23 ديسمبر، 2024 3:47 م

مطلوب  جهود جاده  لمواجهة الفساد والهدر لموارد البلد

مطلوب  جهود جاده  لمواجهة الفساد والهدر لموارد البلد

 متى سيغلق  يازار الفساد  المستشري في البلاد …متى  ستظهر الوجوه التي تقف  وراءه  وتديره …متى سيتم تعرية  الجميع من  تلك الوجوه الكالحة  ليكشف المستور  فما عدنا نثق بأحد …أهذا هو حزب الدعوة  بلحمه وشحمه …أهؤلاء هم  صفوة قادته  بما أستفادوا وحصلوا وكنزوا وأذلوا  وأرهبوا  ولا زالوا يدعون أنهم ورثة الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره )…أذن لماذا ينتقدون  ألاخرين أذا  كانوا هم يمارسون سلوكا  أسوء مما  يقوم به الاخرون .
الموضوع برمته  يشكل  فاجعة وكارثة كبرى ألمت بأقتصا د البلد وموارده …جرحها الكبير  يظهر أن  مسؤولي البلد  هم السراق الحقيقيون  بعينهم فلماذا نتهم الاخرين ؟ لنورد على سبيل المثال ما ظهر أن الأخت هايدة العامري  قد عرت الكثير وكشفت  الكثير وشخصت الكثير بما لا يدعو الى اللبس … ثم أن نوري المالكي  الذي كان رئيس الوزراء  والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والداخلية وغيرها …كل  مؤسسة  كان لها ثمن ومخصصات ونثريات  الخ الخ … المشكلة أن مدير مكتبه أبنه أحمد نوري المالكي  الذي يبلغ راتبه مع المخصصات ما يزيد على  32 ألف دولار  شهريا  ويذكر البعض أن أبنتيه لهما رواتب أيضا  بدرجة مدير عام .الانكى  من ذلك كله أن هناك عالم آخر يديره  بعض من يملكون مصارف أشبه بالدكاكين  منهم  المدعو أحمد  الموسوي ( مالك مصرف الهدى ) قاموا  بتحويل مبالغ  وغسيل أموال وصلت  الى مليارات الدولارات  تم تهريبها خارج العراق  وبغطاء من البنك المركزي العراقي  كونهم محسوبين على أحمد نوري المالكي  وهنا يسأل البعض لماذا  لايستطيع  البنك المركزي أن يوقف  تلك العمليات  المرتبطة  بالحوالات  للخارج  وقد أقترحت الأخت هايدة العامري تشكيل لجنة  تحقيقية  خاصة وسرية ترتبط برئيس الوزراء مباشرة  تتولى تدقيق كافة الفواتير  وأوراق لخمس سنوات مضت ( وستجدون البلاوي )…مسألة أخرى أذا كان السيد العبادي  بمجرد متابعة  لسجلات العسكر قد كشف بصوره أولية أن  هناك 50ألف  عسكري فضائي  تصرف لهم  رواتب ولاندري من يستلمها فمع من ستتم المسائلة ؟ السؤال  بالضرورة يجب أن يوجه للمالكي مباشرة كونه القائد العام للقوات المسلحة و هو المسؤول الاول …ثم أن هناك أمر آخر  ينبغي مسائلة المالكي أيضا عن مصير الاسلحة وال30 مليار دينا رالتي حملها  التي وزعت  لشيوخ قبائل الأنبار ( نحن نقول أنها تبخرت  والحمد لله أما الاسلحة فقد بيعتوللابما لداعش )…لنذهب لحالة ثانية لنسأل  رئيس الجمهورية لماذا يعين أبنته  جوان  بمكتبه الخاص بمرتب  بلغ 26ألف دولار مع المخصصات أضافة الى راتبها التقا عدي 

وزيرة فاسدة)قدره خمسة ملايين دينار  ألا يكفي راتب ومخصصات ونثريات الوالد .بتعين
 ولنسأل الاخ أياد علاوي  الذي لم يحضر  جلسات مجلس النواب السابق  لكنه كان يستلم  كامل مرتباته والان يقوم بتعيين أبنته  كمستشارة  له  مع أنها مقيمة في بيروت  كما عين 8مستشارين  فهل يستحق موقعه ووظيفته  كل ذلك .
المسألة ليست  سهلة  بحق … فبلدنا أصبح بلد العجائب والغرائب  لاندري ماذا يعمل 716وكيل وزير  و4535 مدير عام ( هذا ما كشفه النائب  فالح الساري ) البعض يسأل  كم هي الاموال  التي تصرف على مكاتبهم  وحماياتهم  ونثرياتهم  وأيفاداتهم …ولننتبه لللاتي ففي 12 كانون الثاني  2014 كشف رئيس محكمة أستأناف النجف الاشرف القاضي حسن حدراوي  عن أكبر عملية  تزوير في تاريخ العراق لسبعة آلاف قطعة سكنية في النجف تقدر قيمتها  ب20 ترليون دينار (طالبنا بدورنا  في وقتها  بكشف فترة التزوير  والعناصر المسؤولة  والاجراءات المتخذة والتي ستتخذ). نحن نطالب أيضا  بكشف الاسماء الوهمية  في  مؤسسة حماية المنشآت  ومؤسسات الداخلية  والشرطة وغيرها …المشكلة ليست في تشخيص وكشف الخلل  وأنما كيف سنعيد تلك الاموال  المنهوبة  دون وجه حق .
السيد العبادي  بالوقت الذي نكبر فيه  تحرككم  الذي ينم عن جدية  حقيقية أعادة الثقة للكثير  وأفرحت الكثير وخاصة بوجود السيد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري  يطرح أمكانية  التعاون معه  والاستعانة به  فقد أثبتت مسيرة الاحداث أنه رجل ثقة    ويملك قدرة وكارزمة  متزنة  ورأي مسموع  لكن الفساد  وتعقيداته تحتاج الى  جهود  ليست يسيرة وكذلك فالعراقيل التي     سيضعها الفاسدون ومافيات المال  والمتنفذون  بحكم خبراتهم  ليست  يسيرة …اما نحن  بدورنا نعلن أستعدادنا التام  للتطوع دون أجر بالمساهمة  لوضع حد للفساد وتحجيمه  وتقليل الهدر وبالمساهمة   في رسم أفق عراق  بعيد عن الفساد  والنهب الذي ينخر جسده وسنرى.

*[email protected]