في كتب السيرة أن احدهم سأل النبي قولا لايسأل احدا غيره ، فقال: قل لاإله الله ثم استقم …حديث كاف وواف يحجم دور جيوش من الدعاة لله وباسم الله ، تلعب بمصائر خلق الله منذ عرفت الرسالات حتى اليوم . وبالمختصر المشابه نضع السؤال للحكومة والاحزاب والبرلمان والمؤسسات الدينية ! مالذي يريده الشعب العراقي ؟
الشعب العراقي يطلب توقف آلية الاستغفال سواء باسم الدين أو الوطنية ، كفى تستغفلوننا…13 سنة والشعب في خدمة السياسيين ورجال الدين ، ألا يكفي ؟ نطلب ان تكون السلطة التشريعية والتنفيذية ، مؤسسات في خدمة الشعب . ان كرامة الشعب هدرت وتهدر وكأن من يتولى أمرنا خلقوا ( بتوصيىة ربانية) ليسرقوا قوت الشعب وباسم الشعب.
حتى في اعتراض الشعب وثورته حاولوا استغفالنا ، وتقدم من هو غاطس في الفساد والجريمة والطائفية ، ليحتوى التظاهرات والاحتجاجات ويكن قائدا…ونزعة القيادة الواحدة مرض ينبغي معالجته واستأصاله.كما يفترض ان ينأى رجال الدين عن هذه الدائرة ، فاصابع الاتهامات متعددة تشير لهم وعليهم.
ان حشود الناس المطالبة بالاصلاح قد يفلت بعضها عن دائرة السيطرة ، وتدخل المنطقة الخضراء وتجر وتسحل من تصور انه خليفة الله في أرضه ، وجيناتنا تحتوى بصمة الأجداد في التعامل الثوري مع أصحاب السلطة.
ان مبدأ النهب وفرهدة المال العام والخاص سمة الوجوه التي حلت علينا بعد 2003. وان مؤسسات الدولة وفي اغلب الاحيان تتعامل مع حقوق المواطن بمفردات الكرامة ، وكأنهم في حسينية توزع أكياس المساعدات بمنة ( ان القائمين على شؤون الحسينيات وتوزيع الخيريات واعداد القيمة يستقطعون مالايقل عن 50% من اموال المتبرعين لجيوبهم بتخريجة قائمون عليها أو مؤلفة قلوبهم ).
حقوق المواطن العراقي تمنح لكل العراقيين وفوقها بوسة وليس منة ، فإنكم يا أهل المنطقة الخضراء وشخوص الحكومات المحلية والسفارات ، قد ذهبتم بنا إلى نكد وحاجة واهدار كرامة. لابد من ادراك بديهة لادوام للغفلة ولا للاستعباد، لم نعد نستغفل بعباءة نصرة أهل البيت! فالعقائد شيء وحاجات المواطن وكرامة شيئا آخر فلا تخلطوا بينها .على الحكومة الطلب من البرلمان تشريعات مستعجلة. او تقوم باتخاذ خطوات لنقل انها قبلة الحياة لها:
1- توفير سكن لكل مواطن لاسكن له.
2- توفير وظائف لطوابير الخريجين والشباب الذين لاعمل لهم.
3- تفعيل آليات الضمان الاجتماعي لتكون وافية بقدر ما لمتطلبات المعيشة.
4- اعتبار الحكومة بكل تمثيلها خادمة للشعب. والتعامل مع المواطن العراقي وفق هذا المبدأ.
5- الايعاز إلى سفارات العراق بالخارج بمعاملة العراقي كسيد وليس مستجدي.
6- توفير كل المستلزمات المعيشية والخدمية للاسر المهجرة.
7- الغاء أي اشكال المحاصصة الطائفية أو الحزبية.
8- ابعاد التلاعب بالدينيات والمساومة بهذه المنطقة.
9- منع سفر كل المسؤولين وبحث ملفات الفساد حتى تبان الحقائق.
10- اعادة كل ما نهب من اموال واراض وعقارات من المسؤلين اعتبارا من رئيس الجمهورية حتى الموظف العادي.
11- الغاء التوافق الحزبي بقانون الدمج ، حيث حصل الجندي الهارب على رتبة عميد متقاعد ! ( شلون ؟!!!) وقد استفاد من هذا القانون أكثر من نصف مليون ( كلاوجي) بهدر للميزانية بنحو 300.000.000.000 دينار شهريا.
12- استعجلوا…وهذه المرة العجلة ليست من الشيطان…فوالله الشغلة ليست شلع قلع وانما جر وسحل.
[email protected]