنجد بالملالي , لعلهم يضغطون على أحمد الجلبي , وباقر الزبيدي , بعدم كشف المستور , وأن يبقوا على عرش نوري المالكي صامدا , بعدما شعر الاخير ,أن هناك توجها, رسميا وشعبيا , بأحالة فساد ولايتيه , الى القضاء العراقي .. وأذا , كل من هب ودب , وأختلس ونهب وقتل ثم هجر , ثم ذهب الى طهران يتمطى , طالبا الشفاعة , فمعنى ذلك , لا حاجة لنا , الى دور العدالة ورجال القضاء .. ولان نوري المالكي , هو من وقع قرار مدحت المحمود , لان يكون على رأس الهرم القضائي , يعني ليس بالضرورة , حتى لو أختلس المالكي ,مليارات الدولارات من خزينة العراق, وهو من سلم نينوى للارهاب , وصاحب مواقع الدم , في الحويجة وسبايكر والسجر والصقلاوية , فأن المحمود , سيرد له الفضل , ويتغاضى عن ذلك ..
أكثر من ألف ضحية في سجن بادوش , وأكثر من ثلاثة عشر ألفا في قاعدة سبايكر الجوية , وبحدود سبعة ألاف مقاتل عراقي في السجر والصقلاوية , ومئات الالاف من العراقيين , على مدى فاجعتين , راحوا ضحية , مختل عقليا , مهوس بالكرسي , ضرب الشمال بالجنوب , والشرق بالغرب , ولم يزل المالكي , نائبا لرئيس جمهورية , فيها العصابات والجريمة المنظمة هي من تحكم , وشعب يسكن الخيام بحاجة الى رغيف خبز , يسد به أفواه جائعة ..
أنا , أدري والله , أن في العراق , قضاة ومحامون شرفاء , ألا أن أيديهم مكبلة , ينتظرون القوي الامين لان يصدر أمرا , بأحالة هذه النماذج الملعونة , الى العدالة .. هناك مثل شعبي يقول ( حرامي لا تصير من سلطان لا تخاف ) ..