22 ديسمبر، 2024 10:14 م

مصير انفصالي آخر لم يتعظ

مصير انفصالي آخر لم يتعظ

جُمهوريَّة Donetsk الشَّعبيَّة Donetsk People’s Republic، على طريقة مهاباد شَماليّ إيران أعلنها ستالين مُؤقتاً، وعلى غرار مُحاولة استفتاء إقليم كتالونيا شَماليّ إسبانيا المُدان رئيسه دوليّاً وطريداً قضائيَّاً، جُمهوريَّة Donetsk مُعلنة مِن طرف واحد في 7 نيسان 2014م من قِبل نحو 100 شخص مُعظمهم مِن الناشطين السّياسيين، ناطقون باللُّغة الرُّوسيَّة؛ ويحتلون مبنى إدارة إقليم مدينة Donetsk جَنوب شرقي أوكرانيا. لم تعترف أيّ دولة بالجُّمهوريَّة المزعومة منذ مطلع عام 2014م، آنَ شهدت أوكرانيا احتجاجات سُمّيت باحتجاجات الميدان الأُورُبي نتجت عنها سقوط الرَّئيس Viktor Yanukovych، وانقسمت أوكرانيا إلي قسم مُوالٍ للاتحاد الأُورُبي وقسم مُوالٍ للاتحاد الرُّوسي، الموالون لروسيا احتجوا على سقوط الرئيس Yanukovych (الذي لجأ إلى روسيا) وتظاهروا ضدَّ السّلطة الجَّديدة باحتجاجات عرفت بأزمة القرم عام تمكين برزاني وفلول البعث لتنظيم داعش الإرهابيّ مُؤقتاً في الموصل 2014م

، التي نتج عنها استفتاء القرم عام 2014م الذي أعلن قيام جمهورية القرم والتي إنضمَّت إلى روسيا، استفتاء أعلن قيام الجُّمهوريَّة. وقد قُتِلَ شاباً، يوم الجُّمعة، الزَّعيم الرَّئيس الانفصالي المُوالي للاتحاد الرُّوسيّ في شرق أوكرانيا Alexander Zakharchenko (26 حزيران 1976- 31 آب 2018م)، بانفجار في أحد مقاهي قلب Donetsk، حسبما ذكرت وكالة الأنباء التابعة للانفصاليين الأوكرانيين. الانفصالي مُتزوج من Natalia ولديه 4 أبناء، وُلدَ ابنه الرّابع في 30 تُمُّوز 2015م. عمل رئيسًا للحُكومة ورئيسًا لدولة الانفصال التي تُعتبر مُتمرّدة، مُنذ 11 ماي 2014م. الانفصالي القتيل عُينُ رئيسًا للحُكومة في آب 2014م بعد استقالة Alexander Borodai، وفاز في انتخابات تشرين الثانيّ 2014 لهذا المنصب.

30 آب 1922م “ذكرى النصر” على الحُلفاء ودحر غزو اليونان على الجّارة المُسلمة تركيا، ورئيسها إردوغان يتعهَّد بدحر مُؤامرة الإرهاب الكُرديّ شَماليّ العراق الَّذي عُمره 34 عاماً، على حدّ تعبيره.

الإسلام السيّاسي يعني “ شيعة ” دولة المُختار الثقفي العراقيَّة والدَّولتين الفاطميَّة في مصر والصَّفويَّة ووَريثتها الجُّمهوريَّة الاسلاميَّة الإيرانيَّة؛ والنظام العراقي القائم. ومُعتزلة اليسار الدّيني الإصلاحي في ايران واعتزال المجلس الأعلى الإسلامي وعزل الدّاعيتين نوري المالكي وفالح الفيّاض، والظَّهير للإسلام السّياسيّ، اُخوان مصر وحزب الفضيلة الَّذي تمخض عن العدالة والتنمية التركيّ الحاكم، وعودة مهاتير محمد في ماليزيا.

19 ذي الحجّة 1439هـ 31 آب 2018م، الخُطبة الثانية لصلاة الجُّمُعة المُباركة في الصَّحن الحُسينيّ، بإمامة سماحة السَّيّد «أحمد الصّافي النَّجفي» (دام عزّه)، محاورها:

– للأسف عندنا اليوم تدني في مُستوى الثقافة ونقصد به حالة التحضّر.
– العراق ليس بلداً مُتطفلاً على الحضارة او انه ليس حديثاً او يتكىء على حضارة سابقة.
– إذا ناقشتَ جاهلاً سيغلبك.
– هناكَ جاهل بسيط يُريد ويطلب التعلّم وتتحوَّل حالة النقاش إلى إيجابيَّة.
– كُلّما زاد الوعي ضعف الدَّجَل وضعف الدَّجّالون.
– انَّ بعض خرّيجي الجّامعة نجد للأسف أحياناً مِنَ الصُّعوبة ان يكتب اسمه أو يكتب قِطعة نثريَّة مملوءة بالأخطاء الإملائيَّة واللُّغويَّة.
حال فشل حفظ التعلّم يبدو فيه خرّيج الجّامِعة مدسوس على عالَم المعرفة لا يتدبَّر. أو تآكُل قيمة العُملة المعدنيَّة باحتكاك التداول. عوامل تعرية الجّبال، تَصَدَّعَ البناءُ بفعل الزَّمن أو تزلزل صفيحة شرقيّ العراق مع الجّارة الجُّمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْءَانَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللهِ}.
دسّ Subduction= صَدْع Rift في علم الجُّيولوجيا مساحة مُستقيمة تتحرَّك عندها القشرة الأرضيَّة والغلاف الصَّخري باتجاهين مُتعَاكسين، مِثال حراك تكتونيّ بنَّاء تلفيق أسباب دراما بلبوس تأريخ حيّ. كم جئتُ ليلى بأسبابٍ مُلفّقة # ما كان أكثرَ أسبابي وعلّاتي،مِثال مخاض وادي الرّافدين وشَماليّ وادي النيل، “ مصر القديمة ” كتاب للمُؤلف الإنجليزي James Becky (1866-1931م) نجيب محفوظ ترجمه سنة 1932م بعُنوان “وصف مصر” عندما كان في سنة ثانية بكُليّة الآداب، قسم الفلسفة. ضمّ الكتاب فصولاً مُبسَّطة في تاريخ مصر الفرعوني. الكتاب جزء مِن سلسلة كُتب تعليميَّة بعُنوان “لمحات عن البلدانPeeps at Many Lands”. فصول الكتاب: أرض ذات شهرة قديمة، يوم في طيبة، فرعون في القصر، حياة الجُّندي، حياة الطّفل، بعض الأساطير، استكشاف السّودان، رحلة استكشافيّة، الكُتب المصريَّة، المعابد والقبور، قدماء المصريين والسَّماء. رواية “حضرة المحترم” تبدأ بعام 1936- (صدرت) عام 1975م. بعد رواية “أمام العرش”، رواية “الباقي مِنَ الزَّمن ساعة”- عام 1984م، خاتِمة الثلاثيَّة الشَّهيرة لتاريخ مصر الحديث مُذ ثورة 1919م، رواية بين القصرين بين عامي 1917 ـ 1919، ويليها كل من قصر الشَّوق والسُّكريَّة بين عامي 1924ـ 1934م إلى مُنتصف ثمانينات القرن الماضي وانقلاب 3 يوليه الثاني عام الشُّؤم 2013م، على ثورة 25 يناير 2011م المغدورة، (نجيب محفوظ).