منذ الوهلة الاولى لانطلاق الاحتجاجات السلمية في العراق اعلن شبابها مطالب وطنية لتحسين الوضع المعيشي لهم من خلال فرصة عمل ليعيشوا عليها وتوفير ابسط متطلبات الحياة الصعبة من خلال حقهم الطبيعي في ثروات بلدهم بعد عدة تراكمات افرزتها السنين من خلال سيطرة احزاب متنفذة على السلطة تلاعبت من خلالها بمقدرات الشعب وكونت امبراطوريات فساد يشاهدها الناس بأم اعينهم فلقد جلبت لنا ديمقراطية امريكا احزاب متسلطة على رقاب الشعب همها الاول والاخير ثروات البلد وخيراته اضف الى ذلك دول اجنبيه مارست الهيمنة على الوضع السياسي العراقي بلدي كل شيء فيه بمقابل الا دماء شبابها مجاني المناصب تباع وتشترى البلد يباع ويشترى حتى صنعت امريكا عدو مشترك للشعب الا وهو (داعــش) فكانت فتوى المرجعية لحماية الارض والعرض عندما شعرت بالخطر الكبير ضد الوطن عندها ضحى العراقيين بثلة خيرة وشريفه من أبناءهم بعد انتصارات الشهداء الابطال لم يكن امام المواطن الا المطالبة بحقوقه المشروعة بالطرق السلمية والديمقراطية الحقيقة من خلال التظاهر السلمي في ساحات الاحتجاجات في وسط وجنوب العراق بعيداً عن التحزب والتطرف والتسيس رافعين علم بلادهم شعاراً لمطالبهم الا ان التسويف والمماطلة من الحكومة ومحاولة حل الازمة بالطرق العسكرية رفعت من سقف المطالب الجماهيرية وتوقعاتهم بأسقاط الحكومة رغم توجيهات الاصلاح المتكررة من خلال رسائل المرجعية في الحفاظ على الوطن وابناءه فكانت بأسلوب موضوعي وتأكيده على مفردات (الشعب والسلمية ) تأكيدا ان الشعب هو مصدر السلطات ولا نمتلك المرجعية الرشيدة(ولاية الفقيه ) على الشعب للتدخل في جزئيات الامور هذه الامور تتطابق مع ذهنية الشارع ومطالبهم فالقارئ والمتفحص ومن خلال الكلمات ارادت المرجعية السلم والسلام للحكومة والمواطن من خلال التغيير بطرق سلمية وحضارية من خلال الطلب من البرلمان الحفاظ على ابناء الشعب وتلبية المطالب بتغيير الحكومة وتداول سلمي للسلطة بعيداً عن الاجندات السياسية التي يرفضها الشعب ..اللهم نستودعك شباب العراق وابناء العراق …اللهم لا نمتلك الا الدعاء للوطن بالأمن والسلام ,,,,استودعكم الله.