شاهدتُ اليوم النائبة العراقية (فيان دخيل) تبكي ، تحت قبة البرلمان، بأقصى حالات الألم والأسى مما جرى على آلاف من أبناء شعبها . شعرتُ في تلك اللحظة أن دموع عينيها الجميلتين أغلى من كل شيء في مجلس النواب العراقي بدورته الجديدة .
من حق النائبة (فيان) أن تبكي على مآسي أبناء شعب مدينة سنجار ، الذين عانوا ويعانون ،الآن ، المرارة الشديدة من (سموم) تنظيم داعش ودولته الإسلامية في حضور وقيادة الخليفة ابو بكر البغدادي، التي انتشرت في أراضي نينوى وتكريت وغيرها من الأراضي العراقية الغالية وقيادة البلد نحو وجود مجهول لتهديم الحياة اليومية لملايين الناس العراقيين.
لكن من حقي أن أدعو السيدة (فيان) وأدعو جميع العراقيين والعراقيات أن لا يبكوا، بل (يبولوا) على الدواعش اينما كانوا للخلاص من سمومهم. فقد ثبت علمياً أن (البول البشري) هو الوسيلة الوحيدة للقضاء على (السموم) بمختلف أنواعها إذ كان علماء هولندا قد اكتشفوا قبل 10 سنوات أن في (البول البشري) بعض العناصر الكيمياوية القادرة على تخليص أجواء هولندا من (السموم) المنبعثة من عوادم السيارات في حال خلطه مع زيوت السيارة أو مع البنزين..
لقد انتشرت سموم داعش في أرجاء واسعة من جبال ووديان نينوى، لذلك مطلوب من كل المناضلين العراقيين وفي مقدمتهم البيشمركة أن يبدأوا فوراً بـ(البول) على المسلحين الداعشيين ومطلوب من النساء العراقيات أن يتهيأن لـرش (البول) على رؤوس وحوش القرن الحادي والعشرين الملوثين بأنواع متعددة من السموم ، فــ( البول البشري) هو السبيل الوحيد لتخليص الانسانية العراقية من السموم الناتجة عن الهمجية الداعشية حسب النظرية العلمية الهولندية..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
· قيطان الكلام:
· كلما أزداد العراقيون فهماً لحقيقة داعش ازداد فهمهم للذئاب البشرية، الذين لا يتم النصر عليهم بالبكاء أمامهم، بل بتواصل (البول) عليهم ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 6 – 8 – 2014