7 أبريل، 2024 6:35 ص
Search
Close this search box.

مصير الفقراء والمستضعفين ولا خيار آخر لهم

Facebook
Twitter
LinkedIn

حكومة إنتقالية ــ حكومة إنتقالية

من خلال مُجريات الأوضاع المريرة والمغبرة التي عانى منها الشعب العراقي بكافة مكوناته وأطيافه لمدة عشر سنوات عُجاف، أنتجها الضيم والظلم والفقر القاتل والجوع وضياع مستقبل أجيالنا وأحفادنا، من سرقة خيرات وأموال وإحتياطي الذهب من قبل حفنة من الفاسدين والحيتان الكبيرة نهبوا المال العام وباعوا المدن وقتلوا الشباب، قتلوا شبابنا وفلذات أكبادنا وأكباد الأمهات التي كانت تربي طفلها يوماً بعد يوم ليكون شاباً نافعاً في المجتمع، وكانت أمنا تصبوا أن يتزوج ابنها وترى أطفاله لتنعم بحياتها، وجلب لقمة العيش لأهله، فإذا بحلمها يتبخر من أمامها، ويقتل برصاصة إرهاب ثمنها 750 دينار عراقي، هذا الحلم قتله شلة من الطغاة الظالمين إستلموا السلطة عشر سنوات باعوا مدننا وإنتهكوا حرماتنا وعاثوا بالأرض فساداً، ولا زالوا بدون حساب وهم يمرحون على جراح الفقراء المساكين وعلى جثث شهدائنا الشباب وعلى صيحات المستضعفين.
فأليوم لتعلوا صيحاتنا ضد الوضع المزري الغابر المدمر، لأنه لا للحلول الترقيعية والجزئية التي لا تنقذ هذا الشعب من ضيمه، إلا أن نقول ونرتجز على صهوات الخيل، وننادي الرحيل … الرحيل للمارقين، ونعم… نعم لحكومة إنتقالية وطنية مبنية على ثوابت وأسس متينة، لبناء البلد من جديد ولمدة سنتين، ويقودها كما تداولتها بعض الأوساط الوطنية والوطنيون من النواب والمنظمات المعتدلة الإنسانية وغيرها.
حكومة إنتقالية لمدة سنتين، نجرب بها المجرب في حكم الشهور الستة 2005 ــ بداية 2006، ذات المنجزات الخيرّة للجيش والشرطة والشعب بكافة طبقاته من موظفين ومتقاعدين والرعاية الاجتماعية والمعوقين، كيف تنعموا بالخير الذين منحهم الدكتور أيـــاد عـــلاوي من خيرات العراق لشعب العراق وإزدهاره.
حكومة إنتقالية لمدة سنتين، هي الخيار الأول والأخير وإنتخابات مبكرة وتحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ولا خلاص من جور حكومات العشر سنوات، إلا وأن يقود هذه الحكومة الإنتقالية رجل المرحلة هو الدكتور أيـــاد عـــلاوي إبن الخير، ليدر الخير على شعبه، ويزيل الغمة من على صدر الفقراء الجياع والمستضعفين الذي إنتجتهم حكومة فاشلة مدمرة ناهبة لأموال العراق والاجيال من أولادنا وأحفادنا.
حكومة إنتقالية … حكومة إنتقالية … حكومة إنتقالية
لا خيار لنا إلا بها … ورائدها الدكتور أيـــاد عـــلاوي
وبتجرد الكاتب المستقل والناشط المدني من أي إرتباطات تذكر

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب