11 أبريل، 2024 5:20 م
Search
Close this search box.

مطالب مقتدى تتلاشى … لم يبقَ منها سوى تكنوقراط ؟!

Facebook
Twitter
LinkedIn

الكذب والنفاق السياسي في العراق فاق كل التصورات لأن سياسي العراق لادين لهم ولا خلاق وكل من يدخل في جعبتهم يصبح مثلهم بعد كل المآسي الذي تجرعها العراقيين من ساسة النفاق والدجل الذين أتوا على دبابات الاحتلال وتمكنوا من كرسي الحكم ومن معهم في الداخل سياسيي الصدفة بدعم ائمة الضلال الخونة خرج العراقيين بتظاهرات حاشدة تدعوا الى حل الحكومة والبرلمان ومحاسبة الفاسدين واصلاح القضاء وتشكيل حكومة مدنية بعيدة عن الاحزاب الاسلامية المزيفة حكومة لا يشترك فيها جميع الكتل والاحزاب التي شاركت في الحكومات السابقة لانهم ثبت فشلهم فوجهت تلك التظاهرات بالقمع والسجن والاختطاف والكل سكت وتجاهل القمع وانتهاك حقوق الشعب في التظاهر السلمي لم يتكلموا او ينددوا لان التظاهرات التي خرجت في (13/7/2015) كانت تقصي وتطرد جميع من حكم البلاد من قبل ؟؟؟.وبعد التي و اللتيا خرج علينا مقتدى الصدر المشارك في الحكومات السابقة وبكل قوة والداعم الاول لنوري المالكي عندما انتفض عليه الشعب في عام (2011) عندما امتص غضب الشعب بمهلة المئة يوم ومن بعدها نفاذ المهلة نصب الجوادر في المحافظات والاقضية يستفتي الشعب ماهي نسبة الخدمات في مدنكم علماً أن الشعب في وقتها خرج للمطالبة بالخدمات ؟!!! وحصل الذي حصل وقمعت التظاهرات في بغداد والمحافظات الاخرى وسكت مقتدى وتم تميع المطالب ؟!! .وبعد كل ذلك الدعم وتقوية الحكومات السابقة تصدر مقتدى المشهد من خلال التظاهرات والاعتصامات واستبشرنا خيراً رغم انه مشارك في الحكومة التي ينعتها بالفساد وله وزارات فيها ورغم ان وزراءه لم يقدموا شيء للشعب فطرح مشروع من(16) بند منها الاقتصاد واصلاح القضاء ومحاكمة الفاسدين ودعم الزراعة الة أخره من نقاط وقد كان من ضمن النقاط حكومة التكنوقراط المستقلين بقيادة العبادي الحزبي ؟؟!! وطالب وأمهل 45 يوم لتنفيذ المطالب او كما يسميه المشروع فتجاهله السياسيين أصدقاء الامس أعداء اليوم !! وبقي يتكلم ويهدد ويتظاهر ويعتصم وقد أحس بالتورط فتميعت المطالب تلك لم يبقَ منها سوى مطلب يتردد هو حكومة التكنوقراط؟؟!! وكأن العراق الحل هو حكومة التكنو قراط بقيادة العبادي الحزبي واللطيف في تلك الحكمة اختارها التيار الصدري المنتمي للحكومة أو ان العبادي يطلب من الاحزاب ان يختاروا وزراء تكنو قراط ؟؟؟!!!!!!!!!واخيراً نقول هل سيثبت مقتدى على التكنوقراط أم انه سيتنازل ويحفظ ماء وجهه أمام الشعب والمتابعين لتحركاته و مراهقاته السياسية والدخول في متاهة أكبر من حجمه الذي صغره من قبل عندما دعم فيه المالكي وكما يقولون انه (كرط ملحته) او ان المالكي لديه ملفات على وزرائه ويعلم فسادهمولكن في الآخر خوفي ان تكون مسرحية بطلها مقتدى لإمتصاص غضب الشارع من التقشف او الفشل الحكومي في تقديم الخدمات او للتغطية على التظاهرات الاصلية وتميعها وتميع مطالبها في تشكيل دولة مدنية لا تشترك فيها الاحزاب والكتل ومن ضمنها كتلة مقتدى وحل البرلمان الطائفي او للتغطية على الجرائم التي تحصل في الفلوجة .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب