23 ديسمبر، 2024 9:31 ص

مطاليب البعث والدعوة..!

مطاليب البعث والدعوة..!

“ما زاد عضو مجلس المحافظة عن دولة القانون سعد يوسف مطيليب ـ ألمطلبي ـ في السياسيين خردلة, ولا السياسة لها شغل ب مطيليب” السياسي المخمور كما يعرف في الأوساط الإعلامية, وهكذا يدعى بين أروقة مجلس المحافظة, لأنه يأتي لجلسات المجلس؛ مخمور أجلكم الباري.

الثلاثي المرح! الأشقاء (سعد ومالك وحارث) أبناء يوسف مطيليب القريشي تاريخهم شاخص للمتابعين, ومعروف أيضاً, كيف لا وهم ربيبة المقبور صدام حسين, أما حاضرهم فلا يقل سواداً عن الماضي.

الشقيق الأكبر لعضو مجلس محافظة بغداد سعد ألمطلبي, الدكتور مالك مطيليب, بغض النظر عن مصدر شهادته البعثية والتي أهدته إياها قيادات الحزب وقتذاك, فله صولات وجولات ببرنامجه السياسي داخل إذاعة بغداد والذي طالما تحدث فيه عن مناقب وهمية لقيادات حزب البعث العربي الاشتراكي.

أما الأخ الثاني للمطلبي كان حارث يوسف مطيليب, مدرساً في ثانوية تطوان في منطقة الدورة, وانتمائه لا يختلف عن أخويه, فانتمائهم لحزب البعث العربي الاشتراكي كان عن قناعة وتقارب في المنهج والأيدلوجيات.

ثلاثي طالما أعتاد العيش على مكرمات الرئيس المقبور وهداياه, سنون وهم يقتاتون من فضلات حزب البعث العربي, حتى صار السقوط وأزيحت الغمة عن العراق, فسرعان ما سلخوا جلودهم, ولبسوا رداء حزب الدعوة العربي ودولة القانون ..! فبعد كل ما تقدم بديهي أن تجد العملية السياسة في العراق, تعاني الزكام الحاد لوجود مثل ألمطلبي يمارسها بطلاقة, لا سيما وهو محصن دبلوماسياً من قبل المالكي, فصار المطبل الأول والأخير لدولة القانون ورئيسها.

الابن البار لحزب البعث وحزب الدعوة سعد يوسف مطيليب كان وما يزال يمارس سياسة (الخيط وخربط) فوجوده داخل مجلس المحافظة لا ينفع مطلقاً, لأنه حاضر غائب, فإن حضر لا يعد وإن غاب لا يفتقد.