8 أبريل، 2024 2:14 م
Search
Close this search box.

مطالبة مجلس محافظة كربلاء الاستمرار بهدم ( اعشاش) التجاوز

Facebook
Twitter
LinkedIn

نشر الاخ ابو ضرغام البديري خبراً اعلن فيه ان مجلس محافظة كربلاء قرر ايقاف هدم بيوت التجاوز ( حسب التسمية الشائعه ) وفي الواقع فان الخبر لا يثير اهتمام ولايبعث على الاطمأنان او حفيضة احد …التوقعات تشير ان اعداد (الاعشاش) تضم مابين (٢٠٠الى ٢٥٠ ) الف مواطن في محافظة كربلاء المقدسة وحدها … ويطالب الكثير من المتجاوزين مجلس المحافظة ان يستمر بالهدم …افضل من التهديد والوعيد بمسح مساكنهم بالارض…و في كل مناسبه وفرصة وخاصةً في مواسم الانتخابات … ياتي المرشحون ويبدأوا توزيع الوعود والحلف باغلض الايمان انهم في حال فوزهم سيعملون على تمليك المتجاوزين الارض او منع تهجيرهم وانهم وانهم سينتصرون للارامل واليتامى والاسر الفقيره وانهم سيجدوا افضل الحلول لصالح المتجاوزين وابقاء الاسر باماكنها ( هكذا يدعون ) وفي حالة فوز بعضهم … فسيديرون ظهورهم ويتركون البسطاء باحلامهم الفارغه والوعود الجوفاء نتيجة عدم التزام النواب الفائزين بشرف الكلمات والوعود التي فطعوها …ولذلك يرى الكثير من المتضررين جراء هدم اكواخهم( اعشاشهم) ان اقامة الدعاوى على من خدعوهم وسببوا لهم الماسي ولا يفلت من المسائله كل من استاثر وحصل على خيرة اراضي وبساتين كربلاء اولهم ابراهيم الجعفري والمالكي ومحمد كاظم الهندي وعلي الاديب والشهرستاني وصولاً لعلي النفاخ ٠
الاخوه مسؤولي كربلاء لا تضيرهم معانات الاسر ولا تهز مشاعرهم اوضاع الارامل والاطفال ولا تؤلمهم اوضاع العاطلين عن العمل ومن لا قوت بدورهم …كون الفاسدين لازالوا غارقين بالفساد حتى النخاع ٠
لقد اصيب مواطنوا كربلاء المقدسة بالاكتآب بعد فقدانهم الثقه بالحكومة ومسحوا ايديهم منها…وتمنى البعض ان تلتقي الجماهير المتظاهره من جميع المحافظات دون استثناء بحشد جماهيري كبير قرب المنطقة الخضراء … وان يحضروا عربات الازبال باعداد تكفي كي ياخذ كل مسؤول موقعه باحدى العربات جراء ما اقترفته يداه من جرائم السرقه للمال العام والنهب المفرط لموارد الدوله وحق الشعب العراقي ٠
ما بالكم ياساده ( المتربعون على السلطه) …والى اين انتم سائرون ؟؟الشعب وهمومه بواد وانتم واساليبكم الملتويه بواد …فاذا كنتم لاتستطيعون ان تحلوا مشاكل البلد الا بالهدم والغوضى ونشر الفساد والسرقه …فتذكروا انكم ستواجهون بركاناً جماهيرياً هائلاً لن يستثني احد ولا يرحم احد … وعليكم ان تتعظوا بمصير من سبقوكم … نحن على ابواب الاربعينية لسيد الشهداء (ع) ومناسبة وفاة الرسول الكريم محمد(ص) …فاحذروا غضب الحليم فوالله والله سوف لن تحميكم اموال الحرام ولا القصور التي شيدتموها والاموال التي سربتموها لبنوك الخارج وعلى شكل عقارات … واحفظوا ( هذا تنبيه وليس تحذير) هذا … وعليكم ان تستمروا بالهدم … فقد بلغ السيل الزبى.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب