22 نوفمبر، 2024 7:39 م
Search
Close this search box.

مطار (الكوت ) المحلي ..!! 

مطار (الكوت ) المحلي ..!! 

 بات من المؤكد ان لوجود المطارات في بغداد والمحافظات أهمية كبيرة في تسهيل الكثير من العقبات من اهمها صعوبة الطرق البرية بالنسبة لكبار السن والمرضى والآطفال وسرعة الوصول الى المحافظات الأخرى داخليا والدول العربية والأجنبية بالنسبة للمتواجدين  للدراسة أو العلا ج  أو المقيمين  من اقاربنا وأهلنا في الخارج   .
اضافة الى التقليل من الجهد والأستهلاك ومصاريف لأمبرر لها عند السفر بالسيارات عن طريق البر او بواسطة القطارات او البواخر وهذه الوسيلة الأخيرة للمواصلات تعتبر شبه مفقودة في بلادنا الا في بعض المحافظات الجنوبية كالبصرة والناصرية والعمارة وفي بعض مناطق بغداد لغرض النزهة النهريق فقط .
وقبل يومين صرح السيد محافظ واسط الأستاذ محمود ملا طلال لوسائل الأعلام بأن المحافظة تنوي أنشاء مطار مدني لغرض تسهيل سفر المواطن الواسطي !!.
واضاف ملا طلال في تصريحه بوجود   شركات عالمية عربية واجنبية  قدموا عطاءاتهم للحصول على العقد أو (المقاولة ) ! وهي شركات رصينة حسب قوله من لبنان وألمانيا وتركية .
فرحت لذلك كعراقي لدي اقارب واصدقاء في محافظة واسط  كنت منذ المرحلة المتوسطة منذ اكثر سبعة وعشرون عاما أقوم مع اصدقائي من اهالي مندلي  بالذهاب في سفرات ترفيهية أنذاك عبرمدينة قزانية ومن ثم التوجه الى مناطق بدرة وجصان وسبب فرحي بأنني  وأثناء سفراتي العديدة الى الجمهورية الأسلامية الأيرانية كنت اتحمل عناء السفر بالسيارة من مآرب (النهضة ) الى حدود مدينة (مهران ) الحدودية مما كلفني الوقت والجهد الكبير ,لذلك نحتاج الى مطار مدني يسهل ذلك .
بالمناسبة وكما قلت لديً الكثير من الأقارب والمعارف في العزيزية والزبيدية أكدوا لي مرارا وتكرارا بصعوبة موقفهم من ناحية تقديم الخدمات الصحية لأنهم يأتون الى العاصمة بغداد للعلاج أو الذهاب الى الجمهورية ا لاسلامية  ا لايرانية  أو أقليم كردستان العراق في اربيل أو السليمانية للعلاج أن كان ميسورا ..
يعني بالعربي الفصيح تعاني المحافظة من سلبيات .. (كثيرة  … وعديدة..  ومتواصلة .. ومستمرة .. ومتعاقبة .. ومتوارثة ) .. !!
منذ ان كان السيد المحافظ رئيسا للمجلس المحافظة في الدورة السابقة وعضوا في المجلس في الدورة التي ماقبل الأخيرة .
وبما أنني لاأعرف التملق أو الكذب والتزويق الكلامي فأنني أحزن على أحوال العيش غير…. أكرر غير الرغيد للأخواننا في واسط , وهذا يتطلب من السيد المحافظ الأستاذ محمود ملا طلال ورئيس المجلس السابق والعضو القديم في مجلس المحافظة ويعتبرمن المسؤولين القدماء !! في تولي شؤون المحافظة منذ القضاء على زمرة البعث وقائدهم (ابو هدلة )وبذلك يعرف جميع أحتياجات شعب واسط الأفاضل ومن غير المنطقي بأن أبناء المحافظة يعيشون تحت نسبة خط الفقر والبطالة وسوء الخدمات الطبية والتعليمية والجامعية والبلدية والبنى التحتية وأكساء الشوارع والسكن العشوائي
 و….و…..و….و….الخ من المعاناة والمرض .
وكان الأجدر به الأنتباه الى مواطني محافظته في الأقضيو النواحي وحتى مركز المحافظة (كوت) لأن وضعه في الأطراف وليس المركز لايسر العدو ولاالصديق !!
فالمستشفيات وضعها مأساوي والشوارع عبارة عن  مطبات وحفر والمدارس وهذا ماتحدث به احد أقاربي منذ العام المنصرم بأن المدارس تفتقر الى ابسط مقومات التربية والتعليم فالرحلات مكسورة والمباني المدرسية غير مؤهلة لأستيعاب اعداد هائلة من التلاميذ والطلبة .
وكان لزاما عليه ان يفكر بشكل اكثر جدوى بقيامه  بالتخطيط  لبناء المستشفيات والمدارس ومشاريع المجاري والماء الصالح للشرب وأكساء الشوارع ومن التوجه لبناء (مطار) مدني وهذا من حقه بأن يبني مطارأو ميناء أو سكةحديد لكن بشرط تقديم ماهو اكثر ضرورة من المطار .

أحدث المقالات